وزير الخارجية الكويتي يصل العراق في زيارة رسمية الأحد
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزير الخارجية الكويتي يصل العراق في زيارة رسمية الأحد، ونقل قناة الرشيد، مساء اليوم السبت، عن بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن سالم عبد الله الجابر الصباح سيصل غدا الأحد إلى العاصمة العراقية، بغداد، في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الخارجية الكويتي يصل العراق في زيارة رسمية الأحد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ونقل قناة الرشيد، مساء اليوم السبت، عن بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن سالم عبد الله الجابر الصباح سيصل غدا الأحد إلى العاصمة العراقية، بغداد، في زيارة رسمية، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها الرئاسات الثلاث، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين.وأكد بيان الخارجية العراقية أن الجابر الصباح سيلتقي إضافة إلى نظيره العراقي، فؤاد حسين، قيادات ومسؤولين عراقيين آخرين، حيث سيبحث معهم عددا من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية إعادة ترسيم الحدود بين البلدين.ويشار إلى أن عبد القادر النايل، عضو الميثاق الوطني العراقي، قد أكد في السابع عشر من الشهر الجاري، أن مشروع ميناء مبارك الكويتي على جزيرة بوبيان التي تقع على مقربة من السواحل العراقية - الكويتية، يثير الجدل وتتزايد أهميته لإطلالة على قناة مرور ناقلات النفط والبواخر التجارية القادمة إلى الموانئ العراقية.وقال في حديثه لـ"سبوتنيك": "بالرغم من امتلاك الكويت لسواحل طويلة على الخليج العربي تبلغ 500 كم، مقارنة بسواحل العراق المطلة على الخليج التي لا تتجاوز الـ 50 كم، ولدى الكويت خمس موانئ، لكن اختيار جزيرة بوبيان أثار الجدل، لأنها لا تبعد عن الحدود العراقية سوى 1950 مترا فقط، لتبدأ بإنشاء مينائها السادس".وأشار النايل إلى أن مشروع الميناء الكويتي تسبب منذ العام 2011 في نشوب أزمة سياسية بين البلدين، حيث يرى الكويتيين أن ميناءهم ستكون له نتائج اقتصادية واستراتيجية مهمة، ومن جهة أخرى فإن الخبراء العراقيين يرون أن الميناء سوف يقلل من أهمية الموانئ العراقية ويقيد الملاحة البحرية ويجعل ميناء الفاو بلا قيمة اقتصادية، حيث شرع العراق لبناء ميناء الفاو الكبير عام 2010، أي قبل عام من انطلاق العمل في ميناء مبارك.وكانت وزارة النقل العراقية قد دعت إلى التحرك رسميًا صوب خور عبد الله لاستعادته، وذلك عبر مخاطبة الجهات الدولية، والطعن بقرار لمجلس الأمن الدولي رقم (833) لسنة 1993.يذكر أن خور عبد الله هو خور يقع شمال الخليج، ما بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين، وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد خور عبد الله إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر العراقي، قامت الحكومة العراقية في عام 2010 بوضع حجر الأساس لبناء ميناء الفاو الكبير على الجانب العراقي.
45.195.74.236
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير الخارجية الكويتي يصل العراق في زيارة رسمية الأحد وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبد الله
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات العراقية يقود وفدا حكوميا إلى سوريا
وصل وفد عراقي حكومي يقوده رئيس المخابرات حميد الشطري العاصمة دمشق -اليوم الجمعة- للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، ولبحث التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين، وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية.
وقال البيان إنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وصل العاصمة السورية وفد رسمي حكومي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني.
وأبرز أن الزيارة تتضمن لقاء الوفد بالرئيس السوري وعدد من المسؤولين الحكوميين.
وتأتي الزيارة بعد 10 أيام من لقاء جمع الشرع والسوداني في الدوحة، رعاه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ"تعزيز العمل العربي"، وفق بيان لمتحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.
كما تأتي في وقت يرفض فيه عدد من السياسيين العراقيين الموالين لإيران احتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية يوم 17 مايو/أيار المقبل تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
ويضم الوفد العراقي -بجانب رئيس المخابرات- مسؤولين عن قيادة قوات الحدود بوزارة الداخلية، ومن وزارتي النفط والتجارة، وهيئة المنافذ الحدودية، وفق البيان ذاته.
وأشار البيان العراقي إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب السوري "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك وتقويتها من أي خروقات أو تهديدات محتملة، وتوسعة فرص التبادل التجاري بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين".
إعلانكما سيتم "دراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وتتضمن المباحثات التأكيد على "دعم العراق وحرصه على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وأهمية استقرار سوريا بالنسبة للأمن الوطني العراقي وأمن المنطقة"، وفق المصدر.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبسطت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام بشار الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده "تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
في حين أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم 14 فبراير/شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".