رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي: ننظر إلى الأمام ونفكر في خطواتنا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن "إطلاق الصواريخ على إسرائيل سوف يقابل برد"، وذلك خلال زيارته لقاعدة نيفاتيم العسكرية في النقب- وهي التي استهدفها الهجوم الإيراني ليل السبت.
وفي السياق نفسه، قام رئيس الأركان بجولة في مقر سرب طائرات "أدير 140" حيث أجرى خلالها حوارا مع الفرق الجوية والقادة التابعين للسرب، ممّن شاركوا في عملية إحباط واعتراض الهجمة الإيرانية على دولة الاحتلال الإسرائيلي في إطار عملية "الدرع الحديدي".
وأضاف: "انظروا، أرادت إيران ضرب قدرات استراتيجية خاصة بدولة إسرائيل، وهو ما لم يسبق له مثيل في الماضي. فقد استعددنا لذلك من خلال عملية "الدرع الحديدي"، حيث أدى هذا الاستعداد بإيران لمواجهة التفوق الجوي الذي جسدتموه على نحو جيد جدًا."
وأردف: "منذ يوم الاثنين الماضي شاهدنا ما يتشكل أمامنا، حيث نعتقد بأن إسرائيل قوية للغاية وقادرة على التعامل لوحدها، لكن نظرا لكثرة التهديدات وبُعدها يسعدنا دائما، وأقول لكم ذلك بكل صراحة، حقيقة أنه بعد الاتصال بقائد القيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة، الجنرال كوريلا، في يوم الاثنين الماضي، هو وصل إلى البلاد في يوم الخميس، لنبدأ عمليات التنسيق المشتركة".
وتابع: "تحمل هذه المقولة دلالة بالغة الأهمية إذ تلقى إيران هنا قدرة دولية قوية للغاية"، مردفا: "عليكم الإدراك بأننا ننظر إلى الأمام ونفكر في خطواتنا، وسيتم الرد على إطلاق هذا الكم الكبير من الصواريخ وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة باتجاه أراضي دولة إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية النقب الإيراني الدرع الحديدي إيران النقب الدرع الحديدي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ أكثر من 80 يومًا، عملية عسكرية واسعة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف محو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين خاصة في شمال الضفة، وذلك في مشهد يعيد إلى الأذهان عملية «السور الواقي» التي نفذها الاحتلال عام 2002، فيما أطلق جيش الاحتلال على هذه العملية الجديدة اسم «السور الحديدي».
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تحت عنوان: «بالتزامن مع حرب غزة.. عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية».
عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في الضفة الغربيةوفي الساعات الأخيرة، وسّعت إسرائيل عملياتها العسكرية شمال الضفة باتجاه مدينة نابلس، حيث أرسلت ثلاث كتائب عسكرية واقتحمت مخيم «بلاطة»، وأجبرت عدد من العائلات الفلسطينية على مغادرة منازلها قسرًا، وتركزت أعمال الاقتحام في حارة «الجماسين» وسط المخيم، حيث أعلن جيش الاحتلال حظر التجول، وواصل انتشاره العسكري، كما شهد مخيما طولكرم ونور شمس اقتحامات عنيفة بالمدرعات والآليات العسكرية، نتج عنها نزوح ما لا يقل عن 4000 عائلة فلسطينية، في ظل دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.
وفي مخيم جنين، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تجريف وهدم ممنهجة، أدت إلى تحويل المخيم إلى كومة ركام، بعد تهجير قسري لما يقرب من 21 ألف فلسطيني من سكانه، وتُشير التقديرات إلى تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة فقدان المهجرين لمصادر دخلهم وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم.