أستاذ أمراض جلدية توضح أشكال وطرق انتقال الهربس للأطفال
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين توفيق، أستاذ الأمراض الجلدية، إنّ الهربس الجلدي ليس بكتيريا، بل عدوى فيروسية ذات أنواع كثيرة، منها ما يصيب الأطفال الصغار ويظهر على الفم والشفايف، وأخرى تظهر على الأعضاء التناسلية وتسبب جدري الماء والحزام الناري.
الهربس الجلدي وأعراضهوأوضحت ياسمين توفيق خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «السفيرة عزيزة» المُذاع على شاشة «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهى عبد العزيز أن الهربس الجلدي عدوى فيروسية وتظهر الأعراض على حسب نوع الفيروس: «العيادت بها حالات كثيرة للنوع الثالث من الهربس الذي يظهر على هيئة جدري الماء، وأيضا النوع الأول على هيئة قرح وحرارة».
وتابعت بأن جميع فيروسات الهربس الجلدي معدية، بطرق احتكاك مباشر من شخص معدي بالفعل، أو من خلال احتكاك غير مباشر عبر استخدام الأدوات الملوثة للفيروس: «الكبار معرضون للإصابة لكن بشكل أقل من الأطفال واللي بيجيله الهربس، بيعيش معاه والأعراض بتفضل ترجع تاني عند انخفاض مناعة الشخص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهربس
إقرأ أيضاً:
انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
نظمت وزارة الأوقاف، عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم في القاهرة، لتعزيز بناء الإنسان، وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أقيم اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، تأكيدًا على اهتمام الوزارة بتنشئة الأجيال على القيم الوطنية والدينية.
تضمن اللقاء برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، بمشاركة متخصصين من مجالات التعليم والإعلام والفن، ما أضاف تنوعًا وثراءً للفعاليات وحقق تفاعلًا مثمرًا مع الأطفال.
أكدت الدكتورة هدى حميد مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.
وناقشت خلال اللقاء موضوع خطبة الجمعة «الطفولة أمل وبناء»، إذ ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بها مقارنة بالمواثيق الدولية.
قدمت الواعظة عائشة النمكي حديثًا مؤثرًا عن رحمة النبي ﷺ بالأطفال، بينما أبدعت الفنانة رحمة محجوب في فقرة تربوية جمعت بين الترفيه والتعليم، مما جذب انتباه الأطفال وأسهم في غرس القيم النبيلة بأسلوب ممتع.
اختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية، منها مجلة الفردوس الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتحفيز الأطفال على الأنشطة الثقافية والدينية.
وأكد المنظمون استمرار الوزارة والمجلس في تنظيم فعاليات مماثلة لدعم النشء في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تقديم أنشطة مبتكرة للأطفال، معبرين عن امتنانهم لتحويل المساجد إلى بيئات تعليمية وثقافية شاملة، مؤكدين أن هذه الجهود تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتدعم مسيرة بناء الإنسان المصري.