البحرية السلطانية تنفّذ عملية إخلاء بمسندم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استمرارًا للجهود الوطنية والخدمات الإنسانية التي تقدمها قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع للمواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن العزيز، جنبًا إلى جنب مع باقي المؤسسات الحكومية الأخرى جراء الحالة الجوية
(منخفض المطير)، نفذت البحرية السلطانية العُمانية اليوم بالتعاون مع شرطة خفر السواحل بشرطة عُمان السلطانية عملية إخلاء احترازي لعدد من المواطنين
والمقيمين بمحافظة مسندم.
حيث نقلت إحدى سفن البحرية السلطانية العُمانية مواطنَيْن و(١٣٥) مقيمًا من
قرية كمزار إلى ولاية خصب؛ تحسبا لأي تطوّر في الحالة الجوية التي تتأثر بها سلطنة عمان هذه الأيام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير مالية البحرين لـCNN: ارتفاع المد سيرفع جميع اقتصادات دول الخليج
(CNN)-- مثل العديد من اقتصادات الشرق الأوسط الأخرى، تحاول البحرين الابتعاد عن اعتمادها على الوقود الأحفوري، وفي عام 2000، كان النفط والغاز يشكلان 44% من الناتج المحلي الإجمالي؛ ليصبح الرقم الآن 16%.
وقال وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، لمراسل CNN ريتشارد كويست في "غايتواي غالف"، وهو تجمع لمحترفي الأعمال والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين عقد هذا الأسبوع في البلاد إن "التنويع الاقتصادي قديم قدم الزمن".
وأضاف: "كانت البحرين دائمًا مركزًا تجاريًا للمنطقة، وكانت دائمًا تنبض بما يحدث في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن بلاده اليوم تعمل بمثابة "مركز خدمة" لمنطقة الخليج ككل.
وتابع الشيخ سلمان قائلا: "بينما ننظر حول المنطقة، فإن ما يحدث بسرعة في جميع اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي هو زيادة التنويع، والمزيد من النشاط الاقتصادي في القطاعات الأخرى، وهذا يجلب معه الكثير من الفرص للاستثمار".
واختتم "غايتواي غالف"، بصفقات وإعلانات تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار، في قطاعات تشمل التمويل والتصنيع والعقارات والسياحة.
ويذكر أن من المتوقع أن ينمو اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي ككل بنسبة 3.6% و3.7% في عامي 2024 و2025 على التوالي، وفقاً للبنك الدولي، الذي قدر أن الناتج المحلي الإجمالي مجتمعاً قد يصل إلى 6 تريليون دولار بحلول عام 2050.
وفي السنوات الأخيرة، حققت الدول الأعضاء الأخرى في مجلس التعاون الخليجي - وهو اتحاد اقتصادي وسياسي يضم أيضا الكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - درجات متفاوتة من النجاح في توسيع اقتصاداتها إلى ما هو أبعد من الوقود الأحفوري.