الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في الزمان والطريقة المناسبين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد وزير مجلس الحرب ورئيس حزب الوحدة الوطنية في إسرائيل، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني "في الزمان والطريقة المناسبين".
إقرأ المزيدوقال الوزير بيني غانتس في كلمة له خلال "مؤتمر الغد" لـ"يسرائيل هيوم": "إننا اليوم نواجه تحديات هائلة، أهمها الرد على العدوان الإيراني المباشر.
وأضاف غانتس: "وهذا هو المكان المناسب للتعبير عن تقديرنا العميق لأصدقائنا الأمريكيين وإلى جانبهم الدول الأخرى التي تقف إلى جانبنا"، مردفا: "على العالم أن يفهم أن إيران هي مصدر العدوان في المنطقة. إنها مشكلة عالمية ومشكلة إقليمية، وليست مجرد خطر على إسرائيل. ولذلك يجب على العالم أن يتحرك ضدها بشكل أمني ويفرض عليها العقوبات. وأنا على قناعة بأن إسرائيل ستعمل معهم من أجل تعزيز ذلك".
وأوضح غانتس قائلا: "إسرائيل ستتصرف بحكمة استراتيجية وسترد على الفور في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها".
هذا وتوقع مسؤولون أمريكيون أن يكون الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني "محدود النطاق" وأن يستهدف القوات الإيرانية خارج إيران، ووكلاء طهران في المنطقة.
وذكرت قناة NBC الأمريكية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرد على إيران مؤكدا له أن واشنطن لن تشارك في شن أي هجوم على إيران.
المصدر: "يسرائيل هيوم" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو تركيا إلى التركيز على المصالح المشتركة وتجنب التصريحات المثيرة للخلاف
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، محمود حيدري إنّ: "المصالح المشتركة بين إيران وتركيا والأوضاع الحرجة في المنطقة تتطلب تجنب التصريحات غير اللائقة والتحليلات غير الواقعية التي قد تؤدي إلى الخلاف والتوتر في العلاقات الثنائية"، وذلك في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها مؤخرا وزير الخارجية التركية، هاكان فيدان.
واعتبر حيدري، خلال اجتماع مع السفير التركي لدى طهران، حجابي كرلانقيتش، أنّ: "تمادي العدوان والتوسع من قبل الكيان الصهيوني يمثل أكبر تهديد لاستقرار وأمن المنطقة".
وشدد حيدري، الذي يشغل أيضا منصب مدير عام شؤون البحر الأبيض المتوسط وشرق أوروبا، على أنّه: "من المتوقع من الدول الإسلامية الكبرى أن تبذل قصارى جهدها لوقف الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وسائر شعوب المنطقة، بما في ذلك سوريا".
من جانبه، شدّد السفير التركي لدى طهران، حجابي كرلانقيتش، على نهج بلاده في الحفاظ على العلاقات الودّية مع إيران وتوسيعها؛ بالقول: "نحن أيضا نؤمن بضرورة تعاون البلدين المهمين، تركيا وإيران، بشكل وثيق لتعزيز العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون الإقليمي، ومواجهة التهديدات القائمة".
وأشار كرلانقيتش، إلى أنه سينقل وجهات نظر الخارجية الإيرانية إلى وزارة خارجية بلاده. فيما كان فيدان قد رأى خلال وقت سابق أنّ: "سياسة إيران الخارجية، المرتبطة بوكلائها في المنطقة، تنطوي على مخاطر كبيرة رغم المكاسب التي حققتها".
وأوضح فيدان، إلى أنّ: "سياسة إيران الخارجية، قد دفعت ثمناً باهظاً للحفاظ على نفوذها في كل من العراق وسوريا"، فيما دعا خلال الوقت نفسه إلى: "التخلي عن سياسة الاستحواذ".
تجدر الإشارة إلى أن طهران وأنقرة قد دخلتا في مواجهة، وذلك منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وهو ما يمكن ملاحظته في تصريحات المسؤولين الإيرانيين والأتراك وبعض وسائل الإعلام الداعمة للحكومة في إيران.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرٍّقة، فإنه: "رغم أنّ المسؤولين الأتراك ينفون رسميا تدخلهم في سقوط حكومة الأسد، فإن المصالح السياسية والاقتصادية المتعددة لأنقرة تشير إلى تأثير حكومة أردوغان في التطورات الأخيرة في سوريا".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي أيضا، ردّ فيدان على تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، التي قال فيها إن "محور المقاومة لم يُهزم، وإن سقوط الأسد كان نتيجة خطة من الولايات المتحدة وإسرائيل"، قائلا: "إن وجود النظام الإيراني في سوريا لم يتمكن من منع وقوع إبادة جماعية كبيرة في غزة".
وأضاف فيدان أن المنطقة يجب أن تتخلص من ثقافة الهيمنة التي تمارسها دولة على أخرى، مؤكدا: "لا يجب على العرب أو الأتراك أو الأكراد أو الإيرانيين أن يسعوا للهيمنة على الآخرين أو إحداث اضطرابات أو تهديدات".
إلى ذلك، كان وزير خارجية تركيا، قد دعا في وقت سابق، إلى "إبعاد الأفكار الاستبدادية التي تسعى للسيطرة على الدول الأخرى عبر الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى أنّ: "هذه السياسات تؤدي إلى ردود فعل متبادلة وتدخل المنطقة في حلقة مفرغة".