قالت دار الإفتاء المصرية، إن الحكم الشرعي في استخراج جهاز تنظيم ضربات القلب من جسد الإنسان بعد موته يتوقف على مدى تحقق الضرورة التي تقتضي ترجيح مصلحة الحي على الميت في هذه الحالة، لما تقرر أنَّ حقَّ الحي مُقدَّمٌ على حقِّ الميت إذا تعارضَا ولم يمكن الجمع بينهما، رعايةً لرفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما.

حكم الكتابة على العملات الورقية.. الإفتاء توضح كيف يتصرف المسلم في المصاحف القديمة .. الإفتاء توضح

أضافت الإفتاء، أنه يجب مراعاة الضوابط الشرعية والمعايير الطبية والقوانين واللوائح المنظمة لمثل هذا الإجراء، والتي منها:

أولًا: تحقق الوفاة بحيث تكون روح صاحب الجهاز قد فارقت جسده مفارقةً تامةً تستحيل بعدها عودته للحياة.

ثانيًا: اتخاذ كل الإجراءات والضوابط التي تُبْعِدُ هذه العمليةَ عن نِطَاقِ التَّلَاعُبِ بالإنسان.

حفظ النفس مقصد من مقاصد الشرعدار الإفتاء المصرية

أوضحت الإفتاء، أن من المقاصد الكلية التي اعتنى بها الشرع الشريف: حفظُ النفس وصَوْنُها عن كلِّ ما يؤذيها ويضرُّها عاجلًا أو آجلًا، فأمَرَ لأجل ذلك باتخاذ كافة الوسائل التي تحقق ذلك المقصد، والتي منها الوقاية مِن الأمراض قبل حصولها، والمسارعة إلى العلاج والتداوي منها إذا ما أصيب الإنسان بها، فهو مـأمور باتخـاذ الوسائل المتاحة التي تحافظ على نفسه وحياته وصحته وتمنع عنه الأذى والضرر.

وبينت الإفتاء، أن ذلك لعموم حديث أسامةَ بنِ شَرِيكٍ رضي الله عنه أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطيرُ، فسَلَّمتُ ثم قعدتُ، فجاء الأعرابُ من هاهنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: «تَداوَوا؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لم يَضَع داءً إلَّا وَضَعَ له دَواءً غيرَ داءٍ واحِدٍ: الهَرَمُ»، والهَرَمُ: "الكِبَر" أخرجه الترمذي وأبو داود في "السنن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء جهاز تنظيم ضربات القلب جسد الإنسان

إقرأ أيضاً:

تأخر ب9 سنوات كاملة لتعميم التحضيري عبر المدارس

تظهر إحصاءات وزارة التربية الوطنية، أن معدل التنفيذ الوطني لمرحلة التحضيري بلغ حوالي %50 خلال العام الدراسي. 2016/2015 ويتوقع تعميمه بالكامل حتى عام 2018. إلا أن هذا الهدف لم يتحقق، مما أدى إلى تأجيل هذا الموعد إلى عام 2024.

وتشير آخر الإحصائيات المتعلقة بالسنة الدراسية 2021/2020 إلى أن نسبة التغطية الوطنية تقارب 59 في هياكل القطاع و 79% عند احتساب الشركاء الآخرين.

وبالنتيجة، فإن التلاميذ الذين يدخلون السنة الأولى من المدرسة الابتدائية لا يلتحقون بالمدرسة بنفس فرص النجاح. مع خطر تكريس مدرسة بسرعتين.

عجز في اكتساب المهارات وبرامج ثقيلة..والسبب غياب التجهيزات التقنية

إن الوسائل البيداغوجية والتجهيزات التقنية التربوية: المواد، والنماذج، والصور، والخريطة، والكرة الأرضية، والأوراق بجميع أشكالها، والرسم والرسم البياني، ولوحة العرض، وجهاز العرض والشرائح والأفلام، وأجهزة الكمبيوتر ، لا تقل أهمية عن الكتاب المدرسي سواء للمعلم أو المتعلم في تنفيذ البرامج والدروس، غير أن التحفظات التي سجلها القضاة في هذا الشأن، تكمن في عدم توفير وبشكل كاف ومنتظم الوسائل البيداغوجية وغيرها من التجهيزات التقنية التربوية الملائمة وذات الصلة لجعل عمليات التدريس والتعلم أكثر فعالية.

وعرفت احتياجات المؤسسات التعليمية بهذا المجال تسجيل 43 عملية تجهيز ما بين سنتي 2016 و2019، بغلاف مالي يقدر بـ 104,51 مليار دج. لكن مدونة الوسائل البيداغوجية والتجهيزات التقنية البيداغوجية التي تقتضيها البرامج المدرسية لم يتم نشرها إلا في جويلية 2022، ما عرقل اقتناء هذه الأدوات والتجهيزات وأثر حتما على مكتسبات التلاميذ في التعليم الأساسي طوال الفترة الممتدة من 2016 إلى غاية 2022.

ويتجلى تأثير الإختلالات المذكورة أعلاه، بشكل رئيسي، من خلال العجز في اكتساب التلاميذ المتمدرسين للمهارات الأساسية وثقل البرنامج”.

مقالات مشابهة

  • أسوأ الأفرع الأمنية التي قهرت وعذبت السوريين (إنفوغراف)
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
  • تأخر ب9 سنوات كاملة لتعميم التحضيري عبر المدارس
  • لاعب فيورنتينا: أشعر أنني بصحة جيدة
  • بعد اندلاع النيران بشقة المنيل.. نصائح خلى بالك منها لتفادى الحرائق
  • منها تقوية القلب ومقاومة السرطان.. تعرف على فوائد الزنجبيل
  • وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكري
  • كيف تحقق الخشوع في الصلاة؟.. نصائح العلماء وردود على أبرز التساؤلات
  • الزواج.. سكن واستقرار يُمهِّدان لطريق العبادة والصلاح
  • علي جمعة: ذكر الله يلين القلوب القاسية ويمنح الطمأنينة ويقاوم البلاء الداخلي