دمشق-سانا

أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن يوم السابع عشر من نيسان يوم أغر في تاريخ سورية الحديثة ومنعطف بارز نحو الحرية ونيل الاستقلال والسيادة الوطنية ودحر المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن.

وأشارت الهيئة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء إلى أن من دحر المستعمر الفرنسي عن أرض سورية الحبيبة وانتصر سيدحر الإرهاب وأعوانه وينتصر ويرفع راية التحرير فوق كل ذرة من تراب الوطن الغالي، مؤكدة أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترجاع الحقوق والأرض، موجهة التحية لأهلنا في غزة والجولان الصامد الذين يخوضون بكل شرف أشرس المعارك لنيل الحرية والاستقلال ضد عدو متغطرس.

وبينت الهيئة: أننا والأجيال القادمة نستمد من الجلاء وصانعي الاستقلال العنفوان والكبرياء ومعاني التضحية والنضال، وأن الحق سينتصر والأرض ستعود لأصحابها الشرعيين، والغاصب إلى زوال مهما طال الزمن أو قصر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق

15 يناير، 2025

بغداد/المسلة: منذ بداية ديسمبر 2024، وتواترت الأنباء عن توغلات إسرائيلية جديدة في جنوب سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية عمليات توغل مستمرة داخل الأراضي السورية، مستفيدة من الفراغ الذي خلفه سقوط النظام السوري في هذا السياق الاستراتيجي.

هذه العمليات تمتد بشكل تدريجي إلى مناطق خارج المنطقة العازلة بين الجولان السوري المحتل ومحافظة القنيطرة، حتى وصلت إلى أطراف العاصمة دمشق.

الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في الجنوب السوري أصبحت واضحة في شكل توغلات مستمرة على غرار “أذرع الأخطبوط”، حيث تتوسع القوات الإسرائيلية في أبعاد متعددة تتراوح بين الشمال والجنوب، وقد نجحت في الوصول إلى عمق الأراضي السورية في مناطق القنيطرة وريفي دمشق ودرعا. التوغل بدأ من الجولان المحتل، مروراً بالمنطقة العازلة ثم توسع نحو شرقي الجولان ليصل إلى مناطق حيوية.

بعد الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي توغلاً سريعاً في عمق الأراضي السورية، حيث سيطرت القوات على كامل ما يُعرف بالمنطقة العازلة بين الجولان السوري المحتل ومحافظة القنيطرة. سيطرت القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى 40 كيلومتراً، وهو موقع يعزز من قدرتها على متابعة التطورات في المنطقة.

و التوغل الإسرائيلي اتبع نمط “أذرع الأخطبوط” التي تنبثق من نقطة الجولان المحتل غرباً لتشمل مناطق استراتيجية في القنيطرة وريف دمشق ودرعا. شملت العمليات عدة قرى في القنيطرة مثل مدينة البعث وبلدات جباثا الخشب، طرنجة، والسويسة، بالإضافة إلى بلدات في ريف درعا مثل الشجرة وصيدا. هذا التوسع يهدف إلى تأمين مناطق استراتيجية تتيح لإسرائيل تحقيق التفوق العسكري وتوجيه الضغوط على الأطراف السورية المعارضة.

و على الرغم من أن هذه التوغلات تظل مؤقتة من الناحية العسكرية، إلا أن المراقبين يلاحظون أن إسرائيل تقوم بإنشاء تحصينات في العديد من المواقع التي تسيطر عليها، حيث تظهر صور جوية تم تصويرها بطائرات مسيرة تمركز الجيش الإسرائيلي في منطقة القنيطرة ومحيطها، بالإضافة إلى أعمال الحفر داخل المنطقة العازلة التي كانت قد خضعت لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في 1974. يشير ذلك إلى أن إسرائيل تخطط لتمدد طويل الأمد في المنطقة رغم الانتقادات الدولية.

من جانبها، أشارت تصريحات ضابط إسرائيلي يعمل في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي إلى التحديات الميدانية التي قد يواجهها الجيش الإسرائيلي في المستقبل. وأوضح في تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “مسألة وقت فقط قبل أن نتعرض لهجوم مفاجئ”، ما يعكس القلق الإسرائيلي بشأن ردود الفعل المحتملة من الجانب السوري أو المجموعات المسلحة المتواجدة في المنطقة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المواطن والنائب! عدم إعجاب متبادل!!
  • ???? أكبر قوة مسلحة لتحرير الخرطوم .. الزحف بدأ نحو المعركة
  • إسرائيل توسع سيطرتها في جنوب سوريا و تقترب من دمشق
  • أذرع الأخطبوط.. إستراتيجية إسرائيل للتمدد جنوب سوريا
  • أولويات الصهاينة.. القدس والجولان والليطاني
  • الرئيس الصيني يؤكد دعم بلاده لتحقيق الاستقلال الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي
  • السفير العكلوك: الدعم العربي ضروري لإغاثة فلسطين وتحقيق الاستقلال
  • 700 ألف إسترليني لتحرير غوريلا مسجونة
  • مشاهير يسعون لتحرير وسائل التواصل الاجتماعي من قبضة المليارديرات
  • إسرائيل تتوغل في سوريا وتبعد 20 كم عن دمشق!