القناة 12: ثلاثة سيناريوهات للرد على إيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 ، إن رد إسرائيل على هجوم إيران يحتمل 3 سيناريوهات تشمل هجوما إلكترونيا، أو إلكترونيا وصاروخيا محدودا، أو هجوما كبيرا عبر الإنترنت واستهداف مجمعات عسكرية.
وأضافت: "منذ إدراك الولايات المتحدة وأوروبا أن إسرائيل تعتزم الرد، يحاول المعلقون والخبراء العسكريون فهم نوع الرد الذي ستختاره، بينما كل رد قد تكون له عواقب أخرى، مع تهديد إيران 'بالرد بقوة' أو 'استخدام سلاح' لم تستخدمه مطلقا ضد أي هجوم إسرائيلي".
وقالت: "بالأمس، قدّم الجيش الإسرائيلي عدة خيارات لشن هجوم على إيران في اجتماع حكومة الحرب".
وفي هذا السياق، لفتت القناة إلى أن "الرد المدروس والمحدود، قد يكون هجوما إلكترونيا فقط، دون هجوم حركي بإطلاق الصواريخ أو هجوم بالقوات الجوية".
وتابعت: "قد يكون الهجوم 'المعتدل' عبارة عن هجوم إلكتروني مقترن بهجوم صاروخي محدود على قاعدة عسكرية صغيرة أو مجمّع عسكري واحد".
وبحسب القناة، "سيتضمن الهجوم الكبير عدة أشياء معًا، سواء عبر الإنترنت أو إطلاق النار على العديد من المجمّعات العسكرية، بعضها مهم للغاية، في المراكز الاستراتيجية في جميع أنحاء إيران".
وأردفت: "أين وماذا ومتى وكيف، 4 أسئلة لا تزال الإجابة عنها غير واضحة عندما يتعلق الأمر بالرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إيران ضد إسرائيل ليلة السبت الأحد".
وأكملت: "كل ما هو معروف حتى الآن هو أن إسرائيل قررت الرد على إطلاق النار رغم 'فشل الهجوم'، وأن هناك اتفاقا بين المستويين السياسي والأمني على أن مثل هذا الرد ضروري".
واستطردت القناة الإسرائيلية أنه "من المنتظر أن تجتمع حكومة الحرب مرة أخرى اليوم لبحث طبيعة الرد وموعده".
وزادت: "من أجل التحضير للرد الذي لم يتضح تاريخه، من المتوقع أيضا أن يلتقي (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو بقادة المعارضة لتحديث الوضع الأمني، بعد أن كان من المفترض عقد مثل هذا اللقاء أمس، وتم تأجيله".
ومضت بالقول إنه "خلال الأيام القليلة الماضية طلبت دول أوروبية عديدة من إسرائيل عدم الرد على الهجوم الإيراني، أو الرد بطريقة مدروسة ومتناسبة".
وتابعت: "أكد كبار المسؤولين أنه في ضوء الوضع، يمكن للحكومة أن تكتفي بالحملة الدبلوماسية والسياسية المنسقة التي تُشن على إيران، بالتعاون مع الولايات المتحدة".
وأمس الاثنين، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إسرائيل من رد سريع وواسع وأقوى في حال هاجمت بلاده.
وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، ذكر عبد اللهيان لكاميرون أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، وأن "سياسات إسرائيل التدميرية" هي السبب الجذري للأزمات في المنطقة.
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب حول إيران: إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل!
الولايات المتحدة – حذر الرئيس الأمريكي القادة الإيرانيين من مغبة “القيام بما يفكرون فيه حاليا” وحثهم على التوصل إلى صفقة نووية ستجنب إيران هجوما إسرائيليا أو أمريكيا واسع النطاق.
وقال دونالد ترامب في مقابلة حصرية أجرتها معه صحيفة “نيويورك بوست” ونشرت اليوم الأحد: “أود أن يتم التوصل إلى صفقة مع إيران حول (وضعها) غير النووي. أفضل ذلك على قصفها بشكل جهنمي.. هم لا يريدون الموت. لا أحد يريد الموت”.
وأضاف: “إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل”.
لكنه لم يكشف تفاصيل أي مفاوضات محتملة مع إيران، وقال: “لا أحب أن أفصح لكم عما سأخبرهم به. هذا ليس لطيفا”.
وتابع: “يمكنني أن أخبرهم بما يجب أن أقوله، وآمل أن يقرروا عدم القيام بما يفكرون فيه حاليا. وأعتقد أنهم سيكونون سعداء حقا”، وأضاف: “سأخبرهم أنني سأبرم صفقة”.
وعندما سئل عما سيعرضه على إيران في المقابل، قال: “لا يمكنني قول ذلك لأنه أمر مقرف للغاية. لن أقصفهم”.
وفي وقت سابق هذا الشهر وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران، معلنا نيته منع طهران من تطوير سلاح نووي.
وجددت طهران رفضها لاتهامات ترامب لإيران بتصنيع أسلحة نووية، ووصفتها بـ”الكذبة الكبيرة”، لكنها أبدت استعدادها لمنح الولايات المتحدة “فرصة أخرى” لحل الخلافات بين البلدين، مشيرة مع ذلك إلى أن تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.
وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق من أن مهاجمة إسرائيل والولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية ستكون من “أكبر الأخطاء”، مؤكدا أن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى “حرب شاملة” في المنطقة.
المصدر: “نيويورك بوست”