أعلن الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه استهدف بطيارة مسيرة القيادي في حزب الله، إسماعيل يوسف باز، قائد منطقة الشاطئ بمنطقة عين بعال اللبنانية.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في حسابه على منصة "أكس" إنه قُتل بواسطة "قطعة جوية" في منطقة عين بعال، مشيرا إلى أنه كان "عنصرا بارزا ومخضرما لدى الجناح العسكري التابع لحزب الله حيث تولى عدة مناصب.

وكانت رتبته الحالية تعادل رتبة قائد لواء".

وأشار المتحدث إلى أنه "خطط لعمليات إطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع باتجاه إسرائيل من منطقة الشاطئ في لبنان".

وكانت مراسلة الحرة قد أفادت في وقت سابق بمقتل شخص وإصابة شخصين، الثلاثاء، في ضربة بطائرة بدون طيار على بلدة عين بعال بمدينة صور جنوبي لبنان.

وذكرت المراسلة أن الضربة "استهدفت سيارة في بلدة عين بعال".

يأتي ذلك بعد أن شن حزب الله اللبناني هجوما بطائرتين مسيرتين انتحارتين على شمالي إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرتين مسيرتين "مسلحتين" دخلتا من لبنان وانفجرتا بالقرب من بلدة بيت هيلل، الثلاثاء، موضحا أن "الحادث قيد المراجعة".

وبحسب المجلس المحلي للمنطقة، أصيب 3 أشخاص في الانفجار. ولم تطلق صفارات إنذار للتحذير من الغارات الجوية عند وقوعها.

وتأتي الحادثة بعد يومين من إطلاق إيران أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل في هجوم غير مسبوق. 

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي الاشتباكات على طول الحدود، ما أسفر عن مئات القتلى أغلبهم في الجانب اللبناني.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: عین بعال حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت

بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.

وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".

وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".

وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".

وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".

وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".

يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.

ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.

وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي وقائد الجيش يصلان جنوب لبنان لتفقد الوحدات على الخطوط الأمامية
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
  • في بلدة جنوبيّة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ اليوم
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عبوين شمال غرب رام الله بالضفة الغربية
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت