صحيفة صدى:
2025-02-07@02:31:31 GMT

الخلاف يتجدد بين عمر السومة ومدرب سوريا

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

الخلاف يتجدد بين عمر السومة ومدرب سوريا

نواف السالم

تجدد الخلاف بين اللاعب السوري عمر السومة ومدرب منتخب بلاده الأرجنتيني هكتور كوبر، وذلك كان قد اشتعل عندما استبعد الأخير عمر السومة من قائمة المنتخب السوري في بطولة كأس آسيا 2023 في قطر.

وكان عمر السومة قد نشر أمس اعتذرا على منصة “إنستغرام” قدم فيه من خلاله اعتذاره للمدرب عن تصريحاته الصحفية السابقة، لكن السومة قام فيما بعد بحذف الاعتذار من حسابه.

وجاء تراجع السومة عن اعتذاره بعد تجدد الخلاف بينه وبين المدرب، وسط توقعات بأن يتراجع المدرب الأرجنتيني عن استدعائه مجدداً.

يذكر أن مدرب سوريا هيكتور كوبر، قد برر سبب استبعاده عمر السومة هو اختياره التشكيلة من اللاعبين الذين يفيدون المنتخب مشيراً إلى أن كل اللاعبين عنده سواسية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: السومة سوريا عمر السومة منتخب سوريا عمر السومة

إقرأ أيضاً:

خلاف المعارضة.. ليس على حضور حزب الله!

لم يعد الخلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة بين رئيس الحكومة المكلف نواف سلام من جهة وبين الثنائي الشيعي من جهة اخرى، اذ تجاوز البلد هذه المرحلة، حتى ان الخلاف لم يعد بين المعارضة من جهة وسلام على طريق التأليف بل باتت الازمة تطال قوى المعارضة بشكل مباشر حيث تواجه هذه القوى خطر الانقسام الفعلي في ظل عدم وجود اي افق للحل والتسوية لاخراج الحكومة الى النور.

انقسمت قوى المعارضة في الساعات الاخيرة الى فريقين الاول يؤيد نواف سلام ويشجعه على الاداء الحالي فيما الفريق الثاني بات يضغط على سلام كي يقدم اعتذاره عن التشكيل، واذا كان الفريق الاول يضم بعض نواب التغيير مثل مارك ضو ووضاح صادق وغيرهم اضافة الى حزب "الكتائب اللبنانية" فإن الفريق الثاني يضم "القوات اللبنانية" والنواب السنة المتحالفين مع معراب اضافة الى النائب التغييري ميشال الدويهي الذي اعلن وقفا واضحا معارضا لسلام.

وبعيدا عن موقف الدويهي الذي قد يكون نابعاً من رغبة حقيقية بالإبقاء على علاقة جيدة بالقوات لاسباب انتخابية، فإن موقف معراب يتجه ليكون حاداً في مواجهة سلام، وقد رفعت القوات سقف مطالبها بما لا يمكن تحقيقه في السياسة اذ ربطت دخولها الى الحكومة بخروج الثنائي منها او اقله عدم حصولهم على وزارة المالية.

الخلاف بين المعارضة قائم بشكل اساسي على معيار النصر والهزيمة اصلا، ففي الوقت الذي يرى فيه مَن يؤيد سلام ان الرجل انتصر على الثنائي بشكل حاسم ، يعتبر خصوم الرجل انه "انبطح" بالكامل امام "حزب الله" وهذا ما يحول الخلاف الى مزايدات لا تنتهي وتؤثر لاحقا على مسارات التأليف في ظل عدم وجود اي امكانية لهذا الفريق او ذاك للتراجع عن مواقفهم.

وتعتقد مصادر مطلعة انه في حال استمر نواف سلام بإصراره على التشكيل ولم يعتذر فهذا سيزيد الشرخ بين قوى المعارضة وسيجعل من امكانية الوصول الى حل دائم بين اطراف هذه القوى مستحيلا، فلا سلام قادر على مواكبة الخطاب السياسي لهذه الاطراف ولا هي قادرة على التراجع.

وترى المصادر ان المشكلة الفعلية لدى خصوم سلام من المعارضين هي الواقع التمثيلي داخل الحكومة وليس لحضور الثنائي اي مشكلة، اذ ان الحرد القواتي تحديدا مرتبط بحصتها الوزارية وليس بسبب اعطاء المالية للثنائي، لذلك يصبح الحديث عن حل الازمة التمثيلية في مجلس الوزراء لقوى المعارضة ضرورة لدى الرئيس المكلف.

من هنا يبدو ان سلام غير مهتم في حل المشكلة مع "التيار الوطني الحر " لانه يفضل اخراجه من الحكومة ليكون قادرا على التصرف بحصته وتوزيعها على افرقاء المعارضة، كما ان التعامل مع القوى السنية بليونة امر غير ممكن لدى سلام لانه يرغب بتمثيل شرائح تغييرية واسعة..
المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الاعتداء على حكم في مباراة بالدوري الأرجنتيني
  • حقيقة تجدد إصابة علي معلول بقطع في وتر أكيلس
  • الرئيس الأرجنتيني يعتزم سحب بلاده من منظمة الصحة العالمية
  • إيقاف مباراة بالدوري الأرجنتيني بعد رشق الجماهير للحكم وإصابته بنزيف
  • خلاف المعارضة.. ليس على حضور حزب الله!
  • أردوغان: زيارة الرئيس السوري لتركيا تاريخية ونؤكد استعدادنا لدعم سوريا في مواجهة الإرهاب
  • عاجل. الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير"
  • بدء فعاليات ندوة "جدل النظام الانتخابي يتجدد" بمعرض الكتاب
  • جلالة الملك مهنئاً الشرع بتوليه رئاسة سوريا: المغرب يدعم الشعب السوري لتحقيق الحرية والإستقرار
  • ‏رويترز: الشرع وأردوغان سيبحثان إمكانية إقامة قواعد تركية جديدة وسط سوريا وتقديم تدريب للجيش السوري