أمسية قصصية تتناول قضايا مجتمعية ضمن البرنامج الثقافي للرابطة في جرش 37
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن أمسية قصصية تتناول قضايا مجتمعية ضمن البرنامج الثقافي للرابطة في جرش 37، صراحة نيوز 8211; تناولت الأمسية القصصية الأولى ضمن البرنامج الثقافي لرابطة الكتاب الأردنيين في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37، والتي .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمسية قصصية تتناول قضايا مجتمعية ضمن البرنامج الثقافي للرابطة في جرش 37، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – تناولت الأمسية القصصية الأولى ضمن البرنامج الثقافي لرابطة الكتاب الأردنيين في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37، والتي أقيمت مساء أمس الجمعة في المقر الرئيس للرابطة بعمان، قضايا من راهن المجتمع، وموضوعات وطنية. وفي الأمسية التي أدارها عضو الهيئة الإدارية للرابطة الروائي عبدالسلام صالح، شارك كتاب القصة: عمر أبو بكر، وعيسى حداد، والدكتورة صبحة علقم، وناريمان أبو إسماعيل، بقراءات قصصية تنوعت بين القصة والقصة القصيرة جدا، وحملت مضامين إنسانية ووطنية وتناولت قضايا مجتمعية وسلوكيات بشرية. وقرات القاصة أبو اسماعيل من مجموعتها الجديدة “انكسارات على حبات المسبحة” قيد الطبع ثلاث قصص الأولى منها حملت عنوان “الحجلة” حيث عمدت فيها إلى توظيف إحدى الألعاب الشعبية القديمة التي كان الأطفال يمارسونها لا سيما البنات، كرمز للتمرد على القيود التي يفرضها المجتمع دون مبرر منطقي. فيما جاءت قراءتها للقصة الثانية المعنونة “النقطة” والتي وظفت فيها القاصة أبو إسماعيل التكثيف في السرد، كما وظفت النقطة كرمز للدلالة على رفض الأدوار المقولبة التي يفرضها المجتمع على الإنسان ووضعه في إطار يحدده له. أما في قصتها الثالثة التي حملت عنوان “صنم” فواصلت القاصة أبو اسماعيل توظيف الألعاب الشعبية القديمة التي كان يمارسها الأطفال ومنها لعبة بذات الاسم، ومن خلال توظيف الرمزية العالية لتسلط الضوء على نماذج من البشر ممن يرفضون سيرورة وتطور الحياة والتفاعل معها والبقاء في ذهنية متكلسة لا تتقبل الانفتاح والحوار. وقرأ القاص أبو بكر من مجموعته التي تحمل عنوان “خيبة فرح” قصته الأولى بذات عنوان المجموعة، تناول فيها زواج صغيرات السن. فيما تناول في قراته لقصته الثانية والمعنونة “حالة طارئة” حكاية شاب يجلس في بيته ولا يرغب بالخروج الى أن يتلقى اتصالا هاتفيا من صديقه يطلب منه أن يلتحق به وخلال اندفاعه في ذلك وقيادته لمركبته بطريقة طائشة تجاوز فيها القوانين واحدث إرباكا في الطرقات وعرض الآخرين للخطر، يتبين أن سبب دعوة صديقه له مجرد تذكيره بموعد لمباراة كرة قدم. وفي هذا القصة يعمد القاص أبو بكر إلى تسليط الضوء على سلوكيات لثقافة اجتماعية لبعض الأفراد الذين لا يراعون مصلحة الآخرين وإنما يتصرفون بشكل لا يبتعد كثيرا عن الأنانية المفرطة وغير المبررة لأسباب واهية غالبا. كما قرأ قصة قصيرة جدا، تحدثت عن موظف في إحدى الشركات الكبرى جرى إعلانه موظف الشهر المثالي ومكافأته بتعليق صورته على لوحة في الشركة في الوقت الذي هو غير راض عن ذلك لأنه كان ينتظر من مرؤوسيه تقديرا تتعلق بحقوقه الوظيفية تحقق له الرضا والأمان الوظيفي، بحيث حملت القصة في مضامينها العميقة أن البعض يكتفي بأسهل الطرق لمكافأة شخص على منجز يستحق أكثر من ذلك. وقرأ حداد ثلاث قصص؛ الأولى منها حملت عنوان “نشوة الألم” من مجموعته القصصية “صدر الأخ” تناولت بطولات القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي وبطولاته، وفي قصته الثانية المعنونة “البيدر” من مجموعته القصصية “البيدر” وظف سيل الذكريات متكئا على حكايا الريف والبيدر والأهازيج وربطها بالثقافة الوطنية والارتباط بالأرض والدفاع عنها في وجه كل معتد. ولم تبتعد قصته الثالثة المعنونة “حقل الغام” عن البعد الوطني، لا سيما ما يتعلق بقضية فلسطين حيث تتناول القصة حكاية أسير تزوره زوجته التي تهم بعرض صورة ابنته التي لم يلتقها منذ زمن بعيد فتهب ريح تحمل الصورة بعيدا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أمسية قصصية تتناول قضايا مجتمعية ضمن البرنامج الثقافي للرابطة في جرش 37 وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز
إقرأ أيضاً:
أسباب تزايد حوادث التحـرش بالأطـفال.. ذكريات مؤلمة ومسؤولية مجتمعية تبدأ من البيت
في مشهد مؤلم أعاد إلى الأذهان أسوأ الكوابيس، انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بحالة من الغضب والحزن عقب الكشف عن قضية الطفل "ياسين"، الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره، بعد تعرضه لهتك عرض داخل مدرسته على يد محاسب مالي. القضية أثارت موجة عارمة من الصدمة، خصوصًا أن الجاني كان يشغل منصبًا يُفترض فيه الأمانة والثقة.
الحكم القضائي الذي صدر أمس الأربعاء بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا ضد الجاني، جاء كخطوة نحو العدالة وبلسم لقلوب الملايين وشعور بالراحة لهذا الحكم، يبقى السؤال.. لماذا تتكرر هذه الجرائم؟ وما الذي يدفع شخصًا بالغًا إلى ارتكاب جريمة بشعة كهذه بحق طفل بريء؟
دوافع مرضية وذكريات مؤلمة من الطفولةفي محاولة لفهم دوافع مثل هذا السلوك الإجرامي، تحدث الدكتور السيد جاد، أستاذ الطب النفسي والعصبي، مؤكدًا أن الجناة في مثل هذه القضايا غالبًا ما يكونون أشخاصًا مضطربين نفسيًا. وقال إن كثيرًا منهم عاشوا تجارب سلبية في طفولتهم، مثل الإهمال أو التعرض للاعتداء، مما يؤدي إلى خلل في الإدراك والسلوك لاحقًا.
وأوضح أن المتحرش عادة ما يعاني من غياب الشعور بالتعاطف، وضعف الضمير، ويقوده اضطرابه إلى الرغبة في السيطرة على الآخر، لا سيما على الفئات الأضعف كالأطفال. وأضاف أن تلك السلوكيات لا تُعالج إلا بالتدخل النفسي المتخصص، مشيرًا إلى أن الجاني لا يكون دائمًا شخصًا غريبًا، بل أحيانًا من داخل محيط الطفل، ما يجعل الجريمة أكثر بشاعة.
مسؤولية مجتمعية تبدأ من البيتتؤكد هذه القضية أن الحماية لا تبدأ من أسوار المدرسة أو مؤسسات الدولة فقط، بل من البيت أولًا. ويشدد المختصون على ضرورة أن تتعامل الأسر بوعي وهدوء مع أي إفصاح من الطفل عن تعرضه لتحرش، دون تخويف أو لوم. بل يجب احتضانه نفسيًا، والإشادة بشجاعته، مع سرعة اللجوء إلى طبيب نفسي مختص لتقليل آثار الصدمة المحتملة على المدى البعيد.
لماذا تتزايد حوادث التحرش بالأطفال؟أشار الدكتور جاد إلى أن تكرار هذه الحوادث في الآونة الأخيرة يرتبط بعدة عوامل، على رأسها غياب الرقابة الأسرية، وانشغال الأهل عن الأبناء، وغياب التوعية الجنسية المناسبة. كما نبه إلى أن المحتوى الإباحي المنتشر على الإنترنت يشكّل خطرًا كبيرًا، خاصة لمن يعانون من اضطرابات نفسية، حيث يشوه فهمهم للعلاقات ويزيد من احتمالية تقليدهم لمشاهد غير واقعية.
وأوضح أن التكنولوجيا الحديثة، مع ضعف الرقابة، فتحت أبوابًا واسعة لاستدراج الأطفال، ما يفرض على الجميع مؤسسات وأسر أن يتحركوا بشكل عاجل وفعال لحماية الصغار.
صوت ياسين يجب ألا يُنسىقضية "ياسين" ليست مجرد رقم في ملف الجرائم، بل جرس إنذار حقيقي يدعونا إلى إعادة النظر في منظومة الحماية المجتمعية للأطفال. على القانون أن يكون صارمًا، لكن الأهم أن يكون هناك وعي دائم، ودعم نفسي، وتعليم للأطفال حول أجسادهم وحدود الآخرين.
ياسين تحدث، وكشف، وواجه. وعلينا نحن الآن أن نكمل الطريق لحماية جميع الاطفال من أي خطر مشابه. فكل طفل يستحق طفولة آمنة، بعيدًا عن الخوف والخذلان.