وزير في مجلس الحرب الإسرائيلي: علينا إجراء انقلاب استراتيجي في المنطقة وان نسعى للتطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد وزير مجلس الحرب ورئيس حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، أنه يجب على تل أبيب أن "تسعى للتطبيع مع السعودية وتعزيز تحالف المعتدلين في المنطقة".
إقرأ المزيدوقال الوزير بيني غانتس في كلمة له خلال "مؤتمر الغد" لـ"يسرائيل هيوم": "لقد أظهرت إسرائيل قوة هائلة في الأشهر الستة الماضية.
وتابع: "إن المستقبل في غزة يجب أن يكون مستقبلا لا تسيطر فيه حماس على القطاع، ومستقبلا تحتفظ فيه إسرائيل بحرية العمل وتمارسها، وفي نهاية المطاف، إذا لم نتعامل مع الإرهاب، فلن يفعل أحد غيرنا ذلك، ويجب أن تمارس الإدارة المدنية من خلال كيان فلسطيني لا يكون جزءا من حماس".
واستطرد غانتس: "لا توجد طرق مختصرة.. هذه حملة صعبة وطويلة وحيوية.. إن القتال يتم بشكل ممتاز من قبل مقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي وقادته، وهو أمر مهم جدا وهو شرط أساسي وضروري، ولكنه وحده لا يكفي، ومن أجل تأمين الغد، يجب علينا إجراء انقلاب استراتيجي في المنطقة ويجب أن يكون هناك تحرك سياسي، ويجب أن نسعى للتطبيع مع السعودية وتعزيز تحالف المعتدلين في المنطقة، بما يخلق جبهة موحدة ضد المحور الراديكالي الذي رأينا ملامحه هذا الأسبوع، وهذا أكثر أهمية من أي حركة عملية، لأن كل حركة يتم القيام بها يجب أن تؤدي إلى شيء ما، ولا يمكن أن تكون معلقة بالسيف، مهما كانت أهميتها".
وفي بداية شهر أبريل الجاري، أكد مسؤول أمريكي أن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان كان سيسافر إلى السعودية لمواصلة المناقشات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول اتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة.
وذكر مسؤول أمريكي لشبكة "سي إن إن" أن "الصفقة المحتملة، والتي يرى البعض أن فيها تحديات صعبة، ستتضمن العديد من العناصر، ومنها اتفاقية عسكرية أمريكية مع السعودية من شأنها أن تدعم تطوير المملكة لبرنامج نووي مدني".
وهذا في حين أوضح المسؤول الأمريكي أن "تفاصيل هذا الجزء من الصفقة، بالإضافة إلى العديد من الجوانب الأخرى، لا تزال قيد الإعداد"
وكان قد أفاد موقع "أكسيوس" أيضا بأن ساليفان سيزور السعودية ويناقش مع الأمير محمد بن سلمان، "صفقة ضخمة" تشمل التطبيع مع إسرائيل ومعاهدة دفاعية.
في حين أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لاحقا، أن جيك ساليفان أجّل رحلته المقررة إلى السعودية. وأوضح كيربي أن ساليفان قام بتأجيل زيارته للسعودية لأنه "يتعافى من تعرضه لكسر في ضلعه".
جدير بالذكر أن السعودية أكدت سابقا أن لا علاقات مع إسرائيل قبل وقف عدوانها وانسحابها من غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: "يسرائيل هيوم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية بيني غانتس تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مع السعودیة فی المنطقة یجب أن
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة.. أرقام تنزف تحت نيران العدوان الإسرائيلي
لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأطفال في قطاع غزة، وسط أرقام مفجعة تكشف حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون طفل في القطاع المحاصر.
فبحسب إحصاءات رسمية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، هناك أكثر من 18 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الشبح رقم 10 الذي سلطه الجيش الأميركي على ثوار فيتنامlist 2 of 2في حال وقع المحظور النووي هل ستنحاز أميركا للهند أم باكستان؟end of listوتُظهر الأرقام أن 322 طفلا استُشهدوا خلال 10 أيام فقط بعد انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار، بينما قُتل 130 طفلا في يوم واحد (18 مارس/آذار الماضي) في أعنف حصيلة يومية للأطفال منذ اندلاع الحرب.
ولا يقتصر الاستهداف على أرواح الأطفال فحسب، بل يمتد ليشمل سبل حياتهم الأساسية. إذ يعاني أكثر من 65 ألف طفل في غزة من سوء تغذية حاد، في ظل ندرة الغذاء وانهيار المنظومة الصحية بفعل الحصار المتواصل والعمليات العسكرية.
كما أن نحو 95% من المدارس في القطاع إما مدمرة أو متوقفة كليا عن العمل، مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعليم، ويهدد مستقبل جيل كامل بالنسيان.
وتُبيّن المعطيات أن أكثر من مليون طفل في غزة باتوا بحاجة ماسة إلى دعم نفسي، في ظل صدمات متراكمة ناجمة عن الفقد والدمار والتهجير القسري المتكرر.
إعلانويعيش نحو 17 ألف طفل في غزة اليوم دون ذويهم، بعضهم فقد أسرته بالكامل، وآخرون فُصلوا عن آبائهم وأمهاتهم تحت القصف أو في رحلات النزوح القسرية، مما يرفع عدد الأيتام والمنفصلين إلى مستويات غير مسبوقة.
وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من تداعيات كارثية على الأمد الطويل إذا لم يتم التدخل العاجل لوقف الحرب وإدخال المساعدات وتوفير الحماية والرعاية النفسية والصحية للأطفال الناجين.