المتنافسون على السلطة في ليبيا يعارضون خطة أممية لحل الأزمة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، بتأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية في البلاد بسبب الخلافات بين الأطراف الليبية.
وقال باتيلي في إيجاز صحفي، الثلاثاء، إن "الأطراف الليبية عارضت خطة العمل التي قدمتها لحل الأزمة"، مضيفا أن "جهود الأمم المتحدة واجهت تحديات كثيرة".
وذكر المبعوث الأممي أن "قادة ليبيا لم يتفقوا على قوانين الانتخابات"، مشيرا إلى أن بعض الأطراف "اشترطت وضع دستور جديد قبل إجراء الانتخابات".
وتعاني ليبيا من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي، في عام 2011، وباتت منقسمة بين معسكرين متنافسين في الشرق والغرب.
وتسيطر حكومة معترف بها من قبل الأمم المتحدة، ومقرها طرابلس، ويرأسها، عبدالحميد الدبيبة، على غرب البلد، وهناك حكومة أخرى في مدينة بنغازي تسيطر على شرق البلاد ويرأسها، أسامة حماد، وهي مكلفة من مجلس النواب ومدعومة من المشير خليفة حفتر.
وقال باتيلي إن "المبادرات المتعددة لحل الأزمة تعمق من الوضع القائم"، مردفا أن البلاد "بحاجة لتوحيد المبادرات لحل الأزمة وإنهاء معاناة سكانها".
وتابع مبعوث الأمم المتحدة: "ليبيا أصبحت ملعبا للتنافس الإقليمي والدولي وهذا التنافس يجعل حل الأزمة صعب المنال".
وشدد على أهمية إجراء مصالحة وطنية لضمان نحاج العملية السياسية مع "سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة"، وهي خطوة قال إنها معطلة بسبب الخلافات.
وفي الأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس، في مشهد بات يتكرر من وقت لآخر بين المجموعات المسلحة المتنافسة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لحل الأزمة
إقرأ أيضاً:
مرسيليا يهدف لتطوير كرة القدم لمبتوري الأطراف
مرسيليا (رويترز)
جرت العادة أن يكون أولمبيك مرسيليا رائداً في كرة القدم الفرنسية، والآن حقق علامة فارقة أخرى إذ أصبح أول ناد منافس في دوري الدرجة الأولى في البلاد يُكون فريقاً لكرة القدم لمبتوري الأطراف، وسيخوض هذا الفريق الجديد مطلع الأسبوع المقبل أول مباراة له في الدوري الفرنسي لمبتوري الأطراف الذي يضم أربعة فرق من بينها آنسي وباريس إف.سي، المنافسان في الدرجة الثانية، بالإضافة إلى بويه.
وقال جيروم رافيتو قائد مرسيليا (45 عاماً) الذي دمرت حادثة سير مسيرته في دوري الدرجة الثانية الفرنسي عام 2005 «عندما كنت قادراً على اللعب كان حلمي أن ألعب في مرسيليا، بعد الحادث، فقدت فكرة اللعب لفريق أولمبيك مرسيليا».
وفكر رافيتو في الأمر لأول مرة منذ أربع سنوات قبل التصميم عليه بشكل أكثر جدية في العام الماضي.
وقال فابريتسيو رافانيلي المستشار الرياضي لمرسيليا في بيان عندما تم تكوين الفريق في يناير «كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية، ولهذا السبب من الضروري أن تظل متاحة للجميع».
وأضاف مهاجم مرسيليا وإيطاليا السابق «نحن فخورون بشكل خاص بكوننا أول ناد في دوري الدرجة الأولى الفرنسي يكون فريقاً لمبتوري الأطراف».
ويأمل رافيتو أن يساعد هذا الاندماج في هيكل احترافي على نمو هذه الرياضة، وقال «إنه أمر تاريخي ومهم حقاً لتطوير كرة القدم لمبتوري الأطراف. ومن خلال حضور هذا النادي في أوروبا والعالم، سنتمكن من التواصل وهذا ما نفتقده في الوقت الحالي».
ويأمل المدرب كريم بلونيس (44 عاماً) أن تلهم المبادرة التي اتخذها مرسيليا، الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا، أندية أخرى لتحذو حذوه.
وأضاف: أن نجاح النادي في التأثير بشكل متزايد «سيكون أمراً رائعاً بالنسبة للعبة»، وكان باريس إف.سي وآنسي أول ناديين محترفين فرنسيين يؤسسان فرقاً لكرة القدم لمبتوري الأطراف عام 2023.
ويضم فريق كرة القدم لمبتوري الأطراف التابع لمرسيليا لاعبين من المنطقة، ويتدربون مرة واحدة في الأسبوع في مركز تدريب النادي حيث تتدرب فرق الشباب والسيدات.
وقال بلونيس «لدينا كل أدوات التدريب والكرات ولدينا إمكانية الوصول إلى غرف تبديل الملابس. لا نتقاضى أجراً، ولكن يمكننا المطالبة بالمصاريف. إنه أمر مريح للغاية».
ويسعى مرسيليا إلى إنهاء الموسم في صدارة جدول ترتيب الدوري المحلي المكون من أربعة فرق ما يمكنه من المنافسة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، على أمل محاكاة الانتصار الأوروبي الذي حققه عام 1993.