حقوق الإنسان بالنواب: الرئيس السيسي حذر مرارا من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أهمية القضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع سيرجي ناريشكين رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية والوفد المرافق له، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
ملفات مكافحة الإرهاب
خاصة فيما يتعلق بتطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها سبل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط في ظل الأزمة في قطاع غزة، وما تشهده المنطقة من تصعيد للتوتر الإقليمي، إلى جانب التطرق لعدد من القضايا الأفريقية، وملفات مكافحة الإرهاب، ومستجدات الأوضاع الدولية لاسيما في أوكرانيا وأفغانستان.
وأشاد " رضوان " فى بيان له أصدره اليوم باستعراض الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة من خلال التواصل مع كافة الأطراف، مع تأكيد رؤية مصر بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، باعتبار ذلك الخطوة الأساسية لنزع فتيل التوتر الإقليمي، مع التشديد على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والتأكيد على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين في مختلف الملفات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، في ضوء ما يجمعهما من علاقات تاريخية متميزة.
كما أشاد النائب طارق رضوان بالمواقف المصرية التاريخية لدعم القضية الفلسطينية مطالباً من المجتمع الدولي الإسراع فى تنفيذ رؤية مصر للوقف الفوري لإطلاق النار فى غزة واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من اتساع رقعة الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط مؤكداً أن الرئيس السيسى حذر مراراً وتكراراً من خطورة اتساع رقعة الصراع على تحقيق الاستقرار داخل المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اضطرابات أمنية في الساحل السوري واتهامات لجهات خارجية بتأجيج الأوضاع
تتسارع الأحداث في الساحل السوري، إذ تشهد المنطقة تصعيدا أمنيا غير مسبوق، وسط عمليات عسكرية مكثفة وحملات تمشيط واسعة النطاق.
وفي هذا السياق، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، أسعد الزعبي، أن ما يجري في الساحل السوري ليس مجرد اضطرابات أمنية عابرة، بل هو جزء من فوضى خطيرة يتم توجيهها بدقة، وبأدوات داخلية وخارجية، مضيفا أن هذه المجموعات لم تكن قادرة على تنفيذ عمليات بهذا المستوى دون دعم لوجستي وتسليحي من جهات خارجية.
وأشارت تقارير إلى أن بعض العمليات نفذت بتخطيط مشترك بين عناصر الفرقة الرابعة، الموالية للنظام السابق، وميليشيات إقليمية لها مصالح مباشرة في استمرار الفوضى.
وأشار الزغبي إلى أن هناك تنسيقا بين عناصر الفرقة الرابعة وحزب الله وبعض الفصائل المسلحة في الشمال الشرقي، والهدف الأساسي هو عرقلة أي محاولة لفرض الاستقرار من قبل الحكومة الجديدة.
من جهتها، ردت الحكومة السورية الانتقالية بإجراءات مشددة، حيث فرضت حظر تجول، وأطلقت عمليات تمشيط واسعة في جبلة والمناطق المحيطة، وأكد مصدر أمني أن هذه العمليات تستهدف تفكيك الخلايا المسلحة، واعتقال جميع المتورطين في دعمها.
وشددت السلطات على أن الدولة لن تتسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء رجال الأمن، مشيرة إلى أن بعض الشخصيات المتورطة في الأحداث تقيم خارج البلاد، وتعمل على زعزعة الاستقرار بمساعدة جهات إقليمية.
وأوضح الزعبي أن ما يحدث في الساحل السوري ليس مجرد اضطراب محلي، بل هو ساحة لصراع إقليمي معقد، حيث تسعى دول مثل إيران وتركيا وروسيا وحتى إسرائيل إلى تحقيق مكاسب عبر الضغط على الحكومة السورية الجديدة.
إيرانورأى أن إيران على وجه الخصوص، لا تريد استقرار سوريا، لأنها ترى في ذلك تهديدًا لنفوذها العسكري والسياسي في البلاد، لذلك، تعمل عبر ميليشياتها على تغذية الفوضى وإبقاء المشهد مفتوحا على كل الاحتمالات.
روسياوأوضح أنه رغم تحالف روسيا مع دمشق، فإنها تستخدم الورقة الأمنية في الساحل لممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على الحكومة الجديدة.
الأردنوكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان رسمي عن اجتماع لدول الجوار السوري، لبحث قضايا رئيسية متعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات وعودة اللاجئين، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الأردن وتركيا والعراق ولبنان وسوريا.
ورغم قلة التفاصيل حول أجندة اللقاء والقرارات أو التوصيات المرتقبة عنه، إلا أن توقيت الاجتماع يعكس مدى أهميته في ظل التطورات المتسارعة في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والتي شهدت سقوط نظام حكم استمر قرابة خمسة عقود، وانتقال السلطة إلى قيادة جديدة تمثل قوى المعارضة.
وقد اندلعت اشتباكات بين قوات وزارة الدفاع السورية وعناصر تصفها دمشق بـ فلول النظام السابق، وهو تطور يرجح أن يكون أحد الملفات على طاولة الاجتماع، في ظل مساعٍ إقليمية لاحتواء التصعيد ومنع انزلاق البلاد إلى موجة جديدة من الصراع.
عمانوتستضيف عمان الاجتماع تستعد للعب دور بالتعاون مع دول الطوق السوري، لإيجاد أرضية مشتركة تساند مؤسسات الدولة السورية وتدفع باتجاه استقرار البلاد التي عانت من التوتر والاضطرابات لأكثر من عقد ونصف.
ولم تكن العلاقة الأردنية السورية في أفضل حالاتها خلال حكم حافظ الأسد أو نجله بشار، يبدو أن تقاربا ما بدأ يلوح في الأفق، تجلى في سلسلة زيارات متبادلة بين الجانبين، كان آخرها زيارة رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، إلى عمان.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
مصر تعرب عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في سوريا
«مصر.. سوريا.. فلسطين».. أمسيات رمضانية في بيت السناري