مسؤول أمريكي بارز: هكذا سيكون الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرد العسكري المتوقع من إسرائيل على الهجمات الإيرانية سيكون "محدود النطاق".
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية عن هذا المسؤول - الذي لم يُكشف عن هويته - القول إن الولايات المتحدة تمتلك معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تفكر في توجيه ضربة محدودة داخل إيران، نتيجة للتهديد الكبير الذي فرضته الهجمات الإيرانية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن إسرائيل لم تخبر الولايات المتحدة رسميًا بخططها أو توقيت الهجوم المحتمل، معربًا عن أمله في أن تصدر بعض التحذيرات لحماية المواطنين الأمريكيين والدبلوماسيين في المنطقة.
وأضاف أنه إذا لم ترد إسرائيل، فإن الولايات المتحدة تعتقد أنه سيتم التهدئة، معربًا عن قلقه من فتح باب لمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، مما يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.
وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.
وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم".
وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.