قرر كليتون ليما المدرب السابق للمنتخب البرازيلي للسيدات في كرة القدم من منصبه كمدرب لفريق سانتوس، بعد أن واجه احتجاجات من اللاعبات بسبب اتهامات بالتحرش.

وقال نادي سانتوس في بيان: "من أجل حماية عائلته ونزاهته ونادي سانتوس، قدم كليتون ليما استقالته" وتم قبولها".

وتابع بيان النادي البرازيلي أن ليما كان "هدفا للانتقادات وحتى التهديدات بالقتل" منذ إعادة تعيينه.



وتم التقاط صور لاعبات أتلتيكو مينيرو وأمريكا مينيرو وهن يغطين أفواههن، قبل انطلاق المباراة بينهما ضمن بطولة البرازيل للسيدات.

والتقطت الصور بشكل خاص لمدافعة أتلتيكو مينيرو، لايزا التي ترتدي القميص رقم 19 وهي تدير ظهرها، بينما قامت لاعبة من أمريكا مينيرو برفع قميص النادي الذي يحمل نفس الرقم.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت لاعبتان أخريتان الرقم 19 على قمصانهما خلال لقاء بين بالميراس وآفاي كيندرمان.

ويرمز الرقم 19 إلى عدد الرسائل المجهولة التي تم توجيهها في أيلول / سبتمبر الماضي من قبل لاعبات إلى مجلس إدارة نادي سانتوس اتهمت فيها المدرب ليما (49 عاما) بـ"التحرش الأخلاقي والجنسي" لا سيما خلال حصة تدريبية أو النشاطات المرتبطة بالنادي.

وكان ليما الذي نفى هذه الاتهامات، استقال من منصبه عندما سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على هذه الاتهامات. لكن في غياب الأدلة بحسب النادي البرازيلي، عاد بعد ذلك إلى سانتوس في بداية نيسان / أبريل الحالي.

ودرب ليما فريق سيدات سانتوس ثلاث مرات (1999-2010، 2022-2023، ثم خلال العام الحالي وقاده إلى اللقب المحلي عامي 2007 و2009.

وكان ليما قد أشرف أيضا على تدريب منتخب البرازيل للسيدات، وفاز معه بكأس "كوبا أمريكا" لكرة القدم عام 2010.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية ليما البرازيلي كرة القدم التحرش البرازيل التحرش كرة القدم ليما رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استقالة مديرة الضمان الاجتماعي الأميركي.. ما علاقتها بإيلون ماسك؟

قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن: "إدارة دونالد ترامب قد عيّنت خبيرا في مكافحة الاحتيال، بشكل مؤقت، مسؤولا عن إدارة الضمان الاجتماعي التي تشكّل وجهة للإنفاق الحكومي لم يكن المساس بها ممكنا"، وذلك عقب استقالة مديرتها بسبب خلافها مع فريق إيلون ماسك المكلّف بخفض التكاليف.

وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة أنّ: "استقالة القائمة بأعمال مفوض الضمان الاجتماعي، ميشيل كنغ، هي الأحدث لمسؤول كبير في مواجهة إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لماسك، وإن لم تتضح حيثياتها".

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن: "ميشيل كنغ، قد استقالت لأن موظفي ماسك حاولوا الوصول إلى بيانات حساسة في إدارة الضمان الاجتماعي"، مشيرة إلى أنها: "عُينت في المنصب بالإنابة، إلى حين تثبيت فرانك بيسينيانو مرشح الرئيس ترامب".

وجوابا على سؤال يرتبط باستقالة كنغ، قال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، لوكالة "فرانس برس": "في غضون ذلك، سيدير الضمان الاجتماعي خبير محترف في مكافحة الاحتيال". 


أما بخصوص الخبير في مكافحة الاحتيال، الذي تمّ تعييه بدلا عن كنغ، بيّنت  صحيفة "واشنطن بوست" ووسائل إعلام أخرى، أنّه: "ليلاند دوديك، الذي ترأس سابقا مكتب مكافحة الاحتيال في الضمان الاجتماعي".

إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إنّ: "ترامب طلب من ماسك الكشف عن حالات الاحتيال"، مردفة في حديثها إلى شبكة "فوكس نيوز" إنهم: "يشكّون في وجود عشرات الملايين من المتوفين الذين يتلقون مدفوعات الضمان الاجتماعي من طريق الاحتيال". فيما حذّر عدد من الخبراء من أنّ: "بيانات الضمان الاجتماعي حساسة جدا، وعبروا عن مخاوف من قيام ماسك بتوجيه ضربة قوية للإدارة".

من جهتها، أبرزت رئيسة مجموعة المناصرة ذات الميول اليسارية Social Security Works، نانسي ألتمان، أن: "إدارة الضمان الاجتماعي لديها سجلات طبية شاملة للمواطنين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات الإعاقة".

وتابعت ألتمان: "لديها معلوماتنا المصرفية ومداخيلنا وأسماء وأعمار أطفالنا، وأكثر من ذلك ... مهما قلنا لن نبالغ في التحذير من خطورة ما يحدث".

تجدر الإشارة إلى أن الإدارة التي يتولاها ماسك، تتعرٍّض إلى جُملة من الانتقادات الواسعة، لكونها تدخل إلى كل المؤسسات الحكومية وتقوم بخفض عدد الموظفين والبرامج التي تجادل بأنها احتيالية ولا تتوافق مع أجندة الرئيس.


وفي خضمّ ذلك، أبرزت عدد من التقارير الإعلامية أنّ: "الحملة قد واجهت مقاومة". حيث استقال كبير موظفي الخدمة المدنية في وزارة الخزانة، ديفيد ليبري،ك في كانون الثاني/ يناير بعد رفضه إتاحة وصول موظفي إدارة الكفاءة إلى نظام المدفوعات الحكومي الكبير.

وفي السياق نفسه، أكدت "واشنطن بوست"، الثلاثاء، أنّ: "المدعي العام الفدرالي قد استقال بعد رفضه الامتثال لتحرك البيت الأبيض لإلغاء 20 مليار دولار من المنح التي خصصتها الإدارة الديموقراطية السابقة لمشاريع المناخ والطاقة المتجددة".

مقالات مشابهة

  • مشجع يُغازل نيمار والأخير يرد بروح الدعابة.. فيديو
  • سانتوس يعزز هجومه بجوهرة تشيلسي
  • بدءُ فعاليّات بازار ليما احتفاءً بالتراث العريق لمحافظة مسندم
  • روبياليس ينجو من السجن بعد فضيحة قبلته الشهيرة لـ هيرموسو
  • ادارة نادي النجف ترفض استقالة شهد ومساعديه
  • الرئيس البرازيلي بولسونارو ينتقد الاتهامات “الغامضة” بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب
  • مدرب جزائري يثير تفاعلاً بعد ارتدائه الزي السعودي خلال مؤتمر صحفي
  • براءة طبيب رمد بنى سويف من اتهامه بعلاج مريض بالخطأ
  • المنتخب البرازيلي يراقب نيمار تمهيدًا لعودته
  • استقالة مديرة الضمان الاجتماعي الأميركي.. ما علاقتها بإيلون ماسك؟