استشاري صحة نفسية: المرأة عند دخول علاقة أو زواج ترفع سقف توقعاتها
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد عمرو شليل، استشاري الصحة النفسية، على توعية المجتمع بضرورية التغافل عن أفعال البعض، لافتا إلى أن كل شخص لديه من المشاكل ما يكفي، خاصة من مرحلة الطفولة حتى الزواج.
التغافل عن أفعال البعضوأضاف خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على شاشة «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهى عبدالعزيز، أن السيدة عند دخول علاقة أو زواج، يكون سقف توقعاتها مرتفعا من ناحية التخلص من التراكمات المشاكل النفسية التي تعرضت لها في بيت الأب والأم.
وتابع: «الزوجة وقت الغضب على زوجها، جزء كبير من هذا الغضب هو نتاج عن الطفولة وليس بسبب المشكلة التي حدثت، وده بسبب التراكمات، أو أن رصيد الشخص اللي معايا في العلاقة بدأ ينتهي»، «أي واحد فينا، كل حاجة بيعملها مع شريك حياته، هي جزء أساسي من دوافع لا شعورية مسبقة لأشياء حدثت في الماضي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغضب مشاعر الغضب الطب النفسي الحالة النفسية
إقرأ أيضاً:
”إسرائيل” أسوأ جارٍ.. تنامي الغضب السوري ضد الاحتلال
عدنان عبدالله الجنيد
تشهد محافظة القنيطرة في الجنوب السوري تصاعدًا ملحوظًا في الاحتجاجات الشعبيّة ضد التدخلات الإسرائيلية المتكرّرة، حَيثُ ينظم أهاليها احتجاجات حاشدة رفضًا لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، مؤكّـدين تمسكهم بأرضهم ورفضهم لأية محاولات لفرض واقع جديد على الأرض السورية.
احتجاجات جاءت متزامنًا مع زيارة وفد من الأمم المتحدة للاطلاع على الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل تصاعد الممارسات العدوانية التي تقوم بها تل أبيب مستغلة التغيرات السياسية والميدانية في سوريا. رفع المحتجون لافتات تندّد بالاحتلال وتطالب بانسحابه من كامل الجنوب السوري، وسط تأكيد من أبناء الجولان المحتلّ على أنهم باقون في أرضهم ولن يغادروها قسرًا.
بات واضحًا أن المزاج الشعبي السوري يزداد رفضًا للممارسات الإسرائيلية، بل ويتجاوز ذلك إلى تنامي الغضب العام تجاه الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق، حتى بالمقارنة مع الفترات السابقة خلال حكم الرئيس بشار الأسد. فالاحتلال الإسرائيلي الذي ظل لعقود يستفيد من الفوضى الإقليمية ويستغل الظروف السياسية لتنفيذ مخطّطاته، أصبح اليوم يواجه غضبًا شعبيًّا متناميًا في الداخل السوري، قد يكون بداية لمرحلة جديدة من المواجهة.
إن هذه الاحتجاجات ليست مُجَـرّد رد فعل عابر على اعتداءات “إسرائيل” المتكرّرة، بل قد تكون الشرارة الأولى لموجة انتفاضة سورية جديدة ضد الاحتلال، بعد أن أصبح واضحًا للسوريين أن “إسرائيل” ليست فقط عدوًا خارجيًّا، بل هي أسوأ جار عرفته المنطقة، يسعى لاستغلال أزماتها وفرض هيمنته بالقوة والعدوان.