أبوظبي ترسخ ريادتها العالمية مع استضافة «تحدي الجولف»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد أبوظبي لتعزيز حضورها على الساحة الرياضية العالمية، خلال الأسبوعين المقبلين، مع استضافة بطولتين، ضمن جولة التحدي العالمي للجولف، إذ يحتضن نادي العين للفروسية والرماية والجولف منافسات الجولة للمرة الأولى، مع استضافته بطولة «تحدي أبوظبي» من 18 إلى 21 مارس الجاري، قبل أن يكون نادي شاطئ السعديات للجولف الموقع المثالي لاحتضان بطولة «تحدي الإمارات» من 25 إلى 28 أبريل.
وتشهد مشاركة بعض النجوم الصاعدين في العالم، في الأجواء الخلابة والملاعب من الطراز الحديث ضمن شهر آخر مليء بالأحداث الرياضية المثيرة في أبوظبي.
وتأتي البطولتان للمساهمة في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً رياضياً عالمياً، وإضافة إلى مجموعة الأحداث المرموقة في المدينة، بما في ذلك «الفورمولا-1»، وليلة النزال 308 المقبلة من «يو إف سي»، بالإضافة بطولة أبوظبي المرتقبة ضمن ختام موسم جولة دي بي ورلد للجولف في نوفمبر المقبل.
وقال عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «أصبحت أبوظبي وجهة متميزة للرياضة العالمية، ويتواصل ذلك مع إقامة بطولتي جولة التحدي المقبلتين في ملعبين رائعين للجولف، وحقق الحدثان المرتقبان نجاحاً كبيراً في العام الماضي، ونتطلع إلى رؤية النجوم الصاعدين في عالم الجولف، وهم يتنافسون هنا مرة أخرى».
وأضاف: «تساعد البطولتان، إلى جانب بطولة أبوظبي في نوفمبر المقبل، على لعب دور أساسي في إبراز أبوظبي وجهة لسياحة الجولف، وتجلب قيمة اقتصادية محلية كبيرة كل عام، كما أنهما تكملان «الروزنامة» الرياضية المتنامية في العاصمة، والتي تشهد استضافة أبوظبي للعديد من الأحداث الرياضية العالمية، بما في ذلك العديد من بطولات الجولف المرموقة».
تعتبر بطولتا جولة التحدي المقبلتان، اللتان تقاما أيضاً بدعم من أرينا، فينيكس كابيتال والليث، جزءاً من الشراكة طويلة الأمد لمجموعة الجولة الأوروبية مع اتحاد الجولف، والتي تهدف إلى تطوير اللعبة في الإمارات على مدار العقد المقبل على الأقل.
ويتم تخصيص 30 مقعداً في كل بطولة مقبلة لاتحاد الجولف للمساعدة في توفير فرص اللعب، وتوفير مسار للاعبي الإمارات، حيث يعد الحدثان جزءاً من جدول جولة التحدي التي تقام تحت ما يعرف بمسمى «الطريق إلى مايوركا» العالمي 2024.
وتم توجيه الدعوة لعشاق الجولف إلى حضور البطولتين لدعم نجوم الغد، من خلال الدخول مجاناً ومن دون الحاجة إلى تذكرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي العين مجلس أبوظبي الرياضي عارف العواني جولة التحدی
إقرأ أيضاً:
فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك في سوق أبوظبي العالمي، حيث اطّلع على أبرز إنجازات شركتَي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية».
والتقى سموّه، خلال الزيارة، عدداً من خريجي «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول»، الذين يسهمون في خلق إيرادات جديدة من خلال دعم جهود «أدنوك» الهادفة إلى التوسُّع في أسواق الطاقة الجديدة، مؤكِّداً دور الشركتين في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للتداول، وتعزيز نموّ دولة الإمارات في أسواق الطاقة الجديدة، وتنويع الاقتصاد لدفع عجلة التنمية المستدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.
واطّلع سموّه على إنجازات شركتَي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» على صعيد رفد الكفاءات والكوادر الوطنية بالمهارات والخبرات التي تؤهلهم للعمل في أسواق التداول العالمية، مؤكِّداً اهتمام القيادة الرشيدة بدعم المواهب الإماراتية الشابة باعتبارهم الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية، وحرصها على إعطاء الأولوية للاستثمار في تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم في المجالات الاستراتيجية الرئيسية؛ للإسهام في تعزيز جهود التنمية المستدامة في دولة الإمارات مستقبلاً.
وكانت مجموعة أدنوك قد أطلقت شركتَي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» خلال عام 2020، للإسهام في خلق إيرادات جديدة؛ كما وسَّعت المجموعة نشاطات مكاتب التداول التابعة لها لتشمل المنتجات المكررة مثل البنزين ووقود الطائرات والديزل والنافتا، والنفط الخام، والغاز البترولي المسال، والغاز الطبيعي المسال، والوقود الحيوي، والكبريت، والكربون؛ بهدف دعم النموّ الاقتصادي في دولة الإمارات وتعزيز حضورها في أسواق الطاقات الجديدة.
ويعمل في «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» أكثر من 100 متداول إماراتي، فيما يشارك عدد إضافي من المواطنين حالياً في دورات تدريبية في مجال التجارة والتداول في «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول». وتتولى الكوادر الإماراتية مهام ومسؤوليات التداول الأساسية، التي تشمل عقود التأجير، وتداول أدوات التحوّط من المخاطر، وعقود النفط الخاصة بطرف ثالث، والأدوات المالية المشتقة.
واعتمد سموّه خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك» في مجالات التداول والتجارة، للإسهام في دعم أمن الطاقة العالمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مساهماً رئيسياً في تجارة وتداول منتجات الطاقة على المستوى الدولي. وكانت «أدنوك» قد أسَّست مكتباً للتجارة والتداول في سنغافورة، وتخطط لتوسعة عملياتها التجارية عبر تأسيس مكاتب أخرى في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتستفيد كلٌّ من «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» من تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في إدارة المخاطر، وخلق القيمة، وضمان الدقة بنسبة 100% في عمليات التجارة والتداول التي تتم مع الأطراف الأخرى. وتختص «أدنوك للتجارة العالمية» بتداول المنتجات المكررة من «أدنوك» ومصادر أخرى، بينما ينصب تركيز «أدنوك التجارية» على تجارة وتداول النفط الخام والغاز الطبيعي المسال في «بورصة أبوظبي إنتركونتيننتال للعقود الآجلة»، وهي بورصة مستقلة للعقود الآجلة يتم من خلالها تداول مشتقات العقود الآجلة لخام «مربان».
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا