دمشق-سانا

أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان أن يوم السابع عشر من نيسان يوم أغر في تاريخ سورية الحديثة ومنعطف بارز نحو الحرية ونيل الاستقلال والسيادة الوطنية ودحر المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن.

وأشارت الهيئة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء إلى أن من دحر المستعمر الفرنسي عن أرض سورية الحبيبة وانتصر سيدحر الإرهاب وأعوانه وينتصر ويرفع راية التحرير فوق كل ذرة من تراب الوطن الغالي، مؤكدة أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاسترجاع الحقوق والأرض، موجهة التحية لأهلنا في غزة والجولان الصامد الذين يخوضون بكل شرف أشرس المعارك لنيل الحرية والاستقلال ضد عدو متغطرس.

وبينت الهيئة: أننا والأجيال القادمة نستمد من الجلاء وصانعي الاستقلال العنفوان والكبرياء ومعاني التضحية والنضال، وأن الحق سينتصر والأرض ستعود لأصحابها الشرعيين، والغاصب إلى زوال مهما طال الزمن أو قصر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تقارير عبرية تتحدث عن لقاء ضباط من جيش الاحتلال مع مخاتير قرى سورية

زعمت وسائل إعلام عبرية أن ضباطا من جيش الاحتلال التقوا في الأيام الأخيرة، مع رؤساء قرى في هضبة الجولان السورية، والتي عمل الجيش بالقرب منها في الأسبوع الأخير، منذ سقوط نظام بشار الأسد.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن قائد فصيل في كتيبة 77 من لواء المدرعات، الذي وصل إلى أعمق نقطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا، قوله: "طلبت من المختار أن يجمع الأسلحة من سكان قريته، بعد أن أخذوا بنادق من مواقع الجيش السوري المهجورة". حتى الآن، لم تحدث حوادث غير عادية، وأعاد المدنيون السوريون الأسلحة.

وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال يعمل في سبع قرى في الجولان السوري، وقد وصلت قوات الاحتلال في نهاية الأسبوع إلى مواقع الجيش السوري المهجورة حول بلدة خان أرنبة.

وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة حتى يتم تسليم الأرض إلى "كيان دولة منظم ومحدد حتى لا تصل إليها منظمات إرهابية"، على حد تعبيرها.

وانتشرت مقاطع فيديو في نهاية الأسبوع، تظهر اجتماعا لبعض الدروز في قرية الخضر في جنوب سوريا، القريبة من الحدود، حيث يطالب المتحدثون جيش الاحتلال الإسرائيلي بضمهم إلى "إسرائيل"، حتى لا يضطروا للعيش تحت حكم النظام السوري الجديد.

"ما هو مصيرنا؟"، يسأل المتحدث في الفيديو، فيجيب الجمهور: "إسرائيل". ثم يقول: "باسم جميع أهل الخضر، إذا كان علينا الاختيار، سنختار الأقل سوءًا. نريد أن نكون جزءًا من الجولان الإسرائيلي لكي نحافظ على كرامتنا، وهذا يشمل جميع القرى المحيطة لأن مصير الخضر هو مصير المنطقة بأسرها. نطلب الانضمام إلى أهلنا في الجولان والعيش بحرية وكرامة".


من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي في تقييم للوضع في هضبة الجولان: "نحن هنا منذ ما يقرب من أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن الدولة. نحن هنا لحماية الحدود. كان هناك دولة عدو، جيشها انهار، وهناك تهديد منظمات إرهابية قد يصل إلى هنا، ونحن تقدمنا إلى الأمام حتى لا يستقروا بالقرب من حدودنا. نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا. ليس لدينا نية لإدارة سوريا. الاستعدادات من جبل الشيخ حتى مثلث الحدود إسرائيل-سوريا-الأردن هي الصحيحة".

في هذه الأثناء، دعت الحكومة الانتقالية السورية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لإجبار إسرائيل على التوقف فورًا عن هجماتها في الأراضي السورية، والانسحاب من المناطق التي احتلتها "مخالفًا لاتفاق فصل القوات لعام 1974". 

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: الجولان أرض سورية و”إسرائيل” قوة محتلة
  • الأردن: هضبة الجولان أرض سورية عربية يجب إنهاء احتلالها
  • الجولان بين التوسع الإسرائيلي والتضامن العربي لاستعادة الحقوق
  • الرئيس الأسد يخرج عن صمته ويفجر قنبلة مدوية ويكشف تفاصيل خروجه من سورية ويصدر البيان الأول
  • الحرية المصري يطلق مبادرة بعنوان "الأمن القومي.. ودور الجبهة الداخلية"
  • أرض سورية محتلة.. الكويت تدين قرار إسرائيل بالتوسع في الجولان
  • تقارير عبرية تتحدث عن لقاء ضباط من جيش الاحتلال مع مخاتير قرى سورية
  • مساندة القوات المسلحة .. إعادة تدشين اللجنة المركزية للحركة الشعبية لجبال النوبة ببورتسودان
  • تنفيذي ابو جبيهة يدعو الجميع للانضمام للمقاومة الشعبية والاستنفار
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الظروف العصيبة التي يعيشها اليمنيون لم تمنعهم من إسناد غزة