تعرف على نماذج البوكليت التجريبي لطلاب الثانوية الأزهرية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية عبر صفحته الرسمية، إطلاق البوكليت التجريبي حتى يؤدي طلاب الثانوية الأزهرية امتحانات نهاية العام، والذي من المقرر أن يتم استعماله في امتحانات كل من الشعبة العلمية والشعبة الأدبية، وفي التقرير التالي، تستعرض «الوطن» النماذج التجريبية التي نشرها قطاع المعاهد الأزهرية.
البوكليت التجريبي لطلاب الثانوية الأزهريةوفي إطار استعداد طلاب الثانوية الأزهرية لخوض امتحانات نهاية العام، يرغب العديد منهم في الاطلاع على البوكليت التجريبي الذي تم الإعلان عنه، ويمكن الاطلاع على النماذج من خلال الصفحة الرسمية لقطاع المعاهد الأزهرية.
وتم اليوم عقد اجتماع من أجل مناقشة مسألة البوكليت التجريبي لطلاب الثانوية الأزهرية، وحضر الاجتماع كل من: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم، الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، وواضعي أسئلة «البوكليت التجريبي» للشهادة الثانوية الأزهرية.
تفاصيل البوكليت التجريبيوتم خلال هذا الاجتماع مناقشة الآلية التي سوف يتم من خلالها وضع أسئلة امتحان البوكليت التجريبي لطلاب الثانوية الأزهرية، ويهدف إلى هذا النظام إلى وجود تقييم حقيقي للطلاب، وتم اليوم مناقشة المواصفات الفنية التي سيتم اتباعها في الورقة، وأهمية أن تكون الأسئلة وتمتاز بشمولية المناهج الدراسية، فضلا عن مراعاة الوزن النسبي لكل سؤال.
ويهدف البوكليت التجريبي الذي أطلقه قطاع المعاهد الأزهرية لطلاب الثانوية الأزهرية، إلى الخروج بامتحان يهدف إلى تحقيق التقييم الفعلي لقدرات الطلاب وقياس مدى استفادتهم من المناهج الدراسية التي قام الطالب بدراستها على مدار الفصل الدراسي دون إفراط أو تفريط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية طلاب الأزهر قطاع المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
هل يشيخ الذكاء الاصطناعي كالبشر؟ خفايا التقادم الرقمي
مع تقدم البشر في العمر، قد يواجهون تراجعًا في قدراتهم المعرفية، لكن هل يمكن أن ينطبق الأمر ذاته على الذكاء الاصطناعي؟ أظهرت أبحاث حديثة، أجراها علماء أعصاب وعلماء بيانات، أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي تعاني من انخفاض في أدائها البصري، المكاني، والتنفيذي مع مرور الوقت. هذه النتائج تكشف عن تحدٍ غير متوقع في عالم يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي: فبينما تُعد هذه النماذج مكملًا للعقل البشري، إلا أن "عقولها" لن تكون دائمًا في أفضل حالاتها.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
اختبار MoCA
وفقاً لموقع "EXTREME TECH" نشرت دراسة في ديسمبر 2024 من المجلة الطبية The BMJ، حيث قامت بتقييم خمس نماذج لغوية كبيرة (LLMs): ChatGPT 4، GPT-4o، Claude 3.5 "Sonnet"، و Gemini 1 و Gemini 1.5.
وتم استخدام اختبار التقييم المعرفي في مونتريال (MoCA) لاختبار هذه النماذج، وهو اختبار يستخدمه أطباء الأعصاب لتقييم الانتباه، مهارات اللغة، الذاكرة، المهارات المكانية، والوظائف التنفيذية، خاصة عند الشك في وجود مرض الزهايمر أو الخرف. يتضمن اختبار MoCA مجموعة من التحديات الملونة مثل حفظ سلسلة من الكلمات القصيرة، رسم ساعة معينة، توليد كلمات تبدأ بحروف معينة، وغير ذلك.
التحديات التي واجهت نماذج الذكاء الاصطناعي في الاختبار
تبدو هذه المهام بسيطة إذا كنت معتادًا على قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على تجاوز محاولات اختراق الأنظمة ومساعدة الأشخاص في التحضير للمقابلات الوظيفية. لكن وفقًا لهذه الدراسة، كانت بعض النماذج تجد صعوبة في أداء اختبار MoCA. كانت Gemini 1 الأكثر صعوبة، حيث فشلت في 8 من أصل 12 تحديًا. بينما واجه كل من ChatGPT 4 و Claude صعوبة في نفس المهام الأربعة. فقط GPT-4o و Gemini 1.5 نجحا في 9 تحديات لكل منهما، رغم أن جميع النماذج فشلت في اختبار "صنع المسار" في MoCA، الذي يطلب من المشاركين رسم أسهم بين الحروف والأرقام بالتسلسل.
نتائج الدراسة
أخبار ذات صلة
في الدراسة، كتب الباحثون: "النماذج القديمة من النماذج اللغوية الكبيرة سجلت نتائج أقل من النماذج الأصغر، كما يحدث عادة مع المشاركين البشريين، مما يظهر تدهورًا معرفيًا مشابهًا للعمليات العصبية التنكسية في الدماغ البشري".
وقد اعترض بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة على استخدام MoCA كأداة لتقييم الذكاء الاصطناعي، معتبرين أن "الحكم على النماذج اللغوية الكبيرة بناءً على عدم قدرتها على أداء اختبار معرفي بشري يشبه الحكم على غواصة بناءً على قدرتها الجوية".
ولكن العلماء الذين قاموا بالدراسة كانوا مهتمين بشكل خاص بكيفية تأثير التدهور المعرفي للأدوات الذكية على قدرتها في تعزيز العمل البشري في المجال الطبي، وهو ما يقوم به الذكاء الاصطناعي بالفعل في العديد من التخصصات. إذا كانت نماذج الذكاء الاصطناعي مثل Gemini و ChatGPT تهدف إلى تعزيز العمل البشري، فإن قدرتها أو عدم قدرتها على "التفكير" مثل البشر قد تكون ذات صلة، حتى لو كانت بنية هذه النماذج لا تشبه بنيتنا.
اقرأ أيضاً.. ثورة في الذكاء الاصطناعي.. "Gemini" يتذكر كل شيء
التحديات في استبدال الأطباء البشر
وأضافت الدراسة: "الفشل العام لجميع النماذج اللغوية الكبيرة في المهام التي تتطلب التجريد البصري والوظائف التنفيذية يبرز نقطة ضعف كبيرة قد تعيق استخدامها في الإعدادات السريرية. إن عدم قدرة النماذج اللغوية الكبيرة على إظهار التعاطف أو تفسير المشاهد البصرية المعقدة بدقة يعزز من محدودياتها في استبدال الأطباء البشر".
وأكد الباحثون أن جميع المصطلحات المُستخدمة في الدراسة لوصف التدهور الإدراكي لدى نماذج الذكاء الاصطناعي قد استُخدمت مجازيًا فقط، لأن البرامج الحاسوبية لا يمكن أن تُصاب بأمراض تنكسية عصبية مثل التي تصيب البشر.
إسلام العبادي(أبوظبي)