مصادر عبرية: نتنياهو يرفض تلقي مكالمات زعماء غربيين لهذا السبب
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض، الاثنين، تلقي مكالمات زعماء غربيين عقب الضربة الإيرانية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) فإنه "منذ صباح الاثنين، طلب العديد من زعماء العالم تنسيق محادثة مع نتنياهو، لكن مكتبه رفض ذلك".
وأرجعت الهيئة ذلك إلى "التخوف من طلب عدم رؤية رد إسرائيلي على إيران".
والاثنين، عقد مجلس الحرب الإسرائيلي، اجتماعا استمر 3 ساعات، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني، ومن المقرر أن ينعقد مجددا، الثلاثاء.
من جهته استبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، احتمالية عدم الرد على الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف إسرائيل قبل أيام.
وقال متحدث الجيش دانيال هاغاري، في مؤتمر سنوي لصحيفة "إسرائيل اليوم": "من غير الممكن عدم الرد على مثل هذا الهجوم، سنتحرك في المكان والزمان الذي نختاره، وأي حديث عنه غير ضروري".
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة بأول هجوم تشنه من أراضيها على "إسرائيل"، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع نيسان/ أبريل الجاري.
وبحسب إعلام عبري فإن رد "إسرائيل" على هجوم إيران يحتمل 3 سيناريوهات تشمل هجوما إلكترونيا، أو إلكترونيا وصاروخيا محدودا، أو هجوما كبيرا عبر الإنترنت واستهداف مجمعات عسكرية.
وقالت "القناة 12" الخاصة، الثلاثاء: "بالأمس (الاثنين)، قدّم الجيش الإسرائيلي عدة خيارات لشن هجوم على إيران في اجتماع حكومة الحرب".
وفي هذا السياق، لفتت القناة إلى أن "الرد المدروس والمحدود، قد يكون هجوما إلكترونيا فقط، دون هجوم حركي بإطلاق الصواريخ أو هجوم بالقوات الجوية".
وتابعت: "قد يكون الهجوم المعتدل عبارة عن هجوم إلكتروني مقترن بهجوم صاروخي محدود على قاعدة عسكرية صغيرة أو مجمّع عسكري واحد".
وبحسب القناة، "سيتضمن الهجوم الكبير عدة أشياء معًا، سواء عبر الإنترنت أو إطلاق النار على العديد من المجمّعات العسكرية، بعضها مهم للغاية، في المراكز الاستراتيجية في جميع أنحاء إيران".
وأردفت: "أين وماذا ومتى وكيف، 4 أسئلة لا تزال الإجابة عنها غير واضحة عندما يتعلق الأمر بالرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إيران ضد "إسرائيل" ليلة السبت الأحد".
ومضت بالقول إنه "خلال الأيام القليلة الماضية طلبت دول أوروبية عديدة من إسرائيل عدم الرد على الهجوم الإيراني، أو الرد بطريقة مدروسة ومتناسبة".
وتابعت: "أكد كبار المسؤولين أنه في ضوء الوضع، يمكن للحكومة أن تكتفي بالحملة الدبلوماسية والسياسية المنسقة التي تُشن على إيران، بالتعاون مع الولايات المتحدة".
والاثنين، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إسرائيل من رد سريع وواسع وأقوى في حال هاجمت بلاده.
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، ذكر عبد اللهيان لكاميرون أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، وأن "سياسات إسرائيل التدميرية" هي السبب الجذري للأزمات في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الإيرانية إيران نتنياهو الغرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الهجوم الإیرانی الرد على الهجوم
إقرأ أيضاً:
المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر البيانات الجديدة للبنك المركزي في إيران حول وضع الاقتصاد الإيراني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من هذا العام قد انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لإحصائيات البنك المركزي، كان النمو الاقتصادي للبلاد في النصف الأول من العام الماضي 5.3٪، لكنه انخفض إلى 2.9٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتشير تفاصيل هذه الإحصائيات إلى أن النمو الاقتصادي في صيف هذا العام كان أقل من الربيع، حيث بلغ حوالي 2.7٪ مع احتساب النفط و 2.3٪ بدون احتساب النفط.
والمثير للاهتمام في إحصائيات البنك المركزي هو أن النمو الاقتصادي للبلاد في العامين الماضيين كان بشكل رئيسي نتيجة لنمو صادرات النفط، وليس في قطاعات مثل الخدمات، والصناعة، والزراعة، والقطاعات الأخرى التي تتعلق مباشرة بمعيشة الناس.
ووفقًا لتقديرات المركزي، كان نمو الاقتصاد الإيراني في العام الماضي 5٪ بشكل عام، وكان المحرك الرئيس لذلك هو النمو في القيمة المضافة لقطاع النفط بنسبة 18.8٪. في النصف الأول من هذا العام، كان نمو قطاع النفط 9.3٪، مما أدى إلى زيادة النمو الكلي للاقتصاد الوطني.
وتظهر إحصائيات شركة “كبلر” للمعلومات التجارية، إلى جانب شركات تتبع ناقلات النفط مثل “ورتكسا”، أن صادرات النفط الإيراني في هذا العام قد ارتفعت بنسبة 34٪ مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة حوالي 100٪ مقارنة بالعام الذي قبله.
وتقوم إيران بتصدير 40٪ من النفط والمكثفات الغازية التي تنتجها و 7٪ من الغاز المنتج.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي لإيران في الربيع والصيف هذا العام في وقت تشير فيه إحصائيات “كبلر” و”ورتكسا” إلى أن صادرات النفط الإيراني في خريف هذا العام قد انخفضت بمقدار 500,000 برميل (حوالي الثلث) مقارنة بالصيف، وهو ما يعزز احتمالية انخفاض أكبر في النمو الاقتصادي للبلاد في فصل الخريف.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي في وقت تستهدف فيه الحكومة في برنامج التنمية السابع، الذي سيستمر لمدة خمس سنوات بدءًا من هذا العام، “نموًا سنويًا في الاقتصاد بنسبة 8٪”.
في حين أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي لإيران ستشهد تراجعًا مستمرًا من هذا العام وحتى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى 2٪.