ماذا يعني استمرار نجاح المقاومة في استهداف غلاف غزة؟ خبير عسكري يجيب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي حاتم كريم الفلاحي، إن نجاح قوى المقاومة في استهداف سديروت وغلاف غزة، يؤكد قدرتها على توظيف البيئة حواليها، وقيامها بحسابات دقيقة تساعدها على الاستفادة من جميع الإمكانات المتوفرة لديها.
وكانت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– بثت مشاهد لإطلاق رشقات صاروخية، استهدفت مدينة سديروت ومستوطنات غلاف غزة، وذلك ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وأوضح الفلاحي -في حديثه لفقرة التحليل العسكري بقناة الجزيرة- أن القذائف التي استخدمتها قوى المقاومة في القصف كانت لصواريخ من طراز 107 وهي على نوعين، أحدهما تدميري والآخر حارق، ويصل مداها إلى 12 كلم، حيث تستخدم لاستهداف المناطق القريبة.
واعتبر الخبير العسكري نجاح المقاومة في إطلاق هذه الصواريخ يعني أن العملية العسكرية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة، لم تنجح في إيقاف هذه الصواريخ وهو ما يؤكد عدم قدرة المستوطنين على العودة بعد كل هذه الفترة.
ويرى الفلاحي أن انسحاب قوات الاحتلال من الداخل إلى المنطقة العازلة ومناطق الغلاف يجعلها سهلة الاستهداف من قبل المقاومة، في ظل استمرار نجاح فصائلها في إطلاق الصواريخ رغم التوغل الكبير لقوات الاحتلال، وضيق المسافات التي يمكن أن تتحرك فيها بسبب كثافة الطيران المسير والقصف المدفعي والجوي.
لكنه أكد في ذات الوقت تعرض عناصر المقاومة لخطورة شديدة بسبب قيامها بهذه العمليات، التي هي مصرة على الاستمرار في تنفيذها عندما يتطلب الموقف التعبوي؛ وذلك لندرة الخيارات أمامها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات المقاومة فی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري جنوبي يهاجم الانتقالي ويصفهم بـ”اللصوص”
الجديد برس|
هاجم الخبير العسكري الجنوبي خالد النسي، اليوم الأحد، قيادات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، واصفاً إياهم بـ”اللصوص”، وذلك في منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقاً).
واتهم النسي قيادات المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي، الذي يقيم في الإمارات مع عدد من القيادات الأخرى، بالعمل لتحقيق مصالح أبنائهم وأقاربهم ومناطقهم فقط، بدلاً من خدمة المواطنين في المحافظات الجنوبية.
وأكد أن هذه القيادات تخلت عن القضية الجنوبية وعن واجباتها تجاه حقوق وكرامة المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
جاءت هذه التصريحات في ظل استمرار المظاهرات الاحتجاجية الغاضبة في عدن والمحافظات الجنوبية للأسبوع الثالث على التوالي، والتي اندلعت بسبب الانهيار الكارثي للريال اليمني، وارتفاع الأسعار، وانعدام الخدمات الأساسية.
كما شهدت الفترة الأخيرة عمليات نهب واسعة واستيلاء على أراضي وعقارات الدولة والمؤسسات الرسمية لصالح المقربين من رئيس المجلس الانتقالي.
وخلال الأسبوع الماضي، خرج المئات من شباب مدينة عدن في مظاهرات حاشدة، رافعين شعارات تطالب برحيل التحالف، وهاتفين “يا جنوبي صحي النوم لا تحالف بعد اليوم”، و”برع برع يا عيدروس”، بالإضافة إلى شعارات نابية أخرى وجهها المحتجون بحق الزبيدي وقيادات المجلس الانتقالي.
وتعكس هذه الاحتجاجات تزايد السخط الشعبي تجاه أداء المجلس الانتقالي وقياداته، وسط اتهامات بالفساد وإهمال حقوق المواطنين، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل الوضع في المحافظات الجنوبية.