إطلاق منتدى العمرة والزيارة بالمدينه المنوره الاثنين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية إطلاق النسخة الأولى من منتدى العمرة والزيارة الإثنين القادم بالمدينة المنورة وذلك تحت رعاية الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة وذلك بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات يستعرض المنتدى الخدمات التي يتم تقديمها لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار.
يأتي منتدى العمرة والزيارة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، لتمكين أكبر عدد من المعتمرين والزوار لزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة، والحصول على أفضل تجربة عمرة وزيارة. يُقام المنتدى بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، ومقدمي الخدمات من شركات ووكالات السفر والعمرة والسياحة، والمشغلين والمبتكرين من مقدمي خدمات التأمين والرعاية الصحية والإسكان والنقل والخدمات اللوجستية، وشركات التقنية والاتصالات والبناء والتطوير العقاري والتموين والإعاشة، علاوة على مشاركة المؤسسات المالية وشركات التأمين.
ومن المُقرر أن يتناول المنتدى، الفرص الواعدة في قطاع العمرة والزيارة لتحسين تجربة ضيوف الرحمن، فيما سيتم التركيز على نوعية المشاريع والخدمات والمنتجات التي من شأنها تلبية الطلب وإحداث نقلة في تجربة ضيف الرحمن.
يُعد المنتدى وفعالياته المصاحبة فرصة لمقدمي الخدمات ومسؤولي الشركات المختلفة للتعرف على الجهود التي تقودها السعودية للقيام بواجب وشرف خدمة ضيوف الرحمن، واستعراض قدرات قطاع الأعمال والابتكار في دعم أعمال المنظومة باستحداث طيف واسع من الخدمات والأعمال والمشاريع التي تتوافق مع الهدف من إقامة المنتدى.
ويستعرض المشاركون في الجلسات العامة وورش العمل المصاحبة للمنتدى خبراتهم، فيما تهدف القطاعات والشركات المشاركة في المعرض إلى عرض تجاربهم وخدماتهم ومنتجاتهم المُبتكرة.
وستُعلن وزارة الحج والعمرة خلال المنتدى, عن فرص جديدة ونطاقات عمل مستحدثة، إذ سيتم توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات؛ لتجويد الخدمة وتيسير رحلة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمواقع الإسلامية والتاريخية والأثرية والإثرائية.
يذكر أن منتدى العمرة والزيارة هو منصة جديدة تسعى للإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية السعودية 2030، عبر خلق رحلة إيمانية وتجربة استضافة بمعايير عالمية، وتخليد الذكرى في أذهان وقلوب ضيوف الرحمن من أصقاع العالم، ويجمع المنتدى بين صُناع القرار والخبراء والمستثمرين والمبتكرين من مختلف القطاعات المتعلقة بالعمرة والزيارة، بالإضافة إلى حضور ومشاركة أبرز المؤسسات والهيئات والشركات الفاعلة من داخل المملكة وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الحج والعمرة منتدى العمرة والزیارة ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
كوشنر يكشف رؤية ترامب: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام بعد السعودية
كشف كبير مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السابق أن باكستان وأندونيسيا من بين الدول المتوقع انضمامها إلى "اتفاقيات أبراهام"، قائلا: "أخبرت إدارة بايدن أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع في غضون ثلاثة حتى ستة شهور".
وقال كوشنر، الصهر والمستشار الكبير السابق لترامب ومهندس "اتفاقيات أبراهام"، في مقابلة متعمقة لبودكاست "استثمر مثل الأفضل" مع باتريك أوشونيسي: إن "خطط ترامب للعودة المنتظرة إلى البيت الأبيض تعد بتوسيع كبير لدائرة السلام في الشرق الأوسط".
وأضاف "سيكون الاتفاق مع المملكة العربية السعودية هو المفتاح، لأن هناك عشر دول أخرى ستنضم مباشرة بعد ذلك، ومن بين دول أخرى باكستان وإندونيسيا، كان لدينا الكثير من الدول التي أرادت الانضمام حقًا"، كاشفا أنه خلال الفترة الانتقالية بين الإدارات، أخبر فريق بايدن أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع السعودية في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.
واعتبر "لقد أهدروا عامين في انتقاد السعودية، ثم بدأوا أخيرا في تبني سياساتنا.. لقد فعلوا ذلك بطريقة علنية وخرقاء، ولم يتعاملوا مع قضية إيران والفلسطينيين بشكل صحيح"، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرئيل هيوم".
وانتقد كوشنر سياسة إدارة بايدن تجاه إيران "في عهد أوباما، باعت إيران 2.6 مليون برميل من النفط يوميا، وعندما غادر ترامب البيت الأبيض، باعوا بالكاد 100 ألف برميل يوميًا، توقفت إدارة بايدن عن تطبيق العقوبات وباعوا ما قيمته أكثر من 150 مليار دولار من النفط، مما سمح لهم بإعادة ملء الخزائن".
وفيما يتعلق بوضع إيران الحالي، يرى كوشنر أن "إيران اليوم أضعف مما كانت عليه منذ فترة طويلة، وكان حزب الله هو البندقية التي صوبها إلى رأس الرهينة، وكانت إسرائيل هي الرهينة، واليوم هم مذعورون للغاية لأنهم لا يعرفون كيف يمكن ذلك".
واعتبر "لقد اخترقتهم الاستخبارات الإسرائيلية بعمق، ومن المعلومات التي سمعتها - إنها عميقة جدًا في العملية الأخيرة التي نفذتها إسرائيل، فقد دمروا جميع أنظمة الدفاع الجوي لديهم وجزءًا كبيرًا من قدرتهم على إنتاج صواريخ بعيدة المدى، مما يعني أنه لا يوجد لديهم القدرة على تحمل صراع طويل الأمد".
وقبيل دخول ترامب المتوقع لولاية ثانية في البيت الأبيض، يعرض كوشنر رؤية تغيير وجه المنطقة: "رؤيتنا كانت إنشاء كتلة اقتصادية واحدة تربط من ميناء حيفا في إسرائيل إلى مسقط في عمان، حيث يمكن للناس التجارة ونقل التكنولوجيا والاستثمار في بعضهم البعض".
ويصف كوشنر التغيرات الدراماتيكية التي تمر بها دول الخليج والإمكانات الهائلة التي تكمن في التعاون مع إسرائيل بالقول: "عندما بدأت العمل مع المملكة العربية السعودية في عام 2017، كان الوضع مختلفًا تمامًا عما ترونه اليوم، وجيل الشباب يتولى زمام الأمور بالفعل.. إنهم يبنون الأشياء، ويستثمرون في التكنولوجيا، والجيل الأصغر يريد حقًا اتباع مسار مختلف عما كان يعتقد أنه ممكن في الماضي."
وأضاف أن "ترامب يأتي بمعرفة أكبر بكثير عن المشاكل.. وتنفق هذه المناطق أعلى النسب من الناتج المحلي الإجمالي على الجيش، وإذا تمكنت من تحويل هذه الأموال إلى الجسور والتعليم، مع سكانها الشباب، فإن ذلك سيرفع المنطقة بأكملها".
وقبل ولاية ترامب الثانية، يؤكد كوشنر على المزايا: "يأتي ترامب بمعرفة أكبر بكثير حول القضايا، ولن تكون هناك فترة تعلم مثل المرة الأولى، هو لديه فريق رائع من الأشخاص في جميع مجالات الإدارة".
ويذكر كوشنر على وجه التحديد ستيف ويتكوف، المبعوث المعين إلى الشرق الأوسط: "لقد كنت أعمل بشكل وثيق مع ستيف لمدة عام تقريبًا. لقد كان صديقًا جيدًا لي لفترة طويلة، وأنا أساعده على الاستعداد حتى يتمكن من ذلك، ويمكن لترامب استكمال العمل الذي بدأناه في الولاية الأولى".
وعندما يقارن الوضع الذي استقبل فيه ترامب الشرق الأوسط بالوضع اليوم، يصف كوشنر صورة دراماتيكية: "عندما أتينا، كان الشرق الأوسط في حالة من الفوضى الكاملة، كانت هناك حرب أهلية في سوريا راح ضحيتها 500 ألف شخص، واستخدم الأسد الأسلحة الكيميائية ضد المعارضة، وكانت ليبيا غير مستقرة، واليمن كذلك، ووقعت إيران للتو الاتفاق مع أوباما الذي أمطرهم بالأموال ووضعهم على طريق الأسلحة النووية".
وأوضح كوشنر "لقد استيقظ العالم العربي بالفعل، والمحرك المركزي الذي ساعد ترامب بالفعل في إنشائه في مجلس التعاون الخليجي، الآن بعد أن أصبح الجميع متحدين ويعملون في نفس الاتجاه نحو الاستقرار والفرص الاقتصادية، سيكون المحرك الذي يمكن أن يساعد المنطقة بأكملها على الوصول إلى المستويات التي وصلنا إليها "لم نشاهده منذ قرن".
ويعتقد كوشنر، الذي يدير حاليا صندوق استثمار مع شركاء بارزين من الخليج بما في ذلك الصناديق السيادية للسعودية والإمارات وقطر، أن "التطبيع بين إسرائيل والسعودية أمر لا مفر منه، قائلا: "اعتقدت أنه سيحدث قبل أربع سنوات، لكنني متأكد تمامًا من أن ذلك سيحدث الآن في عهد ترامب، وأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الكثير من الابتكارات من إسرائيل إلى هذه المناطق".
وبالإشارة إلى مستقبل العلاقات مع إيران، يقدم كوشنر نهجا معقدا: "ربما هم حقا أشرار مطلقون، لا أعرف، لم أقابلهم أبدا، لكنني أعتقد أنه إذا كان هناك مخطط عقلاني حيث يمكنهم أن يقولوا: دعونا نغير خطتنا ونركز على الاستثمار في المجتمع ومواطنينا، فربما تكون هناك طريقة للتوصل إلى اتفاقات. لدى الإيرانيين عدد سكان مذهل. الفرس أناس مذهلون، لديهم بلد جميل".
وأضاف "لكنهم لا يستطيعون عقد صفقة زائفة كما فعلوا مع أوباما وكيري، والتي ربما كانت واحدة من أغبى الصفقات في التاريخ، لقد كانت قيودًا نووية مؤقتة ولم تكن هناك رقابة، لذلك كان بإمكانهم مواصلة البرنامج النووي على أي حال".
وأشار كوشنر إلى أن التغييرات في المنطقة قد بدأت بالفعل: "انظر إلى ما حدث في سوريا، إنه ينتزع من إيران الكثير من قوتها التفاوضية في المنطقة"، قائلا "بالإضافة إلى عودة ترامب، هناك احتمال كبير للغاية أن تنخفض قدرتهم على بيع النفط بشكل كبير في المستقبل. إنهم معرضون للخطر للغاية وسيتعين عليهم اتخاذ بعض القرارات الصعبة للغاية".
وأشار كوشنر في المقابلة أيضًا إلى الفريق الجديد الذي من المتوقع أن يقود السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في إدارة ترامب الثانية، قائلا: "لدينا فريق رائع - روبيو، وفالتز، وويتكوف، والأخير عندما أخبرني أنه مهتم بالمنصب، كنت متحمسًا للغاية، أقضي الكثير من الوقت في مساعدته على الاستعداد وفهم الوضع، حتى يتمكن هو وترامب من إكمال العمل الذي بدأناه في الولاية الأولى".