يقيم المتحف المصري ببرلين ومجموعة البرديات، معرض خاص بعنوان "فيلة جزيرة آلاف السنين" يوم الخميس 26 أبريل الجاري، بالتعاون مع وزارة الثقافة الألمانية، وتحت رعاية متاحف ولاية برلين بالتعاون مع أكاديمية الشباب العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات (AGYA)، بدعم من الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث (BMBF)، وبتمويل من صندوق الثقافة بالعاصمة.

 

وأوضح المتحف المصري ببرلين، في بيان اليوم الثلاثاء، أن المعرض سوف يحضره ويشارك فيه، فريدريك سيفريد مدير المتحف المصري ببرلين، ومن الجانب المصري طارق توفيق رئيس الجمعية الدولية لعلماء المصريات وخريجي AGYA، وفيرينا ليبر أمين المعرض.

ولفت البيان إلى أن جزيره فيلة هي جزيرة نيلية في جنوب مصر، واجتمعت بها مجموعة واسعة من اللغات والثقافات والأديان، مشيرا إلى معبد فيلة هو المكان الوحيد في العالم يمكن من خلاله قراءة التاريخ الثقافي من المصادر المكتوبة على مدى 4000 عام، وتتم كتابة آلاف النصوص على ورق البردي أو قطع الفخار بعشر لغات وخطوط مختلفة وهي محفوظة الآن في 60 مجموعة في 24 دولة وتم فك شفرتها وترجمتها وفهرستها رقميًا في برلين كجزء من مشروع بحث أوروبي كبير.

وأشار إلى أن هذا المعرض الأول من نوعه في العالم يتم من خلاله عرض القطع الرائعة من برلين إلى جانب أفضل القطع العالمية، ويتم وضع المحتوى المتنوع للنصوص في سياق الاكتشافات الأثرية وتفسيرها من قبل الفنانين المعاصرين.

يذكر أنه سوف يشارك بالحضور ممثلو شركاء التعاون متحف اللوفر، وأكاديمية النقوش والآداب الجميلة، وأكاديمية الشباب العربية الألمانية للعلوم والإنسانيات (AGYA)، ووزارة السياحة والآثار المصرية، ومعهد الآثار الألماني، وممثلين أثريين من القاهره وألمانيا.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كنز في معبد الكرنك مدفون منذ 2600 عام

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس الجمعة اكتشاف خواتم، وحلي ذهبية، وتمائم في معابد الكرنك في الأقصر، من عصر الأسرة الـ26 التي عاشت قبل نحو 2600 عام.

وعثرت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية بالمركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنكعلى، على الخواتم والحلي، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، حسب بيان الوزارة.

وفي بيان رسمي، نقلت وزارة السياحة المصرية عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن هذا الاكتشاف سيساهم في إلقاء المزيد من الضوء على تاريخ معابد الكرنك خلال الألفية الأولى قبل الميلاد"
وأوضح أن القطع كانت مخبأة داخل إناء فخاري صغير مكسور لكنه متكامل، مشيراً إلى أن الحلي في حالة حفظ متميزة.

وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أن الحلي تضم خواتم مصنوعة من الذهب والمعادن، وتمائم ذهبية صغيرة، من بينها تمثال ثلاثي للآلهة المصرية القديمة آمون، وموت، وخونسو، بالإضافة إلى بروش معدني، وتمائم تمثل الآلهة في أشكال حيوانية، وعدد كبير من الخرز بعضها مطلي بالذهب.
بدوره، قال الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر ورئيس البعثة من الجانب المصري، إن البعثة تعمل حالياً على ترميم وتوثيق هذه المكتشفات لعرضها في متحف الأقصر.

وأوضح جيريمي هوردان، رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن فريق العمل يواصل العمل في منطقة شمال معبد الكرنك، والتي كشفت فيها عن العديد من المباني الطينية الضخمة من بداية الأسرة الـ 26.
وأكد أن من المرجح أنها استُخدمت كمناطق ورش أو مخازن لمعبد الكرنك أو بأماكن عبادة أخرى.


يشار إلى أن الأسرة الـ 26 في مصر القديمة، تألفت من 9 ملوك، أولهم ستفيناتس وآخرهم پسماتيكوس الثالث.
واستمرت الأسرة في حكم مصر بين 526 و380 قبل الميلاد .

مقالات مشابهة

  • العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
  • دائرة ‎التنمية السياحية تسلط الضوء على المشهد السياحي المتنوع لعجمان بمعرض بورصة برلين
  • نجاحات المتحف المصري الكبير يرويها العالم
  • المتحف المصري الكبير يحصد جائزة فيرساي لأجمل 7 متاحف في العالم
  • عُمان تبرز المقومات السياحية الفريدة في "معرض بورصة برلين الدولية".. الثلاثاء
  • اكتشاف كنز في معبد الكرنك مدفون منذ 2600 عام
  • برلماني: المتحف المصري الكبير إنجاز تاريخي يدعم السياحة والاقتصاد الوطني
  • محمد السعدي يكشف كواليس وتجهيزات افتتاح المتحف المصري الكبير
  • محمد سعدي: افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة عظيمة للتسويق لمصر سياحيا واقتصاديا
  • «كاك بنك» يقيم ورشة عمل حول الاستدامة والتمويل المستدام للخبير المصري أحمد فؤاد