الإبحار يبدأ المشوار بمسابقة الابتموس
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يبدأ غداً منتخبنا الوطني للإبحار الشراعي مشاركته في منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب والمقرر أن تقام منافساتها بنادي أبوظبي للرياضات البحرية والشراعية حيث يشهد اليوم الأول من المنافسات انطلاق فئة الابتيموس عبر مشاركة خمسة من بحارة المنتخب في هذه المسابقة في منافسات الفرق وسوف يتحدد على أثرها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في نهاية اليوم الأول حيث ستنطلق المنافسات خلال الفترة الصباحة وتستمر حتى الساعة الرابعة عصرا.
ويمثل المنتخب في اليوم الأول من المسابقة البحار تميم البلوشي بطل العرب وهود النوفلي والبحارة ترتيل الحسني ومحمد القاسمي وخميس المشايخي ويشارك المنتخب في هذه الدورة بتسعة بحارة في ثلاث فئات وهي الابمتموس والكا 4 ويمثلها البحارين عبدالطيف القاسمي وفراس الهاشمي والكا 6 ويمثلها البحارين حاتم العريمي والياس الفضيلي. ويملك المنتخب إمكانيات جيدة وفنية من أجل الظفر بإحدى الميداليات في اليوم الأول هذه المسابقة حيث يسعى بحارتنا للحصول على ذهبية المسابقة.
وشهد اليوم عقد الاجتماع الفني للمنتخبات المشاركة وتم خلاله توزيع جدول المسابقة وتعليمات السباق والمسار والتأكيد على عدد السباقات اليومية ومثّل المنتخب في هذا الاجتماع عبدالعزيز الشيدي إداري بعثة المنتخب.
وحول مشاركة المنتخب الوطني، أوضح عبدالعزيز بن سالم الشيدي مدير تطوير الإبحار الشراعي بعُمان للإبحار أن الهدف من المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب هو تحقيق إنجازات مشرّفة باسم سلطنة عُمان، من خلال الوصول لمنصة التتويج والظفر بأكبر عدد من الميداليات والألقاب، وكلنا ثقة في تحقيق ذلك.
كما أكد الشيدي أن المنافسات لن تكون مجرد فرصة للتنافس الرياضي، بل ستكون فرصة حقيقية لتعزيز وتطوير مهارات وقدرات البحّارة، وتبادل الخبرات والتعلم المستمر، مشيرًا إلى أن اختيار البحّارة المشاركين في البطولة جاء استنادًا إلى أدائهم المميز في المعسكرات والبطولات السابقة.
من جانبه قال مدرب المنتخب منذر الكندي مدرب فئة الكا: المنتخب أكمل جاهزيته بشكل جيد خلال الفترة الماضية من الحصص التدريبية التي خاضها في المصنعة وتم تحديد القائمة المشاركة بعد سلسلة من التجارب التي خاضها البحار خلال الفترة الماضية ونملك عناصر جيدة منها أبطال العرب في النسخة الأخيرة ونأمل من هذه المشاركة تحقيق أفضل النتائج.
بينما قال زميله المدرب سهيل المياحي مدرب فئة الابتموس: نملك عناصر قادرة على المنافسة بشكل كبير بفضل الخبرة والإمكانيات الفنية وأغلب البحارة سبق وأن شاركوا في مختلف البطولات ونسعى إلى حصد أكبر عدد من الميداليات في مسابقة الابتموس التي توجد بها أربع ميداليات مقررة في مختلف الفئات وهذه الفئة نعوّل عليها لتكون مستقبل الإبحار العماني ونملك دراية جيدة بمكان إقامة المنافسات بنادي أبوظبي للرياضات البحرية حيث سبق لبحارتنا أن شاركوا في عدد من المسابقات.
وتضم قائمة المنتخب الوطني المشارك في الدورة تسعة بحّارة عُمانيين هم: البحّار تميم بن سليمان البلوشي والبحّار هود بن سعد النوفلي والبحّار خميس بن ناصر المشايخي والبحّار محمد بن زايد القاسمي، إلى جانب البحّارة ترتيل بنت زايد الحسنية على متن قوارب من فئة (الأوبتمست)، بالإضافة إلى البحّارين عبداللطيف بن زايد القاسمي والبحّار فراس بن سعيد الهاشمي عبر فئة قوارب (إلكا 4)، وكل من البحّار حاتم بن محسن العريمي والبحّار إلياس بن بدر الفضلي عبر قوارب (إلكا 6).
ويترأس عبدالعزيز بن سالم الشيدي، بعثة المنتخب الوطني للشراع فيما يرافقه كل من سهيل بن مال الله المياحي مدرب قوارب (الأوبتمست) للشباب وهاجر بنت سعيد العمرانية مدربة قوارب (الأوبتمست) للفتيات ومنذر بن عيسى الكندي مدرب فئة قوارب (إلكا).
كما تم اختيار مجموعة من الكفاءات الوطنية للانضمام إلى اللجنة التنظيمية لرياضة الإبحار الشراعي لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب وهم: محسن بن علي البوسعيدي، كمستشار فني لسباقات الإبحار والقبطان صالح بن سعيد الجابري ضمن لجنة تحكيم الإبحار الشراعي، إلى جانب أحمد بن ناصر القاسمي وغالب بن سيف المعمري ضمن إدارة السباقات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الیوم الأول المنتخب فی
إقرأ أيضاً:
البحرية السلطانية العُمانية تحتفل بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي
مسقط- الرؤية
احتفلت البحرية السلطانية العُمانية أمس الأول السبت، بتسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي في نسختها الثانية عشرة؛ وذلك في الحفل الرسمي الذي احتضنته مدينة لاكورونيا بمملكة أسبانيا.
وفازت بجائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي لهذا العام السفينة البريطانية "إكسلسيور"؛ تقديرًا لدورها الريادي في ترسيخ المبادئ الدولية للصداقة والتفاهم عبر تبادل الخبرات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي من خلال تدريب فئات من الشباب بين (15- 26) سنة وتمكينهم وصقل مهاراتهم في هذا الفن البحري العريق. واستطاعت السفينة أن تُقدّم تجربة فريدة تمزج بين التعليم النظري والتطبيق العملي والميداني، مانحةً المتدربين فرصًا لاكتساب خبرات تُسهم في بناء شخصياتهم وتعزيز قدراتهم القيادية.
حضر مراسم تسليم الجائزة سعادة عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم المعين لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة، والعميد الركن بحري علي بن محمد الحوسني قائد قاعدة سعيد بن سلطان البحرية بالبحرية السلطانية العُمانية، وعدد من الضباط بالبحرية السلطانية العُمانية، ورئيس الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي، وعدد من المسؤولين في الجمعية، وجمع من المُهتمين في مجال الإبحار الشراعي.
وتُعد جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي من أبرز الجوائز العالمية وأرقاها في مجال الإبحار الشراعي ونشر رسالة السلام والتعايش، والتي تأتي تكريمًا للإرث البحري العُماني العريق واستمرارًا لمسيرة الأمجاد البحرية التي سطرها العُمانيون على مر التاريخ، وتعزيزًا للعلاقات التاريخية والثقافية بين سلطنة عُمان ودول العالم، بالإضافة إلى دورها في تعزيز التدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم.
وجاءت جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي بأوامر سامية من لدن السلطان قابوس بن سعيد-طيب الله ثراه- في عام 2011؛ إيمانًا بأهمية التاريخ البحري العُماني الحافل بالأمجاد والإنجازات البحرية العريقة، وتُشرف عليها وزارة الدفاع ممثلةً في البحرية السلطانية العُمانية، بالتعاون مع الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي.
وأعرب سعادة عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم المعين لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة عن فخره بتنظيم حفل تسليم الجائزة قائلًا: "إنه من دواعي الفخر والاعتزاز المشاركة مع البحرية السلطانية العُمانية في حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي، هذه الجائزة وما تجسده من قيم ومبادئ عُمانية عريقة تنعكس كل عام في كل محافل الإبحار الشراعي حول العالم، وفي الوقت ذاته يتجلى في هذه النسخة الثانية عشرة للقائمين على هذا النشاط الهادف وللعالم بأسره، الاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- لدعم وتعزيز أواصر الصداقة حول العالم، كما تخلد الإرث الحضاري والإنساني الذي دشنه السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- للأجيال الحالية والقادمة".
وتطرق العميد الركن بحري علي بن محمد الحوسني قائد قاعدة سعيد بن سلطان البحرية بالبحرية السلطانية العُمانية إلى أهمية الجائزة، وقال: "تُجسد جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي رؤية سلطنة عُمان في تعزيز التراث البحري العُماني ونشر رسالة السلام والتعاون بين شعوب العالم، ولقد تشرفت البحرية السلطانية العُمانية بالإشراف على هذه الجائزة الدولية التي تمنح كل عام ، وجاء اختيار مدينة لاكورونيا لاستضافة النسخة الثانية عشرة ليعكس العلاقات التاريخية والبحرية بين سلطنة عُمان ومملكة إسبانيا، وليُبرز التزام سلطنة عُمان بتعزيز التواصل الثقافي من خلال المجال البحري".
وقالت فانيسا موري من الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي: "لقد شهدنا تنظيمًا استثنائيًا لهذه النسخة من الجائزة، بفضل التعاون الوثيق مع البحرية السلطانية العُمانية، المنافسة كانت على مستوى عالٍ، وعكست الروح الرياضية والتفاني لدى الفرق المشاركة نحن فخورون باستضافة هذا الحدث الذي يُعزز من مكانة لاكورونيا لكونه وجهة رياضية وثقافية".
فيما قال الرائد الركن بحري خالد بن خليفة التوبي من البحرية السلطانية العُمانية: "إن جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي تُشكِّلُ علامة مميزة في التشجيع على العمل في مجال الإبحار الشراعي والتدريب عليه، ورفع المستويات بما يعزز التجارب والخبرات في هذا الإطار على مستوى العالم، مؤكدًا أن الجائزة تعد من أرقى الجوائز في مجالها على مستوى العالم، إذ ينظر إليها المعنيون باهتمام كبير وينتظرونها بشغف كل عام".
وعبَّرت شارلوت قائد السفينة البريطانية "إِكسلسيور" الحاصلة على جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي لهذا العام عن سعادتها لنيل هذه الجائزة، وقالت: "إن الفوز بجائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي شرفٌ كبير لنا، وقد كانت المنافسة قوية، ولكن بفضل العمل الجماعي والتدريب المكثف، تمكنُا من تحقيق هذا الإنجاز، ونشكر المنظمين على هذا الحدث الرائع، ونتطلع للمشاركة في النسخ المقبلة".