فعاليات عيد الرياض تجذب 500 ألف من أهالي العاصمة ومحافظات المنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شهدت فعاليات أمانة منطقة الرياض، خلال أيام عيد الفطر، إقبالًا مميزًا من الأهالي والمقيمين في العاصمة ومحافظات المنطقة، وسط ابتهاج الزوار الذين استمتعوا خلال أيام العيد بفعاليات وبرامج نوعية في أكثر من 88 موقعاً، منها 13 موقعاً في مدينة الرياض و75 موقعاً في نطاق محافظات ومراكز المنطقة، صممتها الأمانة بعناية فائقة لتواكب تطلعات السكان، والزوار.
وشملت الفعاليات التي تخطت 500 ألف زائر، الألعاب النارية، والعرضة السعودية، والفنون الشعبية، وأركان الأسر المنتجة، والمسرح، والاستعراضات المتنوعة، وغيرها من الفعاليات الأخرى، إضافة إلى الألعاب في الحدائق العامة، والساحات البلدية، وتهيئة أماكن جلوس تسهم في راحة الزوار واستمتاعهم بالفعاليات.
كانت الأمانة جهزت مواقع الاحتفالات، وعملت على اكتمالها قبل العيد بوقت كافٍ؛ حيث شملت الأعمال جميع ما تتطلبه الاحتفالات من الدعم اللوجستي، كما عملت الأمانة على استحداث مواقع جديدة للاحتفالات؛ لاستيعاب العدد المتزايد من الزوار, حيث تجاوز حضور الفعاليات نصف مليون زائر بواقع مئة وعشرين ألف زائر في المنطقة، وثلاثمئة وتسعين ألفاً في مدينة الرياض، في زيادة مطردة مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما جعل الأمانة تعمل على انتشار أماكن الاحتفالات، وتنوع البرامج والفعاليات بتوجيهات ومتابعة أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف.
وتعمل أمانة منطقة الرياض على استثمار التراكم المعرفي في إعداد وتنظيم الاحتفالات عبر تجديد وتحديث الفعاليات في المناسبات الوطنية والعامة؛ بما يواكب نمو المدينة، وتطورها في ظل رؤية السعودية 2030 التي جعلت من الرياض وجهة إقليمية، وعالمية، تواكب المدن الأخرى في جودة الحياة، والبيئة الحضرية، الاجتماعية، وهو ما تعمل عليه الأمانة وفق استراتيجيتها في جعل المدينة بيئة تنافسية جاذبة، وفق معايير عالمية في التنظيم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر أمانة الرياض عيد الرياض
إقرأ أيضاً:
ينطوي على سيناريو تهجير..جامعة الدول العربية: طرح ترامب لن يضمن السلام والأمن
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الأربعاء، أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، ومن أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية في المستقبل، في إطار حل الدولتين، ودون فصل بينهما، أو افتئات على حقوق الفلسطينيين الذين يمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة. مفاجئ جداً..الأمم المتحدة: يجب معرفة ما يعنيه مقترح ترامب للسيطرة على غزة - موقع 24قال المفوّض الأممي السامي لشؤون اللاجئين، إن مشروع السيطرة على غزة ونقل سكان القطاع الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "مفاجئ جداً".وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، مؤكدة أن الطرح الذي تحدث عنه الرئيس دونالد ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي، مشددة على أن هذا الطرح يمثل وصفة للاضطراب، ولا يسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة بشكل عام.