أمين الفتوى: تفضيل أحد الأبناء ماديًا على الآخر ليس «حرامًا» (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
استقبل الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، سؤالًا من متصل؛ يقول «والدتي تبلغ من العمر 70 سنة، وتحصل على معاش والدي، وأنا مريض بالقلب، وإحنا 3 إخوات عايشين في بيت واحد، وهي بتميز واحد عن واحد، وكلمتها كتير، ولما أطلب منها مساعدة بتقولي لأ، هل هذا حلال ولا حرام؟»
أخبار متعلقة
بعد واقعة الشحات والشيبي.
عمرو أديب يكشف تطورات جديدة عن أزمة انقطاع الكهرباء: «في حاجة ممكن تعلن بكرة أو بعده»
عمرو أديب لـ«ميدو»: «مشكلتي مع مرتضى بدأت بسببك لما قالك هعلقك في الاستوديو»
وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم السبت، إنه من الأفضل أن يعطي الأهل أولادهم بالسوية، ولكن إذا فضلوا ابن عن الآخر فهذا ليس حرامًا، طبقًا للفتوى.
وأضاف: «لو ساوى الأهل بين الأبناء هيكون أحسن، لكن لو لم يساوى مش هيكون مرتكب لحرام، لأنه يتصرف حال الحياة، وخاصة لو في ميزة نوعية لحد، مثلا في حد أصغر محتاج مصاريف تعليم أو حد عنده احتياج ما».
وأشار «الورداني» إلى أن طلب الابن مساعدة من الأم ليس حرامًا، ولكن ليس واجبًا عليها أن تعطيك، متابعًا: «إذا كنت شايل في قلبك لأنها بتدي أخوك أكتر منك، بقولك متشلش في قلبك، واستمر في حبك لأمك، وخلى ده باب من أبواب طلبك لسعة الرزق».
عمرو الورداني تفضيل الأبناء على بعضهم
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو الورداني زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
أكدت الدكتورة رحاب الفقي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تحقيق التوازن النفسي والتربوي للأبناء في غياب الأب يُعد معادلة شديدة الصعوبة.
وقالت الدكتورة رحاب الفقي خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن القاعدة العامة، نشير إلى أنه من الصعب أن تحقق الأم وحدها التوازن المطلوب، لأن وجود الأب يمثل السلطة الأبوية الضرورية لتكوين شخصية الطفل.
وأوضحت الفقي أن الطفل يحتاج إلى وجود الأب منذ مرحلة الفطام، أي من عمر السنتين، مشيرة إلى أهمية وجود الأب في تأسيس الصورة الأبوية داخل نفس الطفل.
وأضافت: "في علم النفس نُطلق على هذا التكوين مصطلحي عقدة أوديب للبنين وعقدة إليكترا للبنات، وهي علاقات عاطفية مع الوالدين تؤثر لاحقًا في حياة الأبناء".
وتابعت قائلة:"هذه العقد تبدأ من سن مبكر جدًا وتظهر نتائجها غالبًا في سن المراهقة، إذ تبدو الطفلة مثلًا أكثر ارتباطًا بوالدها على حساب علاقتها بالأم".
وشددت على أنه لا يمكن القول إن الأم قادرة بالكامل على تعويض غياب الأب، وأن كل دور له أهميته، ولا يمكن للأم مهما اجتهدت أن تملأ الفراغ النفسي الذي يتركه غياب الأب عن الأسرة.
واختتمت الدكتورة رحاب حديثها بالتأكيد على أن الأسرة بحاجة دائمة لتكامل الأدوار بين الأب والأم لضمان نشأة أطفال أسوياء نفسيًا واجتماعيًا.