الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: من صنع الجلاء قادر على دحر الإرهاب واسترجاع الحقوق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن يوم السابع عشر من نيسان يوم أغر في تاريخ سورية الحديثة ومنعطف بارز نحو الحرية ونيل الاستقلال والسيادة الوطنية ودحر المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن.
وأشارت الهيئة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء إلى أن من دحر المستعمر الفرنسي عن أرض سورية الحبيبة وانتصر سيدحر الإرهاب وأعوانه وينتصر ويرفع راية التحرير فوق كل ذرة من تراب الوطن الغالي، مؤكدة أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترجاع الحقوق والأرض، موجهة التحية لأهلنا في غزة والجولان الصامد الذين يخوضون بكل شرف أشرس المعارك لنيل الحرية والاستقلال ضد عدو متغطرس.
وبينت الهيئة: أننا والأجيال القادمة نستمد من الجلاء وصانعي الاستقلال العنفوان والكبرياء ومعاني التضحية والنضال، وأن الحق سينتصر والأرض ستعود لأصحابها الشرعيين، والغاصب إلى زوال مهما طال الزمن أو قصر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
على طول خط ألفا .. هذا ما يفعله الاحتلال على حدود سوريا
سرايا - قامت الأمم المتحدة مؤخرا باتهام إسرائيل بارتكاب "انتهاكات جسيمة" لاتفاقية عمرها 50 عاما مع سوريا، قائلة إنها شاركت في "أنشطة هندسية أساسية" تعتدي على منطقة عازلة رئيسية في مرتفعات الجولان.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانت لابس" ووكالة الفضاء الأوروبية، أن قوات إسرائيلية كانت تجري منذ أشهر أنشطة حفر قرب قرية جباتا الخشب السورية الواقعة في هضبة الجولان.
ويتم إنشاء "ساتر ترابي" كبير في المنطقة، يبلغ عرضه حوالي 12 مترا.
وقالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إن الأنشطة الهندسية الإسرائيلية واسعة النطاق تجري على طول ما يسمى "خط ألفا" الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فقد بدأت هذه الأنشطة منذ تموز الماضي، وهو ما يطرح تساؤلات حول النوايا الحقيقية لهذه التحركات.
الخبير العسكري اللواء حسن حسن رأى في حديث لـ "سكاي نيوز عربية" أن هذه الأنشطة تمثل مؤشرا على تصعيد إسرائيلي محتمل.
وأشار حسن إلى أن الساتر الترابي قد يهدف إلى منع أي تسلل أو هجمات من الجانب السوري، إلا أنه في الوقت نفسه يعكس استعدادا لتحركات عسكرية محتملة من قبل إسرائيل.
وأضاف أن "هذا السلوك يعكس استراتيجية إسرائيلية أوسع لتعزيز قبضتها الأمنية والعسكرية في الجولان المحتل".
وناقش حسن الادعاءات الإسرائيلية التي تشير إلى أن الهدف من بناء الساتر هو منع تهريب الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود السورية، واعتبر أنها تستخدم كغطاء لتحركات عسكرية محتملة، مشيرا إلى أن السواتر الترابية بهذا الحجم "تعكس تحضيرا ميدانيا لعمليات أكبر قد تشمل توغلا عسكريا في حال تطورت الأوضاع".
استهداف خطوط الإمداد السورية
واعتبر حسن أن الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في دمشق ومحيطها تأتي ضمن "المعركة بين الحروب" التي تتبعها إسرائيل لشل قدرات حزب الله وحلفاء إيران في سوريا، لكنه لفت إلى أن قدرات الحزب باتت أكثر تطورا، لا سيما فيما يتعلق بالصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة، مما يطرح تحديات جديدة لإسرائيل.
في سياق متصل، أوضح الخبير العسكري أن التحركات الإسرائيلية تهدف إلى إرسال رسائل متعددة إلى خصومها في المنطقة، بدءا من سوريا وحتى حليفتها إيران.
واعتبر أن التصعيد الإسرائيلي في الجولان يحمل رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تتوانى عن ضرب أي تهديدات عسكرية تتبلور على حدودها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1496
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-11-2024 05:35 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...