صحفي تركي: بيان وزارة التجارة بخصوص تقييد التجارة مع إسرائيل لا يعكس الحقيقة!
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم الصحفي التركي، متين جيهان، وزارة التجارة بعدم تنفيذ قرار حظر تصدير عدد من السلع التركية إلى إسرائيل، وقال إن الوزارة تخدع الشعب ببيانات إعلامية.
وقال الصحفي متين جيهان، إن “القيود التجارية” الصادر عن وزارة التجارة لا تطبق، ردا على بيان من الوزارة ذكر أن المعلومات المثارة بشأن استمرار تصدير السلع المفروض عليها حظر.
وقال جيهان: “يكذبون علينا، وللأسف بيان وزارة التجارة بشأن تقييد التجارة مع إسرائيل لا يعكس الحقيقة، وأقدم الأدلة على ذلك أدناه، وكما تعلمون، فإن أحد المنتجات التي نرسلها بانتظام إلى إسرائيل كان الأسمنت”.
وأضاف الصحفي: “بل ويمكننا القول إننا نلبي جميع احتياجات إسرائيل من الأسمنت تقريبًا، تم إدراج 54 منتجاً في قرار تقييد التجارة مع إسرائيل، الذي أعلنته وزارة التجارة في 9 إبريل الماضي، وتم إدراج الأسمنت في هذه القائمة، اليوم أرى بوضوح أنه على الرغم من البيان الرسمي، فإننا نواصل إرسال الأسمنت إلى إسرائيل”.
وذكر جيهان أن إحدى الشركات التي ترسل الأسمنت بانتظام هي شركة Akçansa، وهي شركة تابعة لشركة Sabancı Holding، كما أن السفينة التركية Kazime Ana، التي انطلقت من ميناء أكشانسا في تشاناكالي أمس، تبحر حاليًا في بحر إيجه ووجهتها إسرائيل، وستصل بعد يومين إلى ميناء أشدود وتسلم الأسمنت، تحمل العديد من السفن من أكشانسا إلى إسرائيل، إن السفينة Kazime Ana هي واحدة فقط منهم وقد شحنت إلى إسرائيل 168 مرة حتى الآن، وهي تتنقل بانتظام بين تشاناكالي وأشدود.
وأشار جيهان إلى أنه يمكن التأكد من جميع المعلومات التي يقدمها من خلال سجلات المرور البحرية الدولية.
بيان تركي بشأن التجارة مع إسرائيل
Tags: إسرائيلالتجارةتركياتل أبيبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل التجارة تركيا تل أبيب التجارة مع إسرائیل وزارة التجارة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة النفط في بيان، اليوم الخميس، انه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وبرعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيان عبدالغني السواد، عقدت وزارة النفط، اجتماعاً وزارياً موسعاً، بحضور وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير”.وأضاف البيان، انه “تم خلال الاجتماع مناقشة التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في محافظة البصرة، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لتذليل العقبات، بما يضمن استمرارية العمليات النفطية بكفاءة عالية”.وأكد الوزير خلال الاجتماع وحسب البيان، “أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والشركات النفطية لتحقيق الانسيابية في العمل، وتجاوز التحديات التي قد تعيق تنفيذ المشاريع الحيوية في القطاع النفطي”. كما شدد على “ضرورة تعزيز بيئة العمل، وتوفير التسهيلات اللازمة لدعم الاستثمار النفطي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وتطوير القطاع النفطي بشكل مستدام”.وأشار البيان، الى ان “الاجتماع شهد حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم مستشاري رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وشؤون المنافذ، ومتابعة مشاريع البصرة، إضافة إلى مدير عام عقارات الدولة، ومدير عام مديرية شرطة الطاقة، ومدير مطار البصرة الدولي، ومدير مكتب التصاريح الأمنية في المنطقة الخضراء ومدير شؤون الشركات الأمنية الخاصة ومدير المركز الوطني للصحة والسلامة المهنية ومدير دائرة العمل والتدريب المهني”.وتابع: “كما شارك في الاجتماع مدير عام دائرة الضمان والتقاعد الاجتماعي، وممثلون عن البنك المركزي العراقي ووزارة النفط ، فضلاً عن شركة نفط البصرة وعدد من الشركات النفطية المحلية والدولية”.وأكد وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، أن “الاجتماع خرج بعدد من التوصيات المهمة التي تهدف إلى معالجة التحديات المطروحة، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان استمرارية وتطوير العمليات النفطية في محافظة البصرة، باعتبارها ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني”.