تناولت مجلة "لايف ساينس" موضوع الدفن عند القدماء، وكشفت عن ممارسات مثيرة وغريبة تظهر تنوع المعتقدات والطقوس المتعلقة بالموت والحياة الآخرة.

إزالة  الرؤوس وطرد الأرواح الشريرة:

بولندا (القرن السابع عشر الميلادي): عثر على جثة امرأة مدفونة بمنجل عند رقبتها وقفل على إصبع قدمها، مما يشير إلى خوف المجتمع من عودتها كـ"مصاصة دماء".

وفي إيطاليا (القرن السادس الميلادي): دفن طفل بعمر 10 سنوات بحجر في فمه، في طقس يعتقد أنه يمنع عودة الموتى لنشر الأمراض.

كنوز الحياة الآخرة:

وفي الصين ( 200 قبل الميلاد): اكتشاف مقبرة تحتوي على جيش من التماثيل الفخارية لحماية الإمبراطور في الحياة الآخرة.

وفي مصر القديمة: الفراعنة دفنوا بجانبهم كنوزاً هائلة ومومياوات خدمهم اعتقاداً منهم باستمرار الحياة بعد الموت.

ممارسات أخرى:

وفي بيرو ( 800 - 1200 ميلادي): دفن الموتى في وضعية الجنين في قبور ضحلة، اعتقادًا بالعودة للحياة من جديد.

أما في إنجلترا (العصر الحجري الحديث): بناء مقابر ضخمة تدل على أهمية الأسلاف في معتقداتهم.

تُظهر هذه الاكتشافات الأثرية التنوع الهائل في طرق التعامل مع الموت عبر التاريخ، وتسلط الضوء على المعتقدات والقيم الثقافية للمجتمعات القديمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحیاة الآخرة

إقرأ أيضاً:

جمعية أصدقاء البيئة: الحفاظ على البيئة واجب وطني وإنساني

أكد الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة في الإمارات، أن "يوم البيئة الوطني" يمثل فرصة مهمة لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على تبني ممارسات مستدامة تسهم في حماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، قائلا إن المساهمة في الحفاظ على البيئة واجب وطني وإنساني يعكس روح المواطنة الإيجابية.

وقال عبر 24: "تحتفل دولة الإمارات بيوم البيئة الوطني هذا العام تحت شعار (جذورنا أساس مستقبلنا)، ما يؤكد على التزامنا المستمر بالحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، فالإمارات بقيادتها الحكيمة تحافظ على ريادتها في مجال حماية البيئة، وتواصل التزامها بتحقيق تأثير إيجابي على الصعيدين المحلي والعالمي، وتبرز الإمارات رائدة في المبادرات الإقليمية البيئية، إذ أطلقت العديد من المشاريع المتميزة في مجالات الطاقة المتجددة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتعزيز الاقتصاد الدائري، وخفض انبعاثات الكربون".
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على تنفيذ مجموعة من المبادرات البيئية، من بينها حملات التشجير، وبرامج التوعية حول تقليل النفايات البلاستيكية، وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة. لافتاً إلى "أن التغيير يبدأ من الفرد، ولذلك نسعى إلى إشراك المجتمع في جهودنا من خلال ورش العمل، وحملات التثقيف البيئي، والمبادرات التطوعية التي تعزز الشعور بالمسؤولية البيئية".
ودعا رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، أفراد المجتمع إلى تبني ممارسات بيئية مستدامة في حياتهم اليومية، مثل ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وتقليل النفايات، وإعادة التدوير.

مقالات مشابهة

  • حالة من الغضب.. فيديو تشييع جنازة بالرقص والغناء يثير الجدل
  • أبرزها أكل الموتى.. تعرف على أغرب التقاليد فى العالم وسر الإيمان بها
  • زيتوني: تسجيل 174 الف تدخل يخص ممارسات المضاربة غير المشروعة
  • سفراء الفن من البحر الأحمر يتوجهون إلى القاهرة للمشاركة في برنامج "كنوز مصرية"
  • البيئة: تحقيق النمو الأخضر يتطلب التزامًا جماعيًا بتبني ممارسات مستدامة في جميع جوانب الحياة
  • حملة الجيش لاصطياد الرؤوس الكبيرة بالدعم السريع.. مَن بعد الجنرال حسين؟
  • “وعد الآخرة” في الواقع وعلاقته باليمن وفلسطين
  • متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة.. استرخاء بين أحضان الطبيعة
  • «متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة»... لوحات فنية ترسخ حب الطبيعة
  • جمعية أصدقاء البيئة: الحفاظ على البيئة واجب وطني وإنساني