المطران ابراهيم زار أزهر البقاع: للبحث عن حلول سلمية للنزاعات الدائرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زار رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم ازهر البقاع، مترئسا وفدا من كهنة الأبرشية والعلمانيين، لتهنئة مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي بعيد الفطر السعيد.
وقال ابراهيم خلال الزيارة: "إن عيد الفطر يُظهر لنا معاني الإحسان والتسامح والتضامن، حيث يدفعنا إلى مساندة الفقراء والمحتاجين، وتعزيز روابط المحبة والتآخي بيننا.
اضاف: "ان روح التسامح والمحبة لا يمكن أن تدعونا إلى تجاهل الأحداث المؤلمة التي تجري في غزة وفي لبنان، والتي تخلف آلاف الضحايا الأبرياء، وتسفر عن دمار هائل ومعاناة بالغة بين السكان المدنيين".
وتابع: "إن الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في هذه الصراعات تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وللقوانين الإنسانية الدولية، وتعتبر جرائم حرب بمعنى الكلمة. فالأطفال والنساء والمسنين الذين يفرون من وحشية القتال والقصف، ليسوا متورطين في النزاع، إنما هم ضحايا براء يجب حمايتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقال: "إننا نستنكر بشدة من هذا الأزهر الشريف، استهداف المدنيين وتدمير المنازل والمرافق الحيوية مثل المدارس والمستشفيات، وندعو إلى وقف فوري للعنف والتصعيد، والبحث عن حلول سلمية لهذه النزاعات، تحافظ على أرواح الأبرياء وتعيد الاستقرار والسلام لتلك البلدان المنكوبة".
اضاف: "إننا ندعو للهمم الحكيمة والجهود الجادة لوقف هذا العنف وإحلال السلام والاستقرار في مناطق الصراع، ونسأل الله أن يلهم القادة الحكمة والرشد في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة السلام والإنسانية".
وختم: "لنصل جميعا من أجل السلام والأمان والرخاء في وطننا الحبيب لبنان وإنجاز الاستحقاقات الوطنية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية، ولنعمل معا بكل جد واجتهاد لتحقيق هذه الاهداف النبيلة".(الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عظة المطران مار باسليوس تؤكد سماحة ومحبة المسيح للجميع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس مار باسيليوس يلدو المعاون البطريركي عاونه الراعي الأب مارتن بني القداس الاحتفالي بمناسبة ميلاد يسوع المسيح،مساء اليوم الأربعاء.
وفي كرازته تحدث المطران مار باسليوس مطران الكلدان العراقيين بكنيسة ماركوركيس الكلدانيه بالعراق عن القيم والمعاني الروحية التي نتعلمها من ميلاد الطفل يسوع الذي أخلي فيها ذاته من كل مجد عالمي وفي مقدمتها المحبة والسلام والتواضع ، ولد في عالم مظلم وأشرق عليه بنوره.
اختتم القداس بتوزيع هدايا رمزية إلى الفائزين بمسابقة أجمل مغارة زينت بيوتنا واطيب كليجة صنعتها امهاتنا.