صنعاء تشكر دور سلطنة عمان في التوصل إلى هذا الإتفاق..؟!
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صنعاء تشكر دور سلطنة عمان في التوصل إلى هذا الإتفاق ؟!، صنعاء تشكر دور سلطنة عمان في التوصل إلى هذا الإتفاق ؟!في يوليو 29, 2023 4يمني برس متابعاتأشاد رئيس الوفد الوطني .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صنعاء تشكر دور سلطنة عمان في التوصل إلى هذا الإتفاق.
صنعاء تشكر دور سلطنة عمان في التوصل إلى هذا الإتفاق..؟!
في يوليو 29, 2023 4
يمني برس- متابعات
أشاد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، بدور سلطنة عُمان في عملية تبديل سفينة صافر وتفريغها إلى السفينة الجديدة.
وقال عبدالسلام في تغريدة على تويتر، اليوم السبت،: نعبر عن شكرنا وتقديرنا لجهود سلطنة عمان لما قدمته من تسهيلات ودعم للتوصل الى اتفاق على تبديل سفينة صافر وتفريغها إلى السفينة الجديدة.
وبدأت يوم الثلاثاء الماضي، عملية ضخ النفط الخام من السفينة صافر إلى سفينة اليمن.
تزامناً مع تفريغ سفينة صافر نعبر عن شكرنا وتقديرنا لجهود سلطنة عمان لما قدمته من تسهيلات ودعم للتوصل الى اتفاق على تبديل سفينة صافر وتفريغها إلى السفينة الجديدة .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) July 29, 2023
وأوضح رئيس لجنة صافر زيد الوشلي، أهمية هذه الخطوة التي تأتي نتيجة التعاون والتسهيلات التي تقدمها القيادة لتفادي كارثة بيئية في البحر الأحمر.. مؤكدا حرص حكومة الإنقاذ الوطني على التعاون وتقديم التسهيلات والإعفاءات في سبيل إنقاذ السفينة صافر.
4
شارك
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صنعاء تشكر دور سلطنة عمان في التوصل إلى هذا الإتفاق..؟! وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سفینة صافر
إقرأ أيضاً:
مُستقبل الإتفاق السياسِي في ظّل إختطاف القرّار السياسِي السُودْاني«٣/٣»
نضال عبدالوهاب
في هذ الجزء الثالث والاخير ، نواصل في آليات توسيع قاعدة المشاركة والمقترحات العملية لهذا ، ونختم بكيفية التوصل لإتفاق سياسِي في ظل هذا الواقع الحالي في مرحلة وقف الحرب وما بعدها.
من الواضح لدّينا أن واقع الحرب نفسه وتبايناته والإستقطابات الحادة التي نتجت عنه والإصطفافات ، قد أحدثت مزيد من التصدعات والتباعد في المواقف حتي بنية المجتمع السُوداني وخارطة قواه السياسِية بشكل عام ، وإذا ربطنا هذا بمسألة توسيع قاعدة المُشاركة وكيفية البناء والعمل القاعدي السياسِي والإجتماعي ، فإننا نقترح ضرورة العمل المُشترك التحالفي القاعدي في الداخل والخارج فيما تقتضيّه ظروف المرحلة ، وهذا يتطلب التعاون الجاد والمُخلص في كُل القضايا ليس فقط ذات الطابع السياسِي المُباشر ، وإنما تذهب مُباشرة إلي مايمّس حياة الناس والسُودانيين في هذا التوقيّت ، في القضايا الإنسانية والخدميّة ومُجابهة الكوارث وآثار الحرب وإفرازاتها وإنعكاساتها علي الشعب السُوداني في الداخل والخارج وفي مناطق النزوح واللجوء ، وهنا يمكن توسيع قاعدة المُشاركة بتبني الخط التحالفي الذي يقدم الحلول ويُساعد في مثل هذه الظروف ، ويمكن لكل القوي السياسِية والمجتمعية ومنظمات المُجتمع المدني العمل سوياً وتقدّيم الجُهد المُشترك في هذا الإتجاه ، وهذا بغير أنه يذهب مباشرة في توسيّع قاعدة المُشاركة وتفعيّل أكبر قدر من السُودانيين للمُساهمة في الهمّ الوطني في هذه المرحلة ، من خلال تقدّيم العون الإنساني والخدمات والعمل الجمّاعي لأجل هذا ، فإنه كذلك يُساعد في التقريّب بين السُودانيين ، ورتق النسيّج الإجتماعي وإزالة الفوارق ، يُساهم بشكل عملي في ردم الفجوة والهوة مابين القوي السياسِية والمُجتمعية من خلال العمل القاعدي المُشترك في قضايا ذات طابع غير خلافي ، تُمهد للعمل المُخلص والمُشترك لإنقاذ كُل البلاد وتجنيبها مخاطر التقسيّم والتفتت و الإنهيار و التلاشئ بسبب الحرب ، وتساعد في وقفها ووقف خطابات الكراهيّة ونبذ العُنف وإفشاء السّلام وتعميّقه ، وأن تتكامل فيه أدوار السُودانيين في الداخل والخارج ، و في مناطق الحرب والنزوح واللجوء ، وكُل هذا يُساعد في تخفيف آثار الحرب ، و يُساعد كذلك في الضغط والعمل الجمّاعي المُشترك لوقفها.
ولمحاولة الوصول لإجابة كيفية التوصل لإتفاق سياسِي في الواقع الحالي في مرحلة الحرب الحالية و عملية وقفها ومابعدها ، فإني أري وبوضوح أن السبيل الوحيّد للتوصل لهذا الإتفاق يأتي من خلال مُشاركة جمّيع السُودانيين أصحاب المصلحة فيه ، وهذا يتطلب العمل المُشترك والجمّاعي لكل المؤمنين بضرورة وقف الحرب وتناديهم لذلك إستشعاراً منهم بخطورة وكارثية الوضع الحالي علي حاضر ومُستقبل بلادنا ، دون تخندق أو تمتُرس وتشدّد أوإقصاء ، وفق أجندة وطنية وأولويات وأسبقيّات للوصول للمصلحة المُشتركة لأكبر مجمّوع من الشعب السُوداني كما ظللنا نردد ذلك دائماً ، ودون التوقف في إتجاهات خلافيّة لا تتحقق بها أولويات وأسبقيّات المرحلة الحاليّة بالأساس ، وتمهّد لما بعدها بعد توقف الحرب تماماً ، فيمّا يتم التوافق والإتفاق عليه والحوار العميّق والمُخلص حوله من الجميّع وفي كافة الأجندة و القضايا الهامة ، والذي به تستقر البلاد ويقُود للسّلام المُستدام والعادّل فيها وبالتالي تقود لوحدة بلادنا والمُحافظة عليها وذهاب جميّع السُودانيين لمُستقبل أفضل خالي من الصرّاعات والتناحر والحروب ، والعمّل الجمّاعي من أجل وطن حر مُوحد نبنيه ونعيش فيه جمّيعاً ونتساوي ، مع التذكيّر بعدم القفز علي المراحل حاليّاً ، وإستشعار الجميّع لروح المسؤلية الوطنية ، والنظر لكارثية الوضع الحالي من واقع هذه الحرب وإفرازاتها علي كُل الشعب السُوداني ، و حاضر ومُستقبل بلادنا.
١٦ نوفمبر ٢٠٢٤
الوسومنضال عبدالوهاب