عبدالله بن زايد ونظيره المجري يبحثان التداعيات الخطيرة لتوتر الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أبوظبي- وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع بيتر زيجارتو وزير خارجية المجر، مجمل التطورات الخطيرة في المنطقة وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وتطرق سموه خلال الاتصال الهاتفي إلى أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع، لمنع انجرار المنطقة إلى مستويات جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.
وحذر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، من خطورة تصاعد التوتر في المنطقة وتأثيره المباشر على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأشار سموه إلى أن الأولوية العاجلة خلال المرحلة الراهنة هي التهدئة وحماية أرواح كافة المدنيين، مؤكداً على أهمية تكثيف المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان المجر
إقرأ أيضاً:
العليمي يبحث مع السيسي التداعيات الاقتصادية للهجمات الحوثية في البحر الأحمر
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، موقف بلاده الداعم لوحدة واستقرار اليمن، وتأييد الجهود الدولية الرامية للتوصل لحل سياسي شامل في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي انطلقت اعماله في العاصمة المصرية القاهرة.
وأشار الرئيس السيسي لما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لمصر، فضلا عن دوره المهم المرتبط بأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر، لاسيما في ضوء الأوضاع الأمنية المتوترة بالمنطقة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن مباحثات الرئيسين ناقشت تطورات الشأن اليمني، والاوضاع في المنطقة وتداعياتها الاقتصادية والامنية، بما في ذلك التطورات في البحر الأحمر، وخليج عدن، والجهود الرامية لخفض التصعيد، واستعادة استقرار، وامن الملاحة الدولية.
وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أطلع الرئيس عبدالفتاح السيسي على مستجدات جهود الوساطة الاقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الامم المتحدة، في ظل تعنت الحوثيين، مؤكدا انفتاح الحكومة على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد على اساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا، وخصوصاً القرار 2216.
وأشاد الرئيس بالموقف المصري الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمنى، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.