ماكرون : نبذل أقصى جهدنا لمشاركة نجوم فرنسا في ألعاب باريس الأولمبية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون انه يبذل أقصى جهد ويمارس اكبر الضغوط على الاندية الأوربية بما فيها نادي ريال مدريد الأسباني حتى يتمكن نجوم منتخب فرنسا الاوليمبي من المشاركة في دورة الالعاب الاوليمبية التي ستستضيفها العاصمة الفرنسية باريس في شهر يوليو المقبل .
وكان تيري هنري المدير الفني لمنتخب فرنسا الاوليمبي قد أعرب عن أمله في إمكانية أنضمام نجوم فرنسا كيليان امبابي و اورليان تشاوميني و ادواردو كامافينجا لقائمة منتخب فرنسا الاوليمبي حتى يتمكن من توفير كل الفرص الممكنة لمنتخب الديوك الفرنسية لحصد الميدالية الذهبية على ملعبهم ووسط جماهيرهم الا ان الاندية التي تضم هؤلاء الاعبين وعلى رأسهم ريال مدريد ترفض انضمام لاعبيها إلى المنتخب الاوليمبي نظرا لتعارض موعد المسابقة من ٢٤ يوليو الى ٨ أغسطس مع استعدادات الاندية للموسم المقبل .
المشكلة الأخرى التي تواجه انضمام الاعبين إلى المنتخبات الاوليمبية هي مشاركتهم في بطولة اوربا ( يورو ٢٠٢٤ ) في ألمانيا والتي ستنتهي قبل انطلاق الالعاب الاوليمبية بعشرة ايام وبالتالي فلا يوجد أي نادي يرغب في إرهاق لاعبيه ووضعهم تحت هذا الضغط في مثل هذا التوقيت .
وفي تصريحات للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لقناة نادي ريال مدريد التليفزيونية قال : نبذل افصى ما في وسعنا للتفاهم مع كل الاندية وليس ريال مدريد فقط والصعوبة الحقيقية هي مشاركة الاعبين في اليورو ثم في الالعاب الاوليمبية لكن على الاندية الفرنسية و الأوربية ان تكون على مستوى هذا الحدث الكبير وتساهم في نجاحه بمنح لاعبيها فرصة المشاركة في الالعاب الأوليمبية . نريد أن تكون الالعاب الاوليمبية المقبلة في باريس مهرجانا كبيرا ومشوقا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كيليان أمبابي ريال مدريد ادواردو كامافينجا الالعاب الاولیمبیة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
زيدان يعود إلى ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
يفكر ريال مدريد مرة أخرى في تعيين زين الدين زيدان مدرباً جديداً للفريق، بعد قرار تشابي ألونسو غير المتوقع بالبقاء في باير ليفركوزن، وكان النادي الإسباني يراقب ألونسو عن كثب، ويعتبره الخليفة المثالي لمنصب المدير الفني في الموسم المقبل.
ومع ذلك، مع التزامه بمواصلة قيادة الفريق الألماني، يتعين على ريال مدريد الآن استكشاف خيارات أخرى، بينما يعد زيدان، صاحب التاريخ الحافل مع النادي كلاعب ومدرب، عاد الآن للمنافسة على المنصب، بحسب تقرير لموقع «Fichajes».
وارتفعت شهرة ألونسو بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، بفضل أدائه الرائع مع ليفركوزن، وذكائه التكتيكي، وقدرته على بناء فريق تنافسي جعلته مرشحاً رئيساً لريال مدريد، ومع ذلك، فإن قراره بالبقاء في ألمانيا أجبر ريال مدريد على تغيير تركيزه.
وفي ظل هذه الظروف، يبدو زيدان هو البديل الأنسب، ويفهم زيدان هيكل النادي، ولديه علاقة قوية مع مجلس الإدارة، وحقق بالفعل نجاحاً هائلاً في سانتياجو برنابيو، وتجعله تجاربه السابقة خياراً منطقياً لتولي المسؤوليات الإدارية مرة أخرى.
وكانت فترة زيدان السابقة مع ريال مدريد استثنائية بكل المقاييس، وتحت قيادته، حقق النادي 3 ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى العديد من الألقاب المحلية والدولية.
وكانت قدرته على التعامل مع فريق مليء بالمواهب من الطراز العالمي والحفاظ على عقلية الفوز عاملاً رئيساً في هيمنة مدريد خلال فترة توليه المسؤولية، وعلى الرغم من ابتعاده عن الإدارة في السنوات الأخيرة، إلا أن عودته كانت دائماً احتمالاً قوياً.
ومع تقدم الموسم، يحتاج ريال مدريد إلى اتخاذ قرار نهائي خلال الأشهر المقبلة، قد تصبح عودة زيدان سيناريو واقعياً بشكل متزايد، ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، إلا أن المفاوضات قد تتسارع قريباً.
فى ذكراها.. سر اعتزال وداد حمدى لـ الفن قبل رحيلها