المدير العام لوكالة “عدل” يثمن عمل مؤسسة Gest Immo
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
ترأس، اليوم الثلاثاء، المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره “عدل”. جلسة عمل لتقييم عمل مؤسسة فرع وكالة “عدل” للتسيير العقاري Gest Immo خلال الثلاثي الأول لسنة 2024.
وخلال اللقاء ثمن المدير العام العمل الذي تقوم به المؤسسة، وألح على ضرورة رفع كل العقبات. من أجل تسهيل لها كل الإمكانيات للقيام بمهامها على أكمل وجه.
وشدد في نفس الوقت على جملة من التعليمات والتوجيهات للسادة المدراء ورؤساء الفروع الجهوية ، وضرورة تطبيقها فورًا.
وتم خلال الإجتماع عرض نشاط الثلاثي الأول للمؤسسة ومناقشة ما تم تحقيقه مقارنة بالأهداف التي تم تسطيرها شهر ديسمبر الماضي. وكذا الصعوبات التي واجهت المؤسسة في عملها خلال هذه الفترة. كما إستمع المدير العام لحصيلة كل فرع جهوي على حدا.
وفي محور الرقمنة، تم الإستماع إلى عرض حول مدى تطبيق الإدارة الإلكترونية. وتطوير ورقمنة المؤسسة وآليات الدفع والمتابعة الخاصة بها. حيث إستحسن المدير العام تنوع عمليات الدفع الإلكتروني التي أطلقتها المؤسسة.
وثمّن الإقبال الذي تعرفه العملية من طرف قاطني أحياء عدل.
ومن هنا وجه السيد المدير العام عدة تعليمات أهمها إطلاق حملات تحسيسية وتعريفية بآليات الدفع الإلكتروني E-Paiement. المتاحة وإيجابياتها لصالح المكتتب من أجل التقليل من عمليات الدفع بالطريقة التقليدية.
بالاضافةالى مضاعفة أجهزة الدفع الإلكتروني النهائي TPE عبر مختلف مكاتب التسيير العقاري، خصوصا في الأحياء السكنية الكبرى. وكذا تفعيل عملية الدفع عبر تقنية Win Pay.
بالاضافة الى ذلك تثمين عملية الإطلاع والتحميل الإلكتروني للفاتورة الآلية عبر الموقع الرسمي. والعمل على توجيه المكتتبين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المدیر العام
إقرأ أيضاً:
“آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
الثورة نت/..
اكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.