نحو إطلاق تطبيق إلكتروني لقاطني سكنات “عدل” وهذه خدماته
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”، على ضرورة إطلاق تطبيق إلكتروني جديد. يوجه خصيصًا لإستقبال كل إنشغالات سكان أحياء عدل.
ويتضمن التطبيق عدة نوافذ لطرح مختلف الإنشغالات (المصاعد، الأسطح، النظافة، خزانات المياه، الدفع…الخ). وكذا متابعة الانشغال الى غاية التكفل به نهائيًا.
وقد ترأس، اليوم الثلاثاء، جلسة عمل لتقييم عمل مؤسسة فرع وكالة “عدل” للتسيير العقاري Gest Immo خلال الثلاثي الأول لسنة 2024.
وفي محور مشاريع التهيئة والتجديد وتحسين المحيط والتكفل بالانشغالات. أعطى السيد المدير العام جملة من التعليمات على رأسها ضرورة تسريع وتيرة الاجراءات الإدارية. التي تسبق انطلاق مختلف الأشغال الكبرى التي تشرف عليها للمؤسسة. مع احترام كل الآجال التعاقدية والاجراءات القانونية.
بالاضافة الى الوقوف ميدانيا على متابعة مختلف الأشغال والمهام الموكلة للمؤسسة. استجابةً لتطلعات السكان وتحسين إطارهم المعيشي وتهيئة الأحياء وترقيتها. خاصة ما تعلق بالأشغال الكبرى (تجديد الواجهات، الصيانة الدورية للمصاعد وأسطح العمارات). وكذا الصباغة، النظافة، المساحات الخضراء، الحراسة، بالإضافة الى الصيانة السريعة لمختلف الشبكات وقنوات الصرف.
كما شدد على ضرورة تعميم الهوائيات الجماعية عبر كافة أحياء عدل. من أجل تحسين المنظر وإعطاء جمالية للعمارات وإستكمال العملية في أقرب الآجال.
كما دعا الى تواجد المؤسسة وأعوانها ميدانيا وفي كل وقت جنبًا إلى جنب مع السكان. ومرافقتهم في مختلف إنشغالاتهم اليومية عبر كامل أحياء “عدل” في كل الولايات.
وبخصوص المشاريع المزمع تسليمها، أكد المدير العام على ضرورة تواجد ومرافقة مؤسسة فرع عدل للتسيير العقاري. بداية من المراحل النهائية للأشغال للوقوف على جودة الأشغال والتحفظات. وكذا التسليم في الآجال المحددة، وصولًا إلى عمليات تسليم المفاتيح للمكتتبين. مع ضرورة دخول حيز الخدمة لمختلف الخدمات المرافقة للحي في نفس الوقت، سواء داخل العمارات أو في محيطها.
وفي محور تنمية الموارد البشرية والوسائل المادية، شدد على ضرورة توسيع عمليات التكوين. لتشمل كل إطارات مؤسسة فرع التسيير العقاري وعمالها، كل بحسب تخصصه. والمهام الموكلة له، وكذا تعزيز وسائل وتجهيزات وعتاد المؤسسة (الجرافات، الشاحنات، المضخات…الخ). من أجل التكفل الأمثل بالساكنة داخل أحياء عدل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على ضرورة
إقرأ أيضاً:
إطلاق منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني من Google.org وSPARK في دولة الإمارات
أبريل 25, 2025آخر تحديث: أبريل 25, 2025
المستقلة– أطلقت منظمة SPARK، بالتعاون مع منصة EYouth وبدعم من Google.org، منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني في أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة.
استقبلت أبوظبي ما يقارب 24 مليون زائر في عام 2023، مما يؤكد مكانتها ليس فقط كوجهة عالمية، بل أيضاً كلاعب رئيسي في إعادة تشكيل السياحة بأساليب أكثر شمولاً ورقمنة واستدامة بيئية. ويأتي إطلاق منصة “مهارات للسياحة” بالتزامن مع تطبيق استراتيجية السياحة الوطنية 2031 لدولة الإمارات، والتي تُعد جزءاً من أجندة “مشاريع الخمسين” الأوسع نطاقاً، والهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة الإمارات ضمن أفضل الوجهات السياحية عالمياً.
ومع استعداد قطاع السياحة لتحقيق مساهمات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة وجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات، تركز الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسية: بناء هوية سياحية وطنية موحدة، تنويع المنتجات السياحية، تطوير الكفاءات المحلية، وزيادة الاستثمارات في مختلف قطاعات السياحة. يدعم برنامج “مهارات للسياحة” هذه الطموحات من خلال تزويد الشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة بالأدوات والتدريبات اللازمة لتنمية القطاع بأسلوب مستدام ومتوافق مع متطلبات المستقبل.
وقالت كريستل بولتمان، المديرة التنفيذية لمنظمة SPARK “:تواصل الإمارات خطواتها الثابتة نحو تطوير سياحة مبتكرة ومستدامة، مع تعزيز التعاون مع أصحاب المصلحة المحليين والدوليين في القطاع السياحي. ولهذا فإن برنامج ‘مهارات للسياحة’ يؤدي دوراً محورياً في دفع هذه الجهود إلى الأمام.”
توفر منصة “مهارات للسياحة” للتعلّم الإلكتروني تدريبات مجانية ومخصصة في عدة مجالات تشمل: استراتيجيات السياحة المستدامة، إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، تنظيم الفعاليات، والمهارات الشخصية. كما تقدم المنصة دورات مخصصة لصنّاع السياسات، لمساعدة الحكومات في تصميم أطر عمل سياحية توازن بين النمو والمسؤوليات الاجتماعية والبيئية.
ويُعد تحفيز استثمارات القطاع الخاص أحد الأعمدة الأساسية في استراتيجية السياحة لدولة الإمارات، حيث تسهم الحوافز الحكومية في تعزيز الالتزام في مجالات مثل الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، ووسائل النقل الصديقة للبيئة. ولا يقل أهمية عن ذلك اعتراف الدولة المتزايد بأهمية السياحة المجتمعية، حيث تلعب المجتمعات المحلية دوراً فاعلاً في صياغة المبادرات السياحية. وتُجسد المنصة هذا التوجّه من خلال تعزيز مقاربات شاملة، وضمان أن تتماشى المواد التدريبية مع الأولويات الاقتصادية والاجتماعية.
ومن المقرر أن يستمر برنامج “مهارات للسياحة” حتى نهاية عام 2025، بهدف دعم 25,000 من الباحثين عن عمل وروّاد الأعمال في كل من الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، قطر، الأردن، تونس، لبنان، والأراضي الفلسطينية. وبالإضافة إلى المنصة الإلكترونية، سيقدّم البرنامج ورش عمل وفعاليات تساعد المتعلمين على تحويل التدريب إلى فرص عملية.
وبدعم من Google.org، طوّرت منظمة SPARK منصة تعليمية إلكترونية ديناميكية توفّر منهجاً متخصصاً وموجهاً لشرائح متعددة في قطاع السياحة. وتشمل المنصة دورات لصنّاع السياسات حول استراتيجيات السياحة الحكومية، بالإضافة إلى دورات مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة في إدارة الشركات السياحية. كما تتضمن وحدات حول إدارة السياحة التجريبية وتصميم الفعاليات وتنظيمها، موجهة إلى الباحثين عن عمل المهتمين بالدخول إلى قطاع السياحة.
واختتمت ماري دو دوكلا، قائدة قطاع السفر والتجزئة والسلع والخدمات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى Google: ” نحن في Google نؤمن بقوة التكنولوجيا في فتح الفرص للجميع. يهدف مركز التعلم الإلكتروني “مهارات من أجل السياحة” المدعوم من Google.org، إلى تزويد الشباب ورواد الأعمال بالمهارات الرقمية اللازمة لقطاع السياحة المتنامي، مما يسهم في تحقيق أهداف السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرص اقتصادية.”
يذكر ان SPARK هي منظمة غير حكومية دولية تعمل في الشرق الأوسط، وشمال وجنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا، وأوروبا. على مدى أكثر من 30 عامًا، كانت SPARK تخلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر SPARK فرصًا للشباب، وخاصة النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم العالي والتعليم المهني، وتطوير ريادة الأعمال، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. جميع برامج SPARK تعتمد على التعاون الوثيق مع المنظمات المحلية الشريكة.