البرلمان العربي: نتبنى حراكا دوليا لحشد الدعم العالمي للأشقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استقبل عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، النائبة الدكتورة مي الكيلة، بمناسبة تعيينها نائبا في البرلمان العربي عن دولة فلسطين، وذلك بمقر الأمانة العامة للبرلمان بالقاهرة.
أعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تهانيه للنائبة، متمنيا لها التوفيق في أداء مهامها بما يخدم القضية الفلسطينية العادلة، لاسيما وأنها تمر بمنعطف خطير، ومحاولات تصفية شاملة من خلال التهجير القسري، وفي ظل الحرب على قطاع غزة والإبادة الجماعية والتطهير العرقي لكيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء وتصاعد وتيرة عدوان المستوطنين وجيش كيان الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.
وقال العسومي، إن البرلمان العربي، يتبنى حراكاً برلمانياً ودبلوماسياً، عربياً وإسلامياً ودولياً من أجل حشد الدعم الدولي والعالمي لنصرة الأشقاء في فلسطين، والوقف الفوري لعدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية، إذ قدم البرلمان العربي دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي لمحاسبة المحتل الغاشم على جرائمه ومعاقبة مسؤوليه على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، وتلقى ردا بتسلم الدعوى.
أكد «العسومي» استمرار جهود البرلمان العربي ومساعيه الدولية والإقليمية والبرلمانية، لنصرة القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بالعودة والحرية وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها مدينة القدس، وعودة اللاجئين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الإحتلال الإسرائيلي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
السعودية تُشدد على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان وتحذَّر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل يُهدّد المسار السياسي
لندن: «الشرق الأوسط» شدَّدت السعودية على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.
وأكَّدت السعودية أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.
واستعرض نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان»، الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، قائلاً: «قادت المملكة منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات».
وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.
وقال الخريجي: «تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل».
وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.