برنامج لتنمية قدرات الأكاديميين في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز مهارات الطلبة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
صلالة- العُمانية
انطلق أمس برنامج تنمية قدرات الأكاديميين في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي لتنمية مهارات المستقبل لدى الطلبة بمحافظة ظفار، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ويستمر 3 أيام.
وألقت الدكتورة مشاعل بنت عوض الصيعرية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رئيسة الفريق البحثي التابع للبرنامج التدريبي كلمة عرّفت من خلالها بالبرنامج ورؤيته وأهدافه، مشيرةً إلى أهمية مهارات المستقبل وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق تطلعات رؤية عُمان 2040 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويتضمن البرنامج ثلاثة محاور تقدمها مجموعة من المختصين وتحمل عناوين "مهارات المستقبل: المفهوم والأهمية واستراتيجيات تدريس مهارات المستقبل"، والمحور الثاني "الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقاته وآليات الاستفادة وتوظيف تلك التطبيقات، وإعداد هندسة الأوامر"، والمحور الثالث حول "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات المستقبل، وتدريبات عملية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحرير النصوص والصور والفيديوهات والمحتوى التعليمي، والبحث العلمي لتنمية مهارات المستقبل".
ويستهدف البرنامج الأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان الذين سيكتسبون عدة مهارات من خلال محتوى البرنامج، أبرزها: التفكير الناقد وحلّ المشكلات والإبداع والابتكار والتعليم الذاتي والفردي، إضافة إلى المهارات الرقمية والمرونة والقدرة على التكيف والتعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات البحث العلمي.
وينعقد البرنامج ضمن المشروع الإنمائي "الشباب العُماني ومهارات المستقبل" الذي تُشرف عليه وزارة الثقافة والرياضة والشباب ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بمهارات المستقبل لدى الأكاديميين والطلبة بالجامعات العُمانية حول مهارات المستقبل، ونشر المعرفة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في تحسين جودة التعليم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل
رأس الخيمة: «الخليج»
اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، دورة تدريبية بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل»، قدمها المهندس عبد السلام عارف نواصره، بمشاركة فعالة من المهتمين بمجالات التكنولوجيا الحديثة.
نفذت الدورة في إطار دعم جهود التحول الرقمي في الدولة، حيث حظيت بإقبال واسع من أفراد المجتمع، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بتعزيز مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة.
وتميزت الدورة بجلسات تفاعلية وفرص لتبادل الأفكار والخبرات، حيث شارك المتدربون في ورش عمل تطبيقية مكثفة تناولت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات عملية في مجالات مثل التعليم والصحة وريادة الأعمال، كما شملت الجلسات دراسة مكثفة لكيفية تحليل البيانات الضخمة، باستخدام أحدث الأدوات والخوارزميات، للخروج بحلول مبتكرة تدعم اتخاذ القرارات المبنية على أسس علمية.
وركزت الدورة على بناء نماذج ذكية باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وتمكين المشاركين من تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات ريادية تسهم في تعزيز مسار الابتكار الرقمي في الإمارات، وتم تخصيص محور متكامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قضايا مثل الحيادية والشفافية وحماية البيانات، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
من جانبه، أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة استراتيجية تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن هذه الدورة تأتي تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف لجعل الدولة مركزاً رائداً في هذا المجال.
وأضاف: «نسعى إلى تمكين أفراد المجتمع بالمهارات التقنية التي تعزز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، ومن منطلق إيماننا بالاستثمار في عقول أبناء الوطن وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع رقمي متكامل يواكب تطلعات المستقبل».