دفن الموتى قديما.. رحلة من إزالة الرؤوس إلى كنوز الحياة الآخرة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تناولت مجلة "لايف ساينس" موضوع الدفن عند القدماء، وكشفت عن ممارسات مثيرة وغريبة تظهر تنوع المعتقدات والطقوس المتعلقة بالموت والحياة الآخرة.
إزالة الرؤوس وطرد الأرواح الشريرة:
بولندا (القرن السابع عشر الميلادي): عثر على جثة امرأة مدفونة بمنجل عند رقبتها وقفل على إصبع قدمها، مما يشير إلى خوف المجتمع من عودتها كـ"مصاصة دماء".
وفي إيطاليا (القرن السادس الميلادي): دفن طفل بعمر 10 سنوات بحجر في فمه، في طقس يعتقد أنه يمنع عودة الموتى لنشر الأمراض.
كنوز الحياة الآخرة:
وفي الصين ( 200 قبل الميلاد): اكتشاف مقبرة تحتوي على جيش من التماثيل الفخارية لحماية الإمبراطور في الحياة الآخرة.
وفي مصر القديمة: الفراعنة دفنوا بجانبهم كنوزاً هائلة ومومياوات خدمهم اعتقاداً منهم باستمرار الحياة بعد الموت.
ممارسات أخرى:
وفي بيرو ( 800 - 1200 ميلادي): دفن الموتى في وضعية الجنين في قبور ضحلة، اعتقادًا بالعودة للحياة من جديد.
أما في إنجلترا (العصر الحجري الحديث): بناء مقابر ضخمة تدل على أهمية الأسلاف في معتقداتهم.
تُظهر هذه الاكتشافات الأثرية التنوع الهائل في طرق التعامل مع الموت عبر التاريخ، وتسلط الضوء على المعتقدات والقيم الثقافية للمجتمعات القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحیاة الآخرة
إقرأ أيضاً:
حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
في كتابات الأوروبيين الذين عملوا في القرن التاسع عشر في حكمدارية خط الإستواء كانت كلمة دنقلاوي Dongolese تعادل شمالي بمصطلحات اليوم ولهذا تجدهم أحيانا يصفون الزبير باشا بدنقلاوي Dongolese.
ومنذ أن تم ضم الجنوب في 1870م للخديوية المصرية لم يحكمه سوداني شمالي حتى إندلاع التمرد في 1955م.
وكذلك دارفور منذ أن تم ضمها في 1874م لم يحكمها سوداني حتى 1956م باستثناء فترة المهدية من 1883م حتى 1898م ومرة ثانية من 1899م حتى 1916م بواسطة السلطان علي دينار.
وفي كل أفريقيا حيثما توجهت جيوش أوروبا في القرن التاسع عشر فقد كان أول همها بذر الكره واستعداء القبائل الأفريقية ضد الجلابة لأنهم كانوا الطبقة المتنورة والمحركة للتجارة والمتفاعلة مع الوطنيين بالتصاهر الذي ينتج هجينا منتميا للأرض ومتبنيا لدين ولغة العرب.
مصطلح الجلابة وإن كان خاصا بسودان وادي النيل إلا أنه من حيث الطبيعة والمضمون فقد كان منتشرا في عموم أفريقيا ، ولم تتمكن بلجيكا من استعمار الكونغو في الربع الأخير من القرن التاسع عشر حتى شنت حرب إبادة ضد عرب الكونغو وأبادت منهم ما يقدر بـ 70ألف بالمكسيم وكانت تروج لحربها ضدهم في الصحف الأوروبية والأمريكية بأنها حرب لتحرير الأفارقة من تجار الرقيق العرب.
بعد أن سيطرت بلجيكا على الكونغو إكتشفت القبائل الأفريقية حتى التي حولت ولاءها للبلجيك وقاتلت معهم ضد العرب أنها سلمت رقابها لعبودية أقسى من نوع جديد ، عبودية فقدت فيها الكونغو ما يقدر بـ 10مليون نسمة بسبب الفظاعات والإنتهاكات.
كان عرب الكونغو يتحدثون السواحيلية ويكتبونها بالأبجدية العربية ولكنهم كانوا عربا بالمعايير الأوروبية وقتها.
ولا تزال الكونغو حتى اليوم وحتى الغد تدفع ثمن تلك الفترة في تاريخها والتي حين حاول باتريس لوممبا التحرر منها تم إغتياله بوحشية.
إذا حققت حرب السودان هذه أبريل 2023م أهدافها فسيدخل السودان فترة لا تقل ظلاما عن فترة الاستعمار البلجيكي للكونغو.
تتكرر الحيل عبر الحقب ومن لا يقرأ ماضيه تغره اللافتات وتصطاده الحيل.
#كمال_حامد ????