برنامج لتطوير قدرات الأكاديميين في توظيف الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
انطلق اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفية بصلالة برنامج تطوير قدرات الأكاديميين في توظيف الذكاء الاصطناعي وذلك ضمن المشروع الإنمائي (الشباب العماني ومهارات المستقبل) والذي تنفذه وزارة الثقافة والرياضة والشباب.
تضمن البرنامج ثلاثة محاور رئيسية، جاء الأول بعنوان "مهارات المستقبل: مفهوم وأهمية واستراتيجيات تدريس مهارات المستقبل"، والمحور الثاني عن الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته وآليات الاستفادة وتوظيف تلك التطبيقات وإعداد هندسة الأوامر، وتناول المحور الثالث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية مهارات المستقبل: تدريبات عملية في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحرير النصوص والصور والفيديوهات والمحتوى التعليمي والبحث العلمي لتنمية مهارات المستقبل.
ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بمهارات المستقبل لدى الأكاديميين والطلبة بالجامعات العمانية ونشر المعرفة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته وتمكين الأكاديميين من توظيفه لتنمية المهارات لدى طلبتهم بالإضافة إلى تحسين أساليب وطرق التدريس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی مهارات المستقبل
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" تطلق أداة لإنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت تيك توك، الخميس، عن طرح أداة جديدة للمسوقين على منصتها، تهدف إلى تسهيل إنشاء مقاطع تسويقية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه صناعة الإعلان تحولًا كبيرًا نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة، حيث تسمح الأداة التي تحمل اسم Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو" للمعلنين بإنشاء إعلانات متطورة بفضل الذكاء الاصطناعي.
تتيح هذه الأداة للمعلنين استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي، لتوليد رسائل تسويقية متكاملة، بما في ذلك محتوى يظهر شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، مما يفتح المجال أمام أفكار إبداعية جديدة وفعّالة في الإعلان. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة بين تيك توك وغيتي، فإن هذه الخطوة تشير إلى تحول مهم في كيفية إنشاء المحتوى الترويجي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا التعاون في إطار جهود تيك توك لتوسيع أدواتها الخاصة بالمعلنين وصنّاع المحتوى، وهو جزء من استراتيجية المنصة المملوكة للصين لتعزيز التفاعل بين العلامات التجارية والجماهير. في هذا السياق، قال آندي يانغ، رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
كما أن هذه الخطوة تتماشى مع توجهات أخرى لشركات الإعلان الكبرى مثل أمازون وغوغل وميتا، التي أطلقت أدوات مشابهة لتسهيل إنشاء الإعلانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من جهة أخرى، أبدى البعض في مجال صناعة المحتوى تحفظاتهم حيال استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب على البيانات الإبداعية دون إذن أو تعويض مناسب، مما أدى إلى زيادة الدعوات القضائية في هذا المجال، مثل تلك التي رفعتها نيويورك تايمز للدفاع عن محتواها.
بذلك، تفتح تيك توك أفقًا جديدًا أمام المعلنين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما يستمر الجدل حول تأثير هذه الأدوات على صناعة المحتوى التقليدية.