الصحافة الأمريكية تفضح مضمون ورقة غش بايدن خلال اجتماعه مع السوداني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
رصد المتابعون الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا يحمل ورقة ملاحظات تصفها الصحافة الأمريكية بـ"ورقة الغش"، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمس الإثنين.
وخلال اللقاء الذي كان أمس في البيت الأبيض، سحب بايدن البالغ من العمر 81 عاما، الورقة من جيبه ونظر لها مرارا وتكرارا.
ورصدت الكاميرات محتوى "ورقة الغش"، حيث تضمنت توجيها بأحرف كبيرة حول متى يتوقف بايدن عن الحديث للسماح للمترجم بالترجمة، وذلك في أول تصريح علني له منذ أن شنت إيران هجوما غير مسبوق بالصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل خلال نهاية الأسبوع.
ولم يعتمد السوداني على بطاقات الملاحظات، واكتفى بتصريحات مرتجلة مقتضبة.
ولدى الرئيس الأمريكي تاريخ في الاعتماد على بطاقات الملاحظات فيما يتعلق بالتعليقات. ففي أبريل نيسان من العام الماضي، شوهد وهو يستخدم بطاقة يبدو أنها تتضمن سؤالا من أحد المراسلين، قبل أن يدعو بايدن الصحفي لطرح السؤال.
كما اعتمد بايدن على بطاقات الملاحظات لجمع التبرعات الخاصة في فبراير شباط الماضي، الأمر الذي أثار قلق بعض الجهات المانحة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بمطار القاهرة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمطار القاهرة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في زيارة رسمية لمصر.
وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم عقد سلسلة من المباحثات بين الجانبين.
أحمد موسى: الرئيس السيسي رفض منذ 2017 إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أرض مصر عاجل - السيسي يستقبل البرهان لبحث تعزيز التعاون ودعم استقرار السودان تفاصيل الزيارة والاستقبال الرسميبعد وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، توجه الرئيس السيسي والبرهان إلى قصر الاتحادية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية.
وقد تم عزف السلامين الوطنيين لمصر والسودان، في إطار من الاحترام المتبادل بين البلدين.
المباحثات بين الرئيسينوفقًا للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عقد الجانبان جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وتناول اللقاء العديد من القضايا المشتركة، بما في ذلك سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وكذلك التشاور بشأن التحديات الإقليمية والدولية.