فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال نورماندي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
باريس، فرنسا (CNN)-- أكدت مسؤولة فرنسية لشبكة CNN، الثلاثاء، أن فرنسا لن تدعو الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى إحياء الذكرى الثمانين لعمليات إنزال النورماندي D-day في فرنسا، بسبب الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا.
وأشارت أوريليا دو فيغناو، مديرة الاتصالات في "مهمة التحرير - Mission Liberation"، الهيئة المنظمة للاحتفالات، إلى أن غزو أوكرانيا عام 2022 هو السبب وراء عدم توجيه دعوة لبوتين.
وحضر بوتين الاحتفال بالذكرى السبعين في نورماندي، ولكن لم تتم دعوته لحضور الذكرى السنوية الخامسة والسبعين في عام 2019، في أعقاب تداعيات الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم وشرق أوكرانيا عام 2014.
وأصدرت محكمة الجنايات الدولية، العام الماضي، مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي، بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين.
تاريخيًا، تمت دعوة زعماء الدول التي شاركت قواتها في إنزال النورماندي لحضور المناسبات السنوية الرئيسية لغزو عام 1944، وتم توجيه الدعوة أيضًا إلى روسيا نظرًا للدور الرئيسي الذي لعبه الاتحاد السوفيتي السابق في الحرب العالمية الثانية.
وقالت دو فيغناو إن روسيا ستتم دعوتها لإرسال ممثل، ولكن الممثل لن يكون بوتين، "من أجل تكريم التزام وتضحيات الشعوب السوفيتية، وكذلك مساهمتها في النصر في عام 1945".
وبعد عدم دعوة بوتين في عام 2019، شكك الكرملين في أهمية عمليات يوم الإنزال، في تأمين النصر على ألمانيا النازية.
وأضافت دو فيغناو: "على عكس نظام الكرملين، لا تنتهج فرنسا سياسة التحريف التاريخي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الحكومة الفرنسية الكرملين النازية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين : روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط لأزمة أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها.
وأضاف الرئيس الروسي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد،أن الغرب يعمل على التصعيد وسنرد على أي تحدٍ وأن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن إذا كان لديها رغبة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مستعد للتوصل إلى حل وسط بشأن الأزمة الأوكرانية، وذلك في محادثات محتملة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد بوتين أنه لا يضع شروطًا مسبقة لبدء المفاوضات مع السلطات الأوكرانية.
ترامب، الذي يقدم نفسه كخبير في إبرام الاتفاقات، تعهد بإنهاء الصراع بسرعة، لكنه لم يفصح بعد عن تفاصيل خطته لتحقيق ذلك.
وفي أثناء جلسة الأسئلة والأجوبة السنوية مع الشعب، التي بثها التلفزيون الرسمي الروسي، صرّح بوتين لمراسل قناة إخبارية أمريكية أنه مستعد للقاء ترامب، موضحًا أنه لم يتحدث معه منذ سنوات. وعندما طُلب منه التعليق على ما يمكن أن يقدمه في هذه المحادثات، رفض بوتين الحديث عن ضعف موقف روسيا، مؤكدًا أن بلاده أصبحت أقوى منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا عام 2022.
وأوضح بوتين: "لطالما أكدنا استعدادنا للتفاوض والتوصل إلى حلول وسط"، مشيرًا إلى تقدم القوات الروسية على جبهات القتال واقترابها من تحقيق أهدافها الرئيسية في أوكرانيا. وأضاف: "في تقديري، قريبًا لن يكون هناك من الأوكرانيين من يرغب في القتال.
نحن مستعدون، ولكن يجب أن يكون الطرف الآخر مستعدًا أيضًا للتفاوض والقبول بحلول وسط."
وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت الشهر الماضي بأن بوتين منفتح على مناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع ترامب، لكنه يرفض تقديم تنازلات كبيرة تتعلق بالأراضي، ويشترط تخلي أوكرانيا عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأكد بوتين أن روسيا لا تضع شروطًا مسبقة لبدء المحادثات، معربًا عن استعداده للتفاوض مع أي جهة، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع ذلك، شدد على أن أي اتفاق لن يُبرم إلا مع سلطات شرعية في أوكرانيا، والتي يعتبرها الكرملين حاليًا ممثلة في البرلمان الأوكراني.
وأشار بوتين إلى أن ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت، لكنه أجل الانتخابات بسبب الحرب. وذكر أن أي اتفاق يجب أن يحظى بموافقة الشعب الأوكراني لإضفاء الشرعية الكاملة عليه.
وأضاف أن المحادثات المستقبلية يجب أن تستند إلى الاتفاق الأولي الذي تم التوصل إليه بين مفاوضين روس وأوكرانيين في بداية الحرب خلال محادثات إسطنبول، لكنه لم يُنفذ.
وعن الوضع الميداني، قال بوتين إن المعارك ما زالت معقدة، مما يجعل التنبؤ بالأحداث المقبلة أمرًا صعبًا، لكنه أكد أن القوات الروسية تقترب من تحقيق أهدافها الأساسية.
وفيما يتعلق بوجود القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، قال بوتين إن كييف ستُجبر على الانسحاب، لكنه امتنع عن تحديد إطار زمني لذلك.