الأمم المتحدة : 1.7 مليون فلسطيني هجروا داخل غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، أن حوالي 1.7 مليون فلسطيني هُجّروا قسرا داخل قطاع غزة ، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني، بمؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن "حل الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة يجب أن يظل أولوية".
وأفادت أن إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة، وأن إسرائيل قصفت جميع المناطق في القطاع.
وأضافت: "هناك حوالي 1.7 مليون شخص مهجرون قسراً في غزة، يعيش هؤلاء الأشخاص في ظروف مرعبة وتحت تهديد مستمر".
وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
ولفتت شامداساني إلى أن العنف المتزايد في الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الأخيرة أمر مثير للقلق.
وذكرت أن الفلسطينيين يتعرضون لاعتداءات من قبل مئات المستوطنين الإسرائيليين، وغالبا ما يرافقهم أو يدعمهم جنود إسرائيليون.
وشددت على أن إسرائيل يتعين عليها باعتبارها "القوة المحتلة"، اتخاذ كافة الإجراءات ضمن سلطتها لاستعادة النظام والأمن العام في الضفة الغربية.
وتابعت: "يجب على قوات الأمن الإسرائيلية أن تضع على الفور حدا لمشاركتها الفعالة ودعمها لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين".
وشددت على أن السلطات الإسرائيلية يتعين عليها منع هذه الاعتداءات، ومحاسبة المسؤولين عنها. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 42 مليون طن من الركام في غزة
#سواليف
قال رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر إن “حوالي #ثلثَي_المباني في #قطاع_غزة، دُمر أو تضرر بسبب #القصف المكثف للجيش الإسرائيلي، وستكون إزالة 42 مليون طن من #الأنقاض عملية خطرة ومعقدة”.
وأضاف أن الحرب على غزة “قضت على 60 عاما من التنمية” بحسب وصفه.
وبيّن شتاينر في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أنه “من المرجح أن يكون ما بين 65 و70 بالمائة من المباني في غزة قد دُمّرت بالكامل أو تضررت”.
مقالات ذات صلة سورية.. استمرار التحقيقات في اختطاف الدكتورة العلي 2025/01/26وأوضح شتاينر أن “مليوني شخص يعيشون في غزة خسروا منازلهم، لكنهم خسروا أيضا البنية التحتية العامة وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي وأنظمة إمدادات مياه الشرب وإدارة النفايات”.
** سنوات طويلة
ولفت المسؤول الأممي إلى أن “اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس وطبيعته المتقلبة يصعّبان توقّع المدة التي ستحتاج إليها عملية إعادة الإعمار”.
وتابع في حديثه مع الوكالة الفرنسية “عندما نتحدث عن إعادة إعمار، لا نتحدث عن سنة أو سنتين، بل ستستغرق العملية سنوات طويلة قبل بدء إعادة بناء البنية التحتية المادية وإعادة بناء الاقتصاد بالكامل”.
وأشار إلى أن “الناس كانت لديهم مدخرات، كانت لديهم قروض، واستثمروا في أعمال تجارية. لكن كل ذلك قد ضاع”.
وقدّر شتاينر أن مرحلة إعادة الإعمار المادية وحدها ستكلف “عشرات المليارات من الدولارات”، مضيفا “نواجه صعوبة هائلة في جمع هذه المبالغ”.
** تحديات هائلة
وقال شتاينر إن حجم الركام الذي ستجب إزالته وإعادة تدويره يمثل تحدّيا هائلا.
وأضاف أنه سيكون من الصعب جمع عشرات مليارات الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار.
وأوضح فيما يخص الركام أن “هذه ليست عملية بسيطة تتمثل في تحميل الركام ونقله إلى مكان ما. فهذه الأنقاض خطرة حيث لا تزال هناك جثث ربما لم يتم انتشالها. وهناك ذخائر وألغام غير منفجرة”.
وأضاف شتاينر أنه إذا استمرت الهدنة، فستكون هناك حاجة إلى كميات هائلة من البنى التحتية المؤقتة.