أعلن البنتاغون أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، تحدث إلى نظيره الصيني، دونغ جون، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الثلاثاء، في أول محادثات بين وزيري دفاع القوتين العظميين منذ نحو 18 شهرا. 

وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، في بيان إن "المسؤولَين ناقشا العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والصين وقضايا الأمن الإقليمي والعالمي".

وأضاف رايدر أن أوستن "أكد على أهمية الاستمرار في فتح خطوط الاتصال العسكري" بين البلدين، مشددا على أهمية احترام حرية الملاحة في البحار وخاصة في بحر الصين الجنوبي.

وقال المتحدث أيضا إن أوستن ناقش الغزو الروسي لأوكرانيا والمخاوف بشأن كوريا الشمالية وأهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان.

وتأتي مكالمة الوزيرين، التي استمرت أكثر من ساعة بقليل، بينما يتوقع أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بكين خلال وقت لاحق من هذا الشهر.

وتعمل واشنطن وبكين على توسيع الاتصالات وتخفيف التوترات بين البلدين.

وكانت الاتصالات العسكرية بين البلدين متوقفة منذ أغسطس 2022 عندما علقت بكين التنسيق بعد زيارة رئيسة مجلس النواب آنذاك، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، التي تقول الصين إنها تابعة لها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير الخزانة الأميركي: الصين والولايات المتحدة أمامهما "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى"

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، إن "هناك فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى" بين الولايات المتحدة والصين.

وأضاف بيسنت خلال محاضرة له في معهد التجارة والتمويل الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن: "إذا أرادوا إعادة التوازن، فلنفعل ذلك معاً".

وقال وزير الخزانة: "هذه فرصة رائعة. أعتقد أنه لو كتب مؤسس شركة Bridgewater، راي داليو، شيئاً ما، لكان بإمكانه وصفه بأنه إعادة توازن رائعة".

وفي 13 نيسان، قال داليو لشبكة NBC News، إنه قلق من أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامبالمتعلقة بالرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية ستهدد الاقتصاد العالمي، وربما تصل إلى حد "ما هو أسوأ من الركود".

في خطابه يوم الأربعاء أمام فريق العمل الدولي، انتقد بيسنت البنك الدولي لإقراضه الدول التي حققت نمواً اقتصادياً متقدماً، بما في ذلك الصين. واقترح على البنك التوقف عن إقراض الصين.

وقال بيسنت: "يواصل البنك الدولي إقراض الدول التي استوفت معايير الخروج من دائرة الاقتراض التابعة له سنوياً. لا يوجد مبرر لهذا الإقراض المستمر. فهو يستنزف الموارد من أولويات أعلى، ويحول دون تطوير الأسواق الخاصة. كما أنه يُثبط جهود الدول الرامية إلى التخلي عن الاعتماد على البنك الدولي، والتوجه نحو نمو غني بالوظائف يقوده القطاع الخاص".

وأضاف: "في المستقبل، يجب على البنك وضع جداول زمنية صارمة للخروج من دائرة الاقتراض للدول التي استوفت معايير الخروج منذ فترة طويلة. إن اعتبار الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - دولة نامية أمرٌ سخيف".

وقال وزير الخزانة الأميركي: "على الرغم من أن ذلك كان على حساب العديد من الأسواق الغربية، فإن صعود الصين كان سريعاً ومثيراً للإعجاب". "إذا كانت الصين تريد أن تلعب دوراً في الاقتصاد العالمي يتناسب مع أهميتها الفعلية، فإنها تحتاج إلى التخرج، ونحن نرحب بذلك".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تأهل تاريخي.. بيراميدز في نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولى
  • كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي يغادر منصبه
  • محادثات رواندية أميركية حول المعادن تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • عاجل | أ.ف.ب: الحكومة البريطانية ترفع العقوبات عن وزيري الدفاع والداخلية السوريين
  • الرئيس الأميركي يعيد إشعال فتيل الحرب التجارية مع الصين
  • وزير الخزانة الأمريكي: الرسوم المتبادلة مع الصين تضر بمصلحة البلدين
  • بكين: الصين وإيران تبحثان تعميق التعاون الثنائي خلال لقاء رفيع المستوى
  • وزير الخزانة الأميركي: الصين والولايات المتحدة أمامهما "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى"
  • وزير الاستثمار يبحث مع سفير الصين سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • تسريبات تصفية حسابات إقالات البنتاغون