باريس "تدعو" روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء في النورماندي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن منظمي الاحتفالات المخصصة للذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في النورماندي في 6 يونيو 1944، أنه تمت دعوة روسيا لحضور الحفل.
ماكرون يتحدث عن إمكانية دعوة بوتين لحضور ذكرى إنزال الحلفاء في نورماندي العام المقبلوجاء في البيان: "نظرا للظروف، ليس الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين مدعوا.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكرت إذاعة "أوروبا 1" أيضا أن الوفد الروسي قد يشارك في الحفل في يونيو المقبل إذا قبلت موسكو دعوة قصر الإليزيه.
وكما أشارت وسائل الإعلام، من الصعب الاستغناء عن الوجود الروسي حتى مع أخذ الوضع الجيوسياسي في الاعتبار، ويُزعم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يعلن هذا القرار.
وفي نهاية ديسمبر من العام الماضي، صرح الرئيس الفرنسي بأنه يمكنه دعوة نظيره الروسي للاحتفال بالذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي إذا تغير الوضع في أوكرانيا.
في الوقت نفسه، لم تتلق موسكو بعد دعوات رسمية من باريس، بحسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، وأكدت السفارة الروسية هذه المعلومة أيضا.
من الجدير ذكره أنه في خضم الحرب العالمية الثانية في شهر يونيو 1944، ونتيجة لهبوط القوات الأنغلو-أمريكية في نورماندي، بات من الممكن فتح جبهة ثانية (عملية أوفرلورد). وعلى الرغم من أن هذه الخطوة لعبت دورا مهما في النصر الشامل لدول التحالف المناهض لهتلر على ألمانيا وحلفائها، إلا أن الجبهة الرئيسية للحرب العالمية الثانية ظلت الجبهة السوفيتية الألمانية، حيث تركزت قوات العدو الرئيسية.
ووفقا للعديد من المؤرخين، تعمد الحلفاء تأخير فتح جبهة ثانية ولم يطلقوا في النهاية عملية "أوفرلورد" إلا في يونيو 1944، على خلفية الهجوم الناجح للجيش الأحمر في الجبهة السوفيتية الألمانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أدولف هتلر الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى النازية باريس موسكو الحلفاء فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بوتين بفرض عقوبات على روسيا
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، بفرض عقوبات على روسيا ما لم يتحاور رئيسها بشأن الحرب على أوكرانيا.
وقال ترامب إنه سيفرض عقوبات على روسيا إذا رفض رئيسها فلاديمير بوتين التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ولم يذكر ترامب أي تفاصيل بشأن العقوبات الإضافية المحتملة.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت بالفعل عقوبات شديدة على روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
⚡️ TRUMP SAYS HE IS LIKELY TO IMPOSE MORE SANCTIONS ON RUSSIA IF MOSCOW REFUSES TO NEGOTIATE WITH HIM
Russia has repeatedly expressed its readiness for negotiations, but Kiev has decreed a ban on talks. The West continues to ignore Ukraine’s refusal of dialogue. pic.twitter.com/pjHIBHXhfh
وقال ترامب إن إدارته تدرس أيضاً مسألة إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مضيفاً أن على الاتحاد الأوروبي أن يبذل المزيد من الجهد لدعم أوكرانيا.
وأضاف "نتحدث مع (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي، وسنتحدث مع الرئيس بوتين قريباً جداً، سننظر في الأمر"، مردفاً أنه ضغط على الرئيس الصيني شي جين بينغ في مكالمة هاتفية للتدخل لوقف حرب أوكرانيا.
وتابع ترامب قائلاً: "لم يفعل شي الكثير في هذا الصدد. لديه الكثير من القوة، مثلنا لدينا الكثير من القوة".
ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هنأ دونالد ترامب، قبل ساعات من تنصيبه رئيساً، قائلًا إنه "منفتح على الحوار" بشأن أوكرانيا لتحقيق "سلام دائم"، بعد 3 سنوات على بدء الحرب.
وتعهد ترامب، الذي بدأت ولايته الرئاسية الثانية أمس، بالتحاور مع طرفي النزاع وإنهاء الحرب التي اندلعت في فبراير (شباط) 2022.