تتعلق بالمخ.. اكتشاف فائدة مفاجئة لدواء الصرع
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
اكتشف باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن، أن دواء "لاموتريجين"، الذي يستخدم عادة لعلاج الصرع لدى الأطفال، يمكن أن يمنع تكوين ونمو أورام المخ لدى الأفراد المصابين بالورم الليفي العصبي من النوع الأول (NF1). والورم الليفي العصبي من النوع الأول، هو اضطراب وراثي يؤدي إلى نمو الأورام على الأعصاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الأعصاب البصرية.
وتشير الدراسة، التي نشرت في مجلة "علم الأورام العصبية"، إلى أن "اللاموتريجين"، يمكن أن يكون علاجا واعدا لمنع أو تأخير أورام المخ لدى الأطفال الذين يعانون من الورم الليفي العصبي من النوع الأول.
وقد دفعت هذه النتائج اتحاد التجارب السريرية الأمريكي، إلى النظر في إطلاق تجربة سريرية لتقييم فاعلية الدواء في منع تطور الورم لدى الأطفال الذين يعانون من المرض بدون أعراض.
وأظهرت الأبحاث السابقة التي أجراها الفريق أن "اللاموتريجين"، أوقف نمو الأورام الدبقية البصرية، وهي الأورام الأكثر خطورة المرتبطة بالورم الليفي العصبي من النوع الأول، وذلك عن طريق قمع فرط نشاط الخلايا العصبية.
مرضى الورم الليفي العصبي يصابون بأورام في الأعصاب بجميع أنحاء أجسامهم
وطلب اتحاد التجارب السريرية مزيدا من الأدلة قبل النظر في إجراء تجربة سريرية، بما في ذلك توضيح العلاقة بين طفرة الورم الليفي العصبي من النوع الأول، واستثارة الخلايا العصبية، والأورام الدبقية البصرية، بالإضافة إلى تأكيد فاعلية الدواء وسلامته في سلالات متعددة من الفئران المصابة بالمرض.
وأكدت الدراسة أن "اللاموتريجين" كان فعالا في سلالتين من الفئران المصابة بالمرض، حتى عند تناول جرعات أقل من تلك المستخدمة لعلاج الصرع، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دورة قصيرة من الدواء تأثيرات دائمة كإجراء وقائي وعلاج للأورام الدبقية البصرية.
وتشير هذه النتائج إلى أن دورة علاج "اللاموتريجين" لمدة عام واحد لدى الأطفال الصغار المصابين بالورم الليفي العصبي من النوع الأول، بدءًا من سن 2 إلى 4 سنوات، يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأورام المخ.
ويوفر هذا التدخل المحتمل الأمل في تحسين تشخيص الأطفال الذين يعانون من الورم الليفي العصبي من النوع الأول وتجنب الحاجة إلى العلاج الكيميائي، وخاصة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر كبير لتكوين الورم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: لدى الأطفال
إقرأ أيضاً:
تعرف على الزيت الأكثر فائدة لكبار السن
يمانيون/ منوعات
اشارت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة يلينا سولوماتينا إلى أن الزيوت النباتية كثيرة ولها خصائص متنوعة وفوائدها متفاوتة لكبار السن بصورة خاصة.
ووفقا لها يتميز زيت الزيتون بتأثير مفيد على القلب والأوعية الدموية لذلك يجب على كبار السن إدراجه في نظامهم الغذائي لأنه يحتوي على نسبة عالية من الأحماض المتعددة غير المشبعة وخاصة أوميغا-9 الذي يحسن عمل القلب والأوعية الدموية.
وقد أظهرت نتائج تجارب أجريت مؤخرا أن الأشخاص الذين تناولوا ملعقة كبيرة من زيت الزيتون شهدوا تحسنا في صحة قلبهم بعد أسبوعين.
وقالت تعاني الأوعية الدموية لدى الشخص المسن قبل غيرها وحتى لدى الأشخاص الأصحاء نسبيا حيث يقل تدفق الدم الذي يغذي الأنسجة في الشعيرات الدموية ما يؤثر سلبا في حالة أعضاء الجسم.
ويعتبر زيت الزيتون عنصرا أساسيا في النظام الغذائي المتوسطي الذي يعتبر معيار الصحة لذلك تنصح كبار السن بتناول ملعقة من زيت الزيتون البكر يوميا واستخدامه في السلطات.
ووفقا لها يمكن استخدام زيت الزيتون في القلي والطهي والخبز ولكن من الأفضل استخدام زيت الزيتون المكرر بدلا من الزيت البكر الممتاز لأن الأخير عند تسخينه ينتج مواد ضارة.
وتشير الخبيرة إلى أن لزيت الزيتون المكرر درجة حرارة احتراق أعلى من زيت عباد الشمس أي لا يحترق بسرعة ويمكن استخدامه في القلي فترة أطول ولا ينصح بذلك لكبار السن والطهي والخبز ولا يتحول بسرعة إلى دهون متحولة تعمل على تدمير الخلايا وتلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية وتسبب السرطان والالتهابات.