أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن المملكة لن تكون ساحة معركة لأي جهة، وأن "حماية المواطنين الأردنيين قبل كل شيء".
وأضاف الملك عبد الله خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة المفرق في موقع محطة الخط الحديدي الحجازي بالمحافظة، ويرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد: "أمن الأردن وسيادته فوق كل اعتبار" في إشارة إلى التصعيد الأخير في المنطقة.

وافتتح الملك خلال الزيارة شركة "بيا" لحياكة الأقمشة بمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية بحجم استثمار 149 مليون دولار.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في برلين "إن الأولوية الآن هي "وقف الحرب" على قطاع غزة، مؤكدا أن بلاده "لن تكون ساحة حرب لأي صراع إقليمي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماية المواطنين الملك عبد الله العاهل الاردني دول المواطنين المواطن وزير الخارجية الحديدي مؤتمر صحفي

إقرأ أيضاً:

بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو

خاص

في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .

وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.

وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .

وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.

بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.

والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4

مقالات مشابهة

  • عبد الله بوصوف يكتب..النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام
  • النعيمة : جولة من معركة طويلة أعتدنا من الهلال أن يكون فارسها
  • علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
  • الصدام الثاني.. رونالدو وناتشو وجهًا لوجه في معركة النصر والقادسية
  • نائب أركان الجيش الأردني السابق: قرار اعتقال نتنياهو يزرع الخوف بين قادة إسرائيل
  • بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
  • المجلس العسكري في مالي يعين رئيسا جديدا للوزراء.. من يكون؟
  • الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين
  • الولايات المتحدة: نهاية الحرب في لبنان قد تكون قريبة