سامسونغ تتفوق على أبل في سوق الهواتف الذكية.. والصينيون في المنتصف
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استعادت سامسونغ موقعها على رأس قائمة مبيعات الهواتف الذكية، منتزعة الصدارة من أبل، مع سدّ المنافسين الصينيين الفجوة بين الشركتين الرائدتين في السوق، على ما ذكرت "إنترناشونال داتا كوربوريشن" ("أي دي سي") المتخصصة في أخبار القطاع الاثنين.
وقالت شركة "اي دي سي" استناداً إلى بياناتها الأولية إن سامسونغ، ومقرها كوريا الجنوبية، تفوقت على منافستها الأميركية أبل، بعدما ارتفعت شحنات الهواتف الذكية في كل أنحاء العالم بنسبة 8 في المئة تقريباً في الربع الأول من هذا العام إلى 289,4 مليون وحدة.
وتوقع نائب رئيس فريق "اي دي سي" لأجهزة تعقب التنقل وأجهزة المستهلك في العالم راين ريث أن تزيد شركات الهواتف الذكية الكبرى من حصصها في السوق، وأن تكافح العلامات التجارية الصغيرة من أجل الحصول على مكانتها مع تقدم مراحل التعافي.
وشحنت سامسونغ 60,1 مليون هاتف ذكي في الربع الأول من هذا العام، مستحوذة على قرابة 21 % من السوق، بحسب أرقام "اي دي سي".
وأفادت مؤسسة "اي دي سي" أن شركة أبل شحنت 50,1 مليون جهاز "آي فون"، لتستحوذ على ما يزيد قليلاً عن 17 % من السوق في الفترة نفسها.وانخفضت شحنات الهواتف الذكية المصنعة من أبل بنسبة 9,6 في المئة مقارنة بالربع الماضي، في حين انخفضت شحنات سامسونغ بأقل من واحد في المئة، وفق "اي دي سي".
وفي الوقت نفسه، شهدت شركة شاومي الصينية نمواً في الشحنات بنسبة ناهزت 33 في المئة، لتسجل مبيعاتها 40,8 مليون وحدة، وحققت شركة "ترانسيون" (المصنعة خصوصاً لهواتف "إنفينيكس" و"تكنو" و"آي تل") نمواً بحوالى 85 في المئة إلى 28,5 مليون وحدة، لتحتلا المركزين الثالث والرابع في سوق الهواتف الذكية، وفق ما ذكرت مؤسسة "اي دي سي".
وقال ريث "بعدما تمكنت شركة أبل من احتلال المركز الأول نهاية العام 2023، نجحت سامسونغ في إعادة تأكيد موقعها الرائد في سوق الهواتف الذكية في الربع الأول" من العام الحالي.
وتتوقع شركة "اي دي سي" أن تحافظ سامسونغ وأبل على سيطرتهما على سوق الهواتف الذكية، بينما يسعى المنافسون الصينيون إلى تعزيز مبيعاتهم، وفق ريث.
وقالت مديرة الأبحاث في الفريق التابع لـ"اي دي سي" نبيلة بوبال "هناك تحول في القوى بين الشركات الخمس الكبرى، ومن المرجح أن يستمر ذلك مع تعديل اللاعبين في السوق استراتيجياتهم في مرحلة ما بعد التعافي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سامسونغ الهواتف هواتف تكنولوجيا سامسونغ المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوق الهواتف الذکیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
أميركا تعفي الهواتف الذكية والحواسيب والرقائق من الرسوم الجمركية الجديدة
قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب والأجهزة الإلكترونية الأخرى من الرسوم الجمركية "الانتقامية" التي فرضتها مؤخرًا، في خطوة من شأنها تقليل الصدمة السعرية على المستهلكين الأميركيين، وتخفيف الضغط عن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "أبل" و"سامسونغ" بحسب ما أفادت به وكالة بلومبيرغ.
وذكرت الوكالة الأميركية أن الإعفاءات التي أعلنت عنها دوائر الجمارك وحماية الحدود الأميركية -في وقت متأخر من مساء الجمعة- تشمل مجموعة من المنتجات الإلكترونية التي لا تُصنّع بالولايات المتحدة، أبرزها الهواتف المحمولة، والحواسيب المحمولة، ومحركات الأقراص الصلبة، والمعالجات، وشرائح الذاكرة.
وأضافت بلومبيرغ أن هذه المنتجات كانت خاضعة في السابق للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين بنسبة 125%، بالإضافة إلى تعريفة أساسية بنسبة 10% على معظم الدول الأخرى.
ومن جهتها أفادت رويترز أن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أدرجت في القائمة نحو 20 منتجا، منها محولات للطاقة قائمة على أشباه الموصلات وأجهزة تخزين صلبة وشاشات عرض مسطحة.
وتشير الاستثناءات الجديدة إلى أن هذه الرسوم لن تُطبق على تلك الفئة من المنتجات، وهو ما اعتُبر بادرة لتخفيف حدة النزاع التجاري.
كما أشارت بلومبيرغ إلى أن الإعفاءات تشمل أيضًا المعدات المُستخدمة في تصنيع أشباه الموصلات، الأمر الذي اعتبرته مهمًا بالنسبة لشركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" "تي إس إم سي" (TSMC) وغيرها من الشركات التي أعلنت عن استثمارات ضخمة داخل الولايات المتحدة.
إعلانوفي السياق ذاته، قالت مذكرة لدوائر الجمارك الأميركية -نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية- أن هذه الإعفاءات تخص بالدرجة الأولى المنتجات الإلكترونية المستوردة من الصين، رغم فرض إدارة ترامب في وقت سابق رسوما جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية.
وأضافت الوكالة الفرنسية أن الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات كانت أصلاً معفاة من الرسم الإضافي البالغ 10%، والذي كانت تسري عليه السياسة التجارية الجديدة مع أغلب الشركاء التجاريين لواشنطن.
ومع ذلك، نقلت بلومبيرغ عن مصادرها أن هذه الإعفاءات قد تكون مؤقتة، وقد تُستبدل لاحقًا بتعريفة جمركية مختلفة، ولكن يُتوقع أن تكون أقل حدة في ما يخص الصين.
كما لفتت الوكالة إلى أن البيت الأبيض لم يصدر بعد أي تعليق رسمي بشأن هذه القرارات الأخيرة.
وبحسب بلومبيرغ، فإن هذه الخطوة تُظهر محاولة واضحة من الإدارة الأميركية لتقليص الأثر السلبي للتعريفات الجمركية على سوق الإلكترونيات الاستهلاكية، خصوصًا في ظل صعوبة نقل خطوط إنتاج تلك السلع إلى داخل الولايات المتحدة، وهي عملية قد تستغرق عدة سنوات.