البحرية السلطانية تنفّذ عملية إخلاء بمسندم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
استمرارًا للجهود الوطنية والخدمات الإنسانية التي تقدمها قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع للمواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن العزيز، جنبًا إلى جنب مع باقي المؤسسات الحكومية الأخرى جراء الحالة الجوية
(منخفض المطير)، نفذت البحرية السلطانية العُمانية اليوم بالتعاون مع شرطة خفر السواحل بشرطة عُمان السلطانية عملية إخلاء احترازي لعدد من المواطنين
والمقيمين بمحافظة مسندم.
حيث نقلت إحدى سفن البحرية السلطانية العُمانية مواطنَيْن و(١٣٥) مقيمًا من
قرية كمزار إلى ولاية خصب؛ تحسبا لأي تطوّر في الحالة الجوية التي تتأثر بها سلطنة عمان هذه الأيام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عُمان تواصل في "دافوس" ترويج الاستثمار في القطاعات الحيوية.. وجلسة حوارية حول "العلاقات العُمانية السويسرية"
مسقط- الرؤية
ضمن فعاليات وأعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حاليا في سويسرا، يواصل وفد سلطنة عُمان في "دافوس" المشاركة في الجلسات العامة والحوارية واجتماعات المنتدى الذي يعد من أهم الفعاليات الاقتصادية العالمية التي تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الدولية، والأكاديميين والخبراء، وممثلي المجتمع المدني لمناقشة التحديات العالمية وبحث الحلول المبتكرة للتنمية المستدامة.
وشهد منتدى "دافوس" تنظيم عدد من الجلسات النقاشية في جناح سلطنة عُمان، والتي تسلط الضوء على فرص الاستثمار في سلطنة عُمان في مجالات المدن المستدامة والطاقة المتجددة والسياحة والتكنولوجيا والتصنيع والقطاع المالي والمصرفي، وعقب الجلسات جمعت اللقاءات الثنائية بين الشركاء في وفد سلطنة عُمان من القطاعين العام والخاص وبين المشاركين في المنتدى من مستثمرين ومؤسسات دولية لاستكشاف فرص التعاون والشراكات والتعريف بالبرامج والمبادرات الحكومية لدعم وتمكين رواد الأعمال والقطاع الخاص، وذلك ضمن مجموعة الفعاليات والأنشطة التي يستضيفها الجناح بهدف ترويج فرص الاستثمار وبناء الشراكات الاستراتيجية مما يساهم في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات والوصول لرؤى مبتكرة للاستفادة من الفرص الاقتصادية العالمية ومجالات الابتكار والتطور التقني بما يتوافق مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، وخلال الجلسات النقاشية واللقاءات الثنائية، أبدى عدد من المستثمرين الدوليين اهتمامهم بزيارة سلطنة عُمان والتعرف على فرص الاستثمار في مجالات التطوير الحضري والمدن المستدامة وغيرها من القطاعات.
وشارك معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد ورئيس وفد سلطنة عُمان في المنتدى الاقتصادي العالمي والدكتورة أنكا أوسفا نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العُمانية- السويسرية في جلسة حوارية خاصة حول "العلاقات العُمانية السويسرية وفرص التبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي". وتناولت الجلسة تعزيز التبادل الدبلوماسي والثقافي بين سلطنة عُمان وسويسرا، وبحث آفاق التعاون في المشاريع الاقتصادية والاستثمارية، وإقامة شراكات في مجالات التعليم والبحث والتكنولوجيا، وتبادل الخبرات والابتكار في قطاعات مثل الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والتمويل، وتعزيز الفعاليات الدبلوماسية والبرامج الثقافية كمنصات لربط الشركات والمستثمرين والجهات الحكومية؛ مما يمهد الطريق للتعاون الاقتصادي طويل الأجل، والترويج للهوية العُمانية والسويسرية المميزة على الساحة العالمية، لجذب الاستثمار والسياحة والشراكات التي تتماشى مع الأولويات الاقتصادية والوطنية للبلدين.
واستهل جناح سلطنة عُمان في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" جلساته الحوارية والنقاشية بجلسة حول "الاستثمار في عُمان.. تنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية"، وتناولت الجلسة الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة والسياحة والتكنولوجيا والتصنيع، والبرامج والمبادرات الحكومية التي تستهدف دعم وتمكين القطاع الخاص كشريك في التنمية وقيادة نمو القطاع الخاص، والاستراتيجيات والسياسات التي تعزز تنمية التجارة الخارجية وتفتح أسواقا جديدة للمنتجات والخدمات العُمانية. وسلَّط المشاركون في الجلسة الضوء على أهداف الهوية الترويجية الوطنية الموحدة وأهميتها في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان المستقبلية 2040 نحو جذب الاستثمارات وزيادة حجم الصادرات، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال ترويج سلطنة عُمان كوجهة إقليمية ودولية للاستثمار والسياحة والإقامة، ومركز للصناعات والمشاريع المبتكرة.
وتناولت ثاني الجلسات الحوارية "قطاع البنوك في سلطنة عُمان كمحفز للاستثمار وداعم لنمو اقتصاد" وركزت الجلسة على الدور الحيوي الذي يؤديه القطاع المصرفي في جذب الاستثمارات المحلية والدولية من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة ودعم المشاريع التنموية، وكيفية تعزيز مساهمة البنوك في نمو الاقتصاد العُماني.
وكانت الجلسة الحوارية الثالثة حول "التحول الحضري، ومستقبل القطاع العقاري في سلطنة عُمان"؛ حيث ناقش الحضور مجالات التسهيلات والتحفيز من الحكومة في القطاع العقاري.