الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية، إغلاق سفارتها في بغداد بعد سحب غالبية قواتها في التحالف الدولي من العراق.
وقالت الوزارة في بيان، إنه تم افتتاح السفارة الدنماركية في بغداد رسميًا في عام 2020 لدعم القيادة الدنماركية والمساهمة في مهمة الناتو.
وأضافت: "بعد انتهاء القيادة الدنماركية على المهمة في أيار/ مايو 2022، بقي لنا مساهمة عسكرية كبيرة حتى بداية عام 2024، وبعد ذلك استمر عدد أقل من الأفراد الدنماركيين في بغداد".
وتابعت: "مع سحب غالبية المساهمة العسكرية الدنماركية، تكون المهمة الرئيسية للسفارة الدنماركية في بغداد بالعراق قد اكتملت. ولذلك قررت الحكومة إغلاق السفارة اعتبارًا من 31 أيار/ مايو 2024".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد إغلاقها لعشر سنوات.. العراق يعيد تشغيل مصفاة الشمال في بيجي حرس الحدود العراقي ينشر قواته على الحدود بعد تكثيف تركيا قصفها للمنطقة موسكو: هجمات واشنطن في العراق وسوريا غير مبررة وهي "استعراض للعضلات" الإتحاد الأوروبي والعراق العراق الدنماركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية العراق الدنمارك إسرائيل غزة إيران أوروبا الشرق الأوسط حركة حماس طعن دونالد ترامب سيدني روسيا فيضانات سيول السياسة الأوروبية إسرائيل غزة إيران أوروبا الشرق الأوسط حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی بغداد
إقرأ أيضاً:
غزل عراقي سوري.. زيارة "أمنية" إلى دمشق
وصل وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري، الجمعة، الى دمشق للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين، من أجل بحث التعاون في مجالات عدة بينها التجارة ومكافحة الإرهاب.
وجاءت الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمّد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء، الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة الثانية لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
في منتصف مارس، زار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.