تحذيرات من سيطرة جهات على قصر في بغداد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حذر مراقبون في بغداد، من سيطرة جهات سياسية على قصر السجود في العاصمة، معتبرين أن هدفها فئوية وشخصية. وقال المراقبون في أحاديث لـ السومرية، إن "هنالك من يريد السيطرة على قصر السجود في العاصمة بغداد، لمصالح شخصية وفئوية وليس شيء آخر يتعلق بمصلحة تخص البلد".
وأضاف المراقبون أن "هدف جهات سياسية بالسيطرة على القصر من أجل تحويله بما يتناسب مع مصالحها الخاصة"، مشيرين الى أن "على الحكومة التدخل لمنع هذه الجهات من تنفيذ ما تهدف اليه".
يشار الى أن قصر السجود يقع في قلب العاصمة بغداد تحديدا، وتم قصفه من قبل القوات الأمريكية بعد أحداث 2003 فأصبح القصر متضرراً بشكل ملحوظ، واستغله الأمريكان كثكنة عسكرية لهم منذ وتم تسليمه للحكومة العراقية بعد ذلك.
وسبق أن حذر مراقبون، من استيلاء جهات غير معروفة على جامع الرحمن الكبير وسط العاصمة بغداد، مؤكدين أن هذه الجهات لديها مطامع معروفة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأنبياء دائمًا تحيط بهم الملائكة وتحمي ظهورهم، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم في قول الله تعالى: "فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير"، مشيرًا إلى أن كلمة "ظهير" تعني السند والحماية.
وتطرق خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إلى تفسير قول الله تعالى: "فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين"، موضحًا أن سجود الملائكة لـ سيدنا آدم لم يكن عبادة، وإنما طاعة لأمر الله وتعظيمًا لقدرته في الخلق.
وأشار خالد الجندي إلى أن السجود في هذا السياق له 3 معانٍ وهى السجود لله بسبب خلقه لآدم، أو السجود كتحية وتشريف لـ آدم بأمر الله، وليس كعبادة، أو الانغماس في التسبيح والذكر، كما تسجد الشمس والقمر والشجر لله بطريقة لا ندركها.
كما تناول قصة سيدنا لوط عليه السلام، وسبب أمره باتباع أدبار أهله وعدم الالتفات، مبينًا أن ذلك كان لضمان عدم تأثرهم بالمشهد أو مخالفة أمر الله، مشددًا على أن الأنبياء دائمًا في معية الله وحفظه، وتحيط بهم الملائكة دعمًا وسندًا في أداء رسالتهم.