الأهلي يُقرر تغليظ عقوبة "السوشيال ميديا" لـ250 ألف جنيه بعد واقعة عاشور
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كشف الإعلامى محمد الليثى عن قرار خالد بيبو مدير الكرة بالنادي الأهلي ، تغليظ عقوبة استخدام وسائل التواصل الإجتماعي "السويشيال ميديا" إلى 250 ألف جنيه بعدما لاحظ تفاعل بعض اللاعبين مع السويشيال ميديا في الفترة الأخيرة.
وأوضح محمد الليثى خلال تصريحات إذاعية لبرنامج 10 و10 عبر أون تايم سبورت إف إم قائلا "حذر بيبو أي لاعب من اللجوء لمواقع التواصل الإجتماعي وطالب الجميع في الفريق بالتركيز في التدريبات والمباريات فقط وعدم التعليق على أي أحداث ".
ويأتي قرار خالد بيبو بعد أن سبق وتم تغريم أكثر من لاعب الفترة الماضية بسبب اللجوء للسوشيال ميديا وفي مقدمتهم ، امام عاشور وأحمد عبد القادر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منشقون عن الجماعة: «السوشيال ميديا» سلاح الإخوان لنشر الشائعات
أساليب خاصة تتبعها جماعة الإخوان الإرهابية، في بث سمومها وأفكارها الخبيثة، ونشر شائعاتها وأكاذيبها بغرض إثارة الفتن وزعزعة استقرار الأوطان، بخلاف أساليبها في استقطاب الشباب وتجنيدهم على طريقة شباك العنكبوت التي يفاجئ الآخرين بأنهم بداخلها ويجدوا أنفسهم في لحظة عناصر إخوانية تجاهد في سبيل أفكار مسمومة.
وتحدث عدد من المنشقين عن الجماعة الإرهابية عن أدوات التنظيم في نشر الشائعات وإثارة الفتن، وكيفية استقطاب الشباب إليها، ومن هؤلاء المنشقين كان سامح فايز، العضو السابق بتنظيم الإخوان، والباحث فى شئون الإسلام السياسي، الذي كشف العديد من أسرار التنظيم في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
أكاذيب الإخوانقال «فايز» إن الجماعة الإرهابية تستخدم الـ«سوشيال ميديا» أو ما يُعرف بالإعلام الجديد، حيث يملك التنظيم قوة فعلية في هذا الاتجاه، لذلك يجب على الجميع تحري الدقة جيدًا بالنسبة لأي أخبار غير دقيقة تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة التعامل مع الأخبار من المصادر الموثوقة والرسمية.
وكشف عبدالمعطى رجب، أحد أعضاء الإخوان المنشقين عنها في الشرقية، كيف يستقطب قيادات التنظيم الشباب ليصبحوا أعضاء بها، قائلا إنه في طفولته بينما كان في الثالثة عشر من عمره نشأ في منزل محافظ ومداوم على الصلوات في المسجد، وفي إحدى المرات قابله أحد شباب الجماعة، وحاول استقطابه لحضور جلسات أُسر تربوية فى المسجد.
استقطاب الشبابالفضول كان السبب في تشجيع «عبدالمعطى» لحضور هذه الجلسات، خاصة بعدما علم أن بعض زملائه في المدرسة يحضرون هذه الجلسات، فشجعه هذا على الاستمرار، ومع استخدام الإخوان لبعض الوسائل استطاعوا أن يجبروه على الاستمرار عن طريق «التحفيز بالهدايا والجوائز» لمن يداوم على الحضور، ولمن يذهب إلى زميله كي يذكره بمواعيد هذه الجلسات، بجانب الأنشطة التي تجذب من هم في أعمارنا، مثل الدورات الرياضية والمسابقات الدينية.
وأوضح أن الجماعة لها طريقة خاصة في تربية أبنائها، وتغرس بداخلهم مجموعة من القيم والأفكار الثابتة التي لا يوجد أي شخص انتمى لهم إلا وتجده مؤمناً بهذه الأفكار، منها على سبيل المثال أن الإسلام مستهدف، وأن الحرب على الإسلام عالمية وكونية من الغرب، واستخدام نظرية الإبهار بتاريخ الجماعة وقياداتها، وتصويرها على أنها جماعة ملائكية تعمل للإسلام بشموله، ثم «اكتشفت بعد ذلك عكس هذا الكلام تماما»، مشيرًا إلى أن الكذب والشائعات متأصل فى تاريخ الإخوان، فهم دائماً يرسخون لدى أتباعهم قاعدة «جواز الكذب من أجل مصلحة الدعوة».