تعليم الجيزة تعلن جداول امتحانات الترم الثاني لجميع المراحل التعليمية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، أن انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني 8 مايو 2024.
وذلك وفقًا للمواعيد التالية: -
أولا المرحلة الابتدائية:
- الصف الرابع والخامس الابتدائي ( عام وفصل واحد ومكفوفين ) والرابع والخامس والسادس والسابع ( صم وضعاف السمع ) تبدأ من الأربعاء 8 مايو وحتي الاربعاء 15 مايو ٢٠٢٤.
- الصف السادس الابتدائي ( عام وفصل واحد ومكفوفين) والثامن ( صم وضعاف السمع) يبدأ من الخميس 9 مايو وحتي الخميس 16 مايو ٢٠٢٤.
ثانيًا: المرحلة الإعدادية:
- الصف الأول الإعدادي ( عام وصم ومكفوفين ومهني) يبدأ من الاربعاء 8 مايو وحتي الاربعاء 15 يناير ٢٠٢٤.
- الصف الثاني الإعدادي ( عام وصم ومكفوفين ومهني ) يبدأ من الخميس 9 مايو وحتي الخميس 16 مايو ٢٠٢٤.
- الشهادة الإعدادية ( العامة والمهنية والمكفوفين والصم) تبدأ من السبت 18 مايو وحتي الخميس 23 مايو ٢٠٢٤.
ثالثًا/مرحلة التعليم الثانوي:
- الصف الأول الثانوي العام يبدأ من يوم الاربعاء 8 مايو ٢٠٢٤ وحتي الأربعاء 22 مايو ٢٠٢٤.
الصف الثاني الثانوي العام يبدأ من الخميس 9 مايو ٢٠٢٤ وحتي الخميس 23 مايو ٢٠٢٤.
وتوضح مديرية التربية والتعليم بالجيزة بأن الامتحانات الخارج المجموع ومادة المستوي الرفيع لمدارس اللغات والتربية الرياضية لمدرسة السعيدية الرياضية تبدأ يوم الاحد 21 ابريل حتي يوم الاربعاء 24 ابريل 2024
-امتحانات مواد خارج المجموع تبدأ يوم الاثنين 29 ابريل حتي الثلاثاء 30 ابريل 2024
وشدد سيادته على عدم اصطحاب التليفون المحمول لعدم التعرض للمسألة القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مایو ٢٠٢٤ یبدأ من IMG 20240416
إقرأ أيضاً:
نحو تعليم أفضل
التعليم قضية أمن قومى، هو مسئولية المجتمع بالكامل، إذا أردنا أن نعرف مقدار تقدم الدول وتطورها فيمكن أن تستدل على ذلك قياسًا بنسبة تعلم أبنائها ونوعية هذا التعليم. وانطلاقًا من هذا المعيار تعمل الدول جاهدة إلى وضع خطط متكاملة للتعليم تستهدف كافة فئات المجتمع، الدول المتطورة والدول التى تريد ترك موقع الجمود والتحرك نحو الأمام لنداء مستقبل أفضل لها ولأبنائها عليها أولًا أن تنشط العملية والمسيرة التربوية لتكون ليست مسألة فرض واجب على الدولة فقط، وإنما هى مسألة استراتيجية تستهدفها الدولة من أجل النمو والرقى، لذا فإن الدول المتطورة والمتقدمة أن معيار تطورها كان فى تعلم أبنائها.
وإذا أخذنا دولة مثل اليابان، نجد أنها انتهجت استراتيجيات تعليمية قوية تمنح الأجيال القدرة على الإبداع والإسهام فى عملية النهضة التى تشهدها البلاد فى مختلف المجالات، وتسعى اليابان من خلال استراتيجيات التعليم المحكمة إلى الموازنة بين احتياجات السوق وعدد الخريجين من الجامعات والمعاهد اليابانية، ولتحقيق هذه الأهداف يبدأ التركيز فى سياسات التعليم على مختلف المراحل من المدرسة تم التدرج حسب مراحل التعليم المختلفة ويتلقى الطلاب خلال هذه الفترة تكوينات وتدريبات ليس فقط فى المنهج الدراسى المقرر بل فى مجالات أخرى تشمل النشاطات الاجتماعية كالتطوع فى عمليات الانقاذ وعمليات مساعدة السكان فى حالة الكوارث وغيرها.
ومن ضمن الاستراتيجيات التعليمية الجديدة فى اليابان ما أطلق عليه: «يوتورى كيوئيكو» وهى استراتيجية تعرف بـ«التعليم المريح» وتركز هذه الاستراتيجية الموجهة للتعليم الابتدائى على منح الأطفال مرونة أكثر فى التفكير الاستقلالى بالاضافة إلى تخفيض الحصص الدراسية وتبديلها بحصص أخرى فى مجال خدمة المجتمع، وصممت السياسات الجديدة فى التعليم باليابان بما يدعم التفكير النقدى وحسن التمييز والتعبير عن الذات واكتساب المعارف والمهارات الأساسية.
إذا أردنا تحسين جودة التعليم فى مصر فلا بد أن تضعه القضايا التى تهتم بها الدولة يأتى فى مقدمته، حيث يتطلب النهوض بالتعليم جهودًا متكاملة ومستمرة لضمان توفير تعليم عالى الجودة يلبى احتياجات وتطلعات الأجيال القادمة. فنحن فى حاجة إلى تطوير المناهج الدراسية لتتناسب مع احتياجات العصر الحديث، وتشجيع التفكير النقدى والإبداعى لدى الطالب، وتوفير مهارات المعلمين وتزويدهم بأحدث أساليب التدريس وأدوات التكنولوجيا التعليمية لضمان تقديم تجربة تعليمية ملهمة وفعالة.
وتوجيه الاهتمام نحو توفير بيئة تعليمية محفزة تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، وتوفير دعم للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة لضمان شمولية التعليم، وتوفير محتوى تعليمى متميز وأدوات تفاعلية تعزز من تجربة التعليم.
تحسين الجودة التعليمية أيضا يتطلب تفاعلًا من جميع الجهات المعنية من الحكومات والمؤسسات التعليمية والمعلمين وأولياء الأمور، لإحداث النقلة النوعية المطلوبة فى نظام التعليم تسهم فى تأهيل الشباب لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وابداع.
وتكمن أهمية التعليم فى أنه فى حقوق الإنسان وهو حجر الأساس الذى تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمتسامحة والمحرك الرئيسى للتنمية المستدامة.
فلا بد من تعليم يليق بالجمهورية الجديدة، ويطلق العنان لشتى الفرص ويحد من أوجه اللامساواة.