وكيل الشيوخ تستعرض أهمية دراسة زراعة القطن المصري -تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إنه يجب توجيه الإشادة بإعداد دراسة عن التحديات التي تواجه القطن، واعتبرت الجهد الكبير تجسيدًا واقعيًّا للدور الذي يلعبه مجلس الشيوخ، في مناقشة وطرح الحلول المناسبة لقضايا التنمية الشاملة في كل تجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ خصوصًا أن دراسة اليوم تتعلق بمحصول القطن الذي يعد من أكثر المحاصيل أهميةً على المستوى العالمي، لما يوفره من دخل نقدي وفرص عمل وغيرها من المزايا الإقتصادية والصناعية المتعددة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، والتي شهدت استعراض محمد السباعي وكيل لجنة الزراعة والري، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار عن دراسة بشأن زراعة القطن المصري التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثماري.
وأضافت وكيل مجلس الشيوخ: ولعل الأمر الأهم بالنسبة إلى القطن؛ أن له خصوصية في التاريخ والوجدان المصري، إذ طالما أطلقنا عليه الذهب الأبيض، وطالما اعتمدت عليه مصر كمحصول زراعي صناعي يستخدم في صناعات الغزل والنسيج التي تشتهر بها مصر، وفي استخراج الزيوت من بذرته، فضلاً عن استخدام مخلفاته في تصنيع العلف الحيواني، فهو محصول مصري استراتيجي بامتياز.
وواصلت فوزي: جاء رصد الدراسة لأسباب تراجع المساحة المنزرعة بالقطن دقيقاً للغاية، مثلما جاء استقصاؤها شاملاً لأهم التحديات التي تواجه إنتاج القطن المصري محلياً، ومشكلات تسويقه عالمياً، الأمر الذي يضعنا بوضوح أمام الموقف الحالي داخلياً وخارجياً، لإمكانات زراعة القطن المصري والتوسع في تصنيعه وتصديره، وهو ما يعد الخطوة الأولى والأهم لأي خطط مستقبلية في هذا الصدد.
وأشارت فوزي إلى أنه من خلال الدراسة، تأكد لنا أن الدولة لديها بالفعل رؤية متكاملة لتحسين إنتاجية وتنافسية القطن المصري، وذلك عبر الجهود والخطط التي تسعى لتنفيذها وزارات الزراعة وقطاع الأعمال العام والتجارة والصناعة، فضلاً عن الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، والبنك الزراعي المصري.
واختتمت وكيل مجلس الشيوخ: جاءت توصيات اللجنة المشتركة التي تضمنها تقريرها واضحة وعملية وتستهدف بالفعل بلورة المزيد من الدعم والتعزيز لرؤية وخطط الوزارات والهيئات المعنية؛ خصوصًا ما يتعلق من هذه التوصيات بدعم مزارعي القطن وتعزيز سياسات تسويقه، والاهتمام بالجانب البحثي والعلمي، والإرشاد الزراعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ القطن المصري زراعة القطن طوفان الأقصى المزيد القطن المصری مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: انطلاق صالون رؤى الشباب يؤكد أهمية مشاركتهم في صنع القرار
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ ومؤسس صالون رؤى الشباب، أن وزارة الشباب والرياضة تستعد لإطلاق النسخة الخامسة من الصالون تحت عنوان «شباب مصر سند مصر»، حيث أصدرت الوزارة استمارة المشاركة في الصالون الذي يأتي ليكون فرصة حوارية هامة لاستماع رؤى الشباب إزاء الملفات والقضايا المجتمعية والسياسية الشائكة، في ضوء التحديات الراهنة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط وتخلق أمام الدولة المصرية عراقيل كبرى للمضي في مسارات التنمية والعمران المخطط لها.
إتاحة الفرصة للشباب لطرح الرؤىوأضافت «هلالي» في بيان، أن النسخة الخامسة من صالون رؤى الشباب تنطلق بتنظيم من قبل الإدارة المركزية للتنمية الشباب واتحاد تنظيم الكيانات الشبابية والإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية، من أجل عقد لقاءات لإتاحة الفرصة للشباب لطرح رؤاهم في معالجة التحديات العالمية الحالية، من خلال مناقشة المسؤولين والخبراء المتخصصين بهدف الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي والتعبير عن رؤيتهم بما يساعد في وضع حلول ورؤى مستقبلية تساعد الدولة في مواجهة تلك القضايا وكذلك تعزيز القيم المجتمعية الإيجابية لدى الجميع.
دعم الكيانات الشبابيةوأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن النسخة الخامسة من الصالون تتضمن إعداد مجموعة من الحوارات والنقاشات التي تتناول تلك القضايا وارتباطها بقضايا الوعي الشبابي خلال الفترة القادمة بعدة محافظات، على أن يتم الإعلان عن خطة زمنية شاملة عن تلك اللقاءات، التي تتطرق إلى موضوعات سياسية هامة في ظل تفاقم الوضع في قطاع غزة ولبنان وآثار اتساع دائرة الصراع على الدولة المصرية، كما سيتطرق النقاش إلى أهمية دعم الكيانات الشابة للوطن في هذا التوقيت الحرج.
تعميق صناعة الوعي واسترداد الهويةوأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الصالون يأتي ضمن جهود مستمرة من قبل وزارة الشباب والرياضة في معركة الوعي واسترداد الهوية، حيث تهدف هذه اللقاءات المثمرة على تعميق صناعة الوعي في ظل الأوضاع العالمية الراهنة بتوحيد الشباب نحو إدراك طبيعة ما نواجهه من تحديات والتعرف على اهتماماتهم ومساعدتهم على التصدي للشائعات بتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة، لافتة إلى أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغا بالشباب، وتدرك جيدا أنه جزء لا يتجزأ من صناعة القرار، لذا تعكف الدولة بمختلف أجهزتها المعنية على تواجد الكفاءات الشابة ومشاركتهم في صنع القرار بطرح الرؤى والأفكار الداعمة لمسيرة التنمية.